#بسم_الله_الرحمن_الرحيم
#لاإله_إلا_الله_وحده_لاشريك_له_يحي_ويميت_له_الملك_وله_الحمد_وهو_علي_كل_شئ_قدير#البارت_الثالث_عشر
#بغرامها_متيم
#الجزء_الثاني
#من_نبض_الوجع_عشت_غرامي
#بقلمي_فاطيما_يوسفحبايبي الحلوين ازيكم عاملين ايه اعذروني مقدرتش اكتب غير 5000 كلمه بس، انا عارفه ان البارت كده قصير بس قلت اجيب لكم اي حاجه علشان خاطر ما تتعلقوش معايا احسن من ما فيش خالص مستنيه تفاعلكم على البارت وعايزه رايكم ويا ريت التفاعل يزيد وتحسسوني بقيمه الروايه شويه وبقيمتي معاكم واسيبكم مع البارت قراءه ممتعه حبيباتي 🥰 🥰
ــ ازيك يا مها ، كيفك ، اتوحشتك قوووي.
تلبكت كثيراً وخصوصاً ان جاسر الذي استمع الى ذاك الطارق يردد لها كلماته وبالتحديد "اتوحشتك قوووي" فهلع من مكانه وقد ركبته عفاريت الجن والإنس الآن ومن يراه يظن انه سيرتكب جريمة من هيئته الغاضبة بشدة .
أما هي كانت تقف تنظر إليه بصدمة فلم تكن تتوقع انها ستراه مرة ثانية فقد مر عامين على عدم وجوده وتوقعت أنها لن ترى طيفه يوماً من الأيام ثانية ومن دواعي الاندهاش ما يحملهم بين يديه طفلان يبدوا عليهم أنهم في عمر السنة إحداهما ولدا والأخرى بنتاً جميلة يهبط شعرها علي عينيها وجمالها فائق للغاية ،
أما هو مجرد أن رآها أمامه تسهمت نظراته عليها بشدة فقد شعر بالوحشة تجاهها بطريقة لا توصف ، ظلا كلتاهما ينظر إلى الآخر نظرات مختلفة هي نظراتها ذهول ، تعجب ، صدمة من رجوعه بل ومجيئه إليها ، دقات قلبها ثارت داخلها وذكرتها بكل شئ حدث وكأنه الأمس وليس من سنوات مضت وبقيت ملامحها الضائعة عالقة في جُلِّ كيانها ،
أما هو نظراته عليها عاشقة ، متيمة ، فقد هرب منها إليها ، حاول أن ينساها بكل الطرق ولكنه لم يستطيع محوها ولو بذرة من قلبه وعقله ، ثم تحمحم وهو لم يستطيع تفسير معنى نظراتها له :
ــ أممم .. مش هتقولي لي اتفضل أو حمد لله على السلامة ولا الخالة ماجدة مش موجودة أمشي وأجي وقت تاني .
فاقت من تيهتها وحالة الذهول التي اعترتها على كلماته كما أن ابنته ما إن رأتها ظلت تشُبُّ عليها بشدة وتكاد أن ترتمي بين يديها مما أثر بمها فهي تعشق الأطفال بشدة ،
فأتت والدتها هي الأخرى من ورائها وهي تسألها قبل أن تصل إليها وترى من الواقف :
ــ واقفة اكده ليه يابتي مين على الباب ؟
وما إن وصلت إليها ورأت ملامحه حتى ردد لسانها تلقائياً والبسمة اعتلت وجهها :