~3~

546 24 0
                                    


استغربت ليان و حست انها هي السبب اللي يخلي الناس تبعد عنها و حذفت السماعه على الطاوله و خرجت من المطبخ و نست الايباد و السماعه و راحت غرفتها قعدت تبكي لين نامت و كان السرير كبير و هي تنام بالنص و كان حجمها صغير عكس الفراش اللي كان نفرين

~غرفه عبدالعزيز~

حس بتوتر خصوصاً انه مايقرب من بنت غير خواته ، تذكر شكلها و عيونها الزرق و لونها البرونزي و شعرها الويفي و توترها الواضح ، ابتسم لا اراديا  ، بس تذكر انها بنت عمته و مثل اخته ، بس بلحظة حس انها مو اخته ولا شاركته حليب أمه ولا لعبت معاه ولا ضمها ولا ضمتها ، فا ما تعتبر اخته ، تنهد و رما نفسه على السرير و نام بعمق

~بغرفه ليان~

بعد ما صحت من النوم و تذكرت اللي صار ،  كانت متوتره ان احد شافها و بنفس الوقت مو فأهمه اللي يصير ولا فأهمه اللي قاله ، تذكرت انها نست السماعه و الايباد ، أخذت قطوتها معاها و هي نازله ، صادفت امها و ليان كانت بتحضنها لكن امها دفتها و راحت ، قامت ليان و هي مستغربه تصرف امها العدواني بس ماهتمت

حبيتك بـغلطك و صوابك بدون ما احسحيث تعيش القصص. اكتشف الآن