«لويس: « استيقظت وما زلت اضع رأسي على الوسادة، شممت رائحة طبخ، ازداد شعوري بالجوع، أغمضت عيناي لأعود إلى النوم مرة أخرى ».
"صوت": استيقظ، لماذا تحاول الهرب؟
لويس: « انتفضت بسرعة وبدأ بالتلفت حولي، كنت أشعر بنبضي لدرجة ان جسدي يرتجف مع كل نبضة » صــ صوت .. صوت من؟ من هنا؟ « بمحاولة تهدئة نفسي » لقد أغلقت الباب، لم يدخل أحد الغرفة « أعدت رأسي إلى الوسادة » لماذا تشرق الشمس وانا لم انم بعد؟ لو أنها تتأخر قليلا « وقفت وأغلقت الستائر وعدت إلى فراشي » بالرغم من أن الغيوم كثيفة إلا أن الشمس قوية « تنهدت ووضعت الغطاء على وجهي » لماذا انت خائف؟ انت بخير.. سارة هنا انت بخير.
"الصوت": لا، لست بخير، سوف تمت الان.
لويس: « أبعدت الغطاء عن وجهي » من انت؟ من انت؟.. هل هذا كله هلوسة؟ لم يختفي صوته منذ الليل، توقف عن ازعاجي، ماذا تريد مني؟؟ من انت؟؟
"الصوت": مت.. مت.. متــ
لويس: « أغلقت اذناي » لا اسمع شيء، لا يوجد شيء « بدأت بالبكاء وقد بدأ الصوتيعلو أكثر فأكثر، يكرر "مت.. مت" لا استطيع ايقاف الصوت، ولا حتى اخفاضه، شعرت أنني في دوامة لا متناهية، يتكرر الصوت، لقد سمعته كثيرا، لا استطيع معرفة الصوت، أحد ما يطرق الباب، صوت الطرق مرتفع، صوت كل شيء مرتفع، يكفي يكفي » يكفي.
سارة: لويس افتح الباب، لا تخف « لقد وضعت كاميرا في غرفته ولكن يجب مدلل مثلك « بصوت مرتفع » كف عن التمثيل.
سارة: ابي قلت لك ابتعد عنه، طالما لا تعرف ما الذي مر به لا تتحدث عنه.
اون: « بصوت مرتفع » سارة كفي عن وضع نفسك في مكان امه، أمه لا تريده، انت تريدين أن تكونين مكانها؟؟
سارة: لا شأن لي أن كنت تعاني انت وامي من نقص في المشاعر، ما أفهمه هو أنك يجب أن تبتعد عن الباب لانه لن يفتحه طالما انت عند الباب.
اون: سوف يعاقب هذا الفتى على افعاله، لقد زادت عن حدها « ذهبت ».
سارة: حسنا لويس، ذهب الجميع، اهدأ وافتح الباب، ستكون بخير اذا فتحت الباب، انا معك، لن اتركك، لن تعاني، لن تتألم، فقط افتح الباب، هيا لويس انت قوي، افتح الباب، هيا لويس هيا.
لويس: « الصوت يتكرر، ما قاله اون يتكرر في عقلي، فقط اسمع صوت سارة الطبيعي، كل الأصوات تتشابك، أشعر أن عقلي يتفتت » رأسي، توقفوا « بدأت بالبكاء » توقفوا توقفوا ارجوكم « بدأت بضرب رأسي » توقفوا لم افعل شيء « كنت أشعر أن الأصوات تحوم حولي، أصواتهم قريبة لدرجة كبيرة، أشعر أنهم داخل عقلي، سحبت نفسي حتى وقفت، الاصوات تتحرك معي، مشيت بخطوات مرتجفة نحو الباب، كنت أشعر بأن الطريق طويل من شدة الخوف، حتى وصلت إلى الباب، فتحته ».
سارة: « عانقته » حسنا لويس، اهدأ.
لويس: هل عمي.. هنا؟
سارة: لا، ذهب، كل شيء على ما يرام، انت فقط عليك أن تهدأ، خذ نفسا عميقا، سوف اجلب كأس ماء انت ادخل.
لويس: « أعدت خطواتي إلى الوراء، ثم عدت إلى السرير، هدأ عقلي قليلا اخيرا ».
اون: « دخلت الغرفة » لقد فتحت الباب اخيرا؟ « اقتربت منه وبغضب » هل تحاول أن تمثل انك معذب؟ شخص مدلل مثلك لا يحق له أن يفعل مثل هذه الأشياء.
لويس: « وقفت » انظر يا هذا، إن لم تصمت سوف اقوم بحرقك.
اون: هذا الذي علمك اياه ذاك المقرفــ
لويس: « بصوت مرتفع » عن من تتحدث؟؟ عن من؟؟
اون: « صفعته » احترم نفسك.. تستمر بالدفاع عنه، ذاك الـ
لويس: لا تتحدث عنه، يكفي انني لم أراه حتى الآن بسببك.
اون: انت تمتلك صورته.
لويس: « دفعته » اون هذا ابي.
اون: اون!! كيف تخاطبني بهذه الطريقة؟ هل تريد ان اعود لضربك؟؟
لويس: أن كنت تجرأ افعل.