استغربت ليان و حست انها هي السبب اللي يخلي الناس تبعد عنها و حذفت السماعه على الطاوله و خرجت من المطبخ و نست الايباد و السماعه و راحت غرفتها قعدت تبكي لين نامت و كان السرير كبير و هي تنام بالنص و كان حجمها صغير عكس الفراش اللي كان نفرين~غرفه عبدالعزيز~
حس بتوتر خصوصاً انه مايقرب من بنت غير خواته ، تذكر شكلها و عيونها الزرق و لونها البرونزي و شعرها الويفي و توترها الواضح ، ابتسم لا اراديا ، بس تذكر انها بنت عمته و مثل اخته ، بس بلحظة حس انها مو اخته ولا شاركته حليب أمه ولا لعبت معاه ولا ضمها ولا ضمتها ، فا ما تعتبر اخته ، تنهد و رما نفسه على السرير و نام بعمق
~بغرفه ليان~
بعد ما صحت من النوم و تذكرت اللي صار ، كانت متوتره ان احد شافها و بنفس الوقت مو فأهمه اللي يصير ولا فأهمه اللي قاله ، تذكرت انها نست السماعه و الايباد ، أخذت قطوتها معاها و هي نازله ، صادفت امها و ليان كانت بتحضنها لكن امها دفتها و راحت ، قامت ليان و هي مستغربه تصرف امها العدواني بس ماهتمت

أنت تقرأ
حبيتك بـغلطك و صوابك بدون ما احس
Romanceروايه حبيتك بغلطك و صوابك بدون ما احس القصه واقعيه بس الحب و هالسوالف خياليه البطل عبدالعزيز و البطله ليان اللي حبوا بعض من اول لقاء او بالأصح من اول ما انولدت ليان