كازيمارو : « أكنت اسير في الشارع حينما كنت في وقت لا يوجد صوت سوى صوت خطى اقدامي ، كنت أمسك الهاتف ، أضعه على اذني وذاك الذي يدعى تشانغ مين يدلني على موقعه ، في إحدى الزقاق ، رأيت يدا تلوح لي من إحدى النوافذ ذو زجاج مكسر » هنا ؟ ارى أحد يلوح .
تشانغ مين : نعم أنا .
كازيمارو : ح .. حسنا « أنهيت الاتصال ، كان المنزل غير واضح البتة ، فقط القليل منه ، يبدو أنه قد أوشك على الانهيار ، بدأت بالسير نحو الدرج ، كنت أتساءل أن صعدت بسرعة هل سوف يسقط ، يبدو أنه لا ، صعدت أكثر لا يوجد منازل هنا ، دخلت إلى المنزل الوحيد بعد أن طرقت ، وقفت في منتصف المنزل الغريب ، كيف لكائن حي أن يعيش في مثل هذا المنزل ؟ أنه مقرف حقا ، الاثاث مهترئ ، الجدران ، الطاولات ، حتى لا يوجد به ابواب ، كل شيء هنا لا يصلح للعيش البتة ، حتى أن رائحته مقرفة ، لا اعرف كيف اصبح هذا المنزل بهذا السوء ، أنه اسوء من المنزل الذي كنت أعيش به ، قلت وانا أوشك على التقيؤ » مرحبا .. هل من احد هنا ؟
تشانغ مين : « خرجت ومعي ابي ، عجوز يبلغ من العمر 76 ، اسمه تشون ، كنت اجره بكرسي متحرك مهترئ » نعم نحن هنا .
كازيمارو : مرحبا ايها العم .
تشون : مرحبا بني .. ما اسمك ؟
كازيمارو : اسمي كازيمارو .. كازيمارو جاتمنل .
تشون : جاتمنل !! لقد سمعت بها .
كازيمارو : لا لا انسى أمرها .
تشون : كما تريد .
كازيمارو : حسنا ل .. « خرج من إحدى الغرف صوت لطيف منخفض ، قال " بابا ! " ، التفت له ، وانا انظر باستغراب نحو ذاك الفتى البالغ من العمر 6 أعوام ، ذو الشعر الازرق والعيون الزرقاء الجميلة ، ينظر إلي بعينيه الدامعة » م .. من انت ؟
الطفل : « أسرعت له و عانقت قدمه » ارجوك خذني معك ، لن أقوم بازعاجك ، ارجوك دعني اعيش معك .
كازيمارو : م .. مايك !! « حملته » انت مايك ؟
مايك : « وانا امسح دموعي » نعم .
كازيمارو : حسنا ، بالتأكيد سوف اخذك معي « اقتربت من الشاب ، وانا أمسك بيدي 1000 عملة ورقية ، واعطيتها له » هذا مقابل اعتنائكم به ، شكرا لك « اقترب مايك من اذني وهمس بها " انا جائع " كانت الغرفة هادئة لذا سمع صوته الجميع » حسنا .
تشانغ مين : لم يتناول شيء منذ الصباح .
كازيمارو : اه حقا ؟ .. كيف أتى إلى هنا ؟
تشانغ مين : لقد اتت فتاة ووضعته هنا ، واعطتني رقمك ، قالت إن لم يرضى البقاء هنا اتصل به في المساء .
كازيمارو : ه .. هكذا اذا .
مايك : عمي لا يحبني .
كازيمارو : لا بأس انا احبك .
مايك : « عانقته » لا تتركني ارجوك .
كازيمارو : لن اتركك ابدا ، شكرا لكم « خرجت ، وانا ما زلت أحمله » .
مايك : بابا .. ما اسمك ؟
كازيمارو : اسمي كازيمارو .
مايك : ماذا ؟ كاذيميلو ؟
كازيمارو : ردد معي ، كا .
مايك : كا .
كازيمارو : زي .
مايك : ذي .
كازيمارو : زي زي .
مايك : ذي .
كازيمارو : لا بأس ، ما .
مايك : ما .
كازيمارو : رو .
مايك : لو .
كازيمارو : « تنهدت » شكرا لك .. أعطيتني اسم جديد .
مايك : بابا كاذيميلو .
كازيمارو : « تركته ليقف على الأرض ، و امسكت هاتفي واتصلت بغارا » مرحبا .
غارا : سيدي !! كان من المفترض أن تخرج غدا .
كازيمارو : نعم اعرف .. أجلب لي سيارة وحقائب السفر التي جهزتها ، سوف اذهب الى كندا الان .
مايك : كن ..!!
كازيمارو : « وضعت اصبعي على فمه » اتمنى أن تسرع .
غارا : حسنا سيدي .
كازيمارو : « أنهيت الاتصال » لا اريد ان يعرف اخوتي انك معي .
مايك : لماذا ؟ ماذا سوف يحدث ؟
كازيمارو : لا شيء ، لن يحدث شيء « حملته ووضعته خلف جدار » ابقى هنا لا تتحرك ، فور ذهابه سوف اخذك .
مايك : حسنا بابا لا تخاف .
كازيمارو : « داعبت شعره وذهبت ، وقفت انتظر غارا ، حتى صدر ذاك الضوء ضوء سيارة ، هي بالتأكيد سيارة غارا لأن لا يوجد احد بالخارج غيرنا ، توقف بجانبنا وخرج » غارا سوف تعود لوحدك .. طلب غير عادل أليس كذلك ؟
غارا : « تنهدت » المقر قريبا جدا ، لا يستحق السير .. الحقائب بالداخل .
كازيمارو : حسنا شكرا لك « التفت ليذهب ، فتحت باب السيارة ، واشرت لمايك أن يدخل ، اسرع ودخل ، أغلقت الباب وركبت السيارة وذهبنا » سوف ابحث الان عن اي مطعم قريب « ماذا علي ان افعل الان ؟ اذهب الى كندا واتركه هنا ، لا يمكنني الذهاب الى كندا معه ، ولكن لا يمكنني تركه ، سوف ابقى هنا » .
مايك : بابا ، انا اشعر بالبرد .
كازيمارو : انتظر قليلا « اشعلت تدفئة السيارة ، وأغلقت نوافذها » سوف تدفئ بعد قليل ، ما رأيك بأن تنام ؟ يدو أنه لا يوجد مطاعم مفتوحة الان « ابتسمت » فيبدو أن رحلتنا طويلة .
مايك : حسنا ، سوف انام .
كازيمارو : لم اودع ابنائي .
مايك : من هم ؟
كازيمارو : لا ، لا شيء « لم الاحظ انني تحدث بصوت مرتفع ، اللعنة كم انا احمق ، لا يوجد مطاعم الان ، سوف اذهب الى اي محل تجارى ، بعد عناء البحث وجدت واحد ، أيقظت مايك » هيا لنذهب .
مايك : « وانا اتثاوب » حسنا .
كازيمارو : « نزلنا من السيارة ، وذهبنا إلى ذاك المحل » هيا اشتري ما تريد « نظرت لمايك وجدته ينظر بصدمة إلى البائع ، ثم اختبئ خلفي ، التفت للبائع ، وجدته أحد أعضاء السابقين لعصابتي ، كان يشرب الخمر ، ووجهه شاحب ، وعيناه حمراء ، كان ينظر لي بحقد » اهه .. هذا انت ؟
البائع : « رميت عليه زجاجة الخمر التي معي » اللعنة عليك .
كازيمارو : « أمسك مايك معطفي الطويل ، وبدا الخوف عليه » مايك .. لا تخف هذا مجرد احمق ، اذهب أنت واشتري ما تريد وانا سوف احل أمره .
مايك : بابا ابتعد عنه .
كازيمارو : لا تخاف انا قوي جدا .
مايك : حسنا « ذهبت » .
كازيمارو : « حين رأيته ابتعد ، اخرج سكين واتجهت نحوه ، وضعت السكين على رقبته » أن كنت لوحدي افعل هذه الحماقات ، ولكن إن كان أحد ابنائي معي سوف اقوم بقطع رقبتك .
البائع : سوف اقتلك .
كازيمارو : « دفعته ، وذهبت لمايك ، اشترينا الكثير من الحلوى والطعام والعصائر ، ودفعت سعرهم وذهبنا إلى السيارة ، عاد مايك إلى النوم ، وانا اتجهت إلى المنزل الذي طلبت من تاكاجي بنائه من اجل مايك ، حينما وصلت ، انزلت الحقائب ، ودخلنا المنزل » ها هو منزلك مايك .
مايك : منزلي !
كازيمارو : نعم بنيته لك .
مايك : انا امتلك منزل ؟
كازيمارو : نعم .
مايك : هذا رائع « بدأت بالتعرف على منزلي » .مايك : بابا هل طعامك لذيذ ؟
كازيمارو : « ابتسمت » ليس كثيرا .. لم اطبخ كثيرا في حياتي ، ولكن لا بأس سوف اصنع لك شيء لذي .. اه لقد احترق .
مايك : « بدأت بالضحك » .
كازيمارو : « تنهدت » لقد افسدتها .
مايك : أخبرتك أن تضع الكثير من الماء .
كازيمارو : ظننت أنك لا تعرف .
مايك : ماذا سوف تفعل الان ؟
كازيمارو : سوف تأكله .
مايك : لا أنه مقرف .
كازيمارو : انا الذي قام بصنعه .
مايك : لكنه احترق .
كازيمارو : يجب أن اتخلص منه الان .
مايك : لقد جربت أن اساعد امي كثيرا في المطبخ .. فتعلمت منها بعض الاشياء .
كازيمارو : لماذا كنت تساعدها ؟
مايك : لأنني كنت اكره أن أجلس مع أحد غيرها .. هه ظننا مني أنها جيدة .
كازيمارو : انسى أمرها « سكبت الماء على الطعام المحترق واعدته إلى النار » .
مايك : ماذا تفعل ؟
كازيمارو : ربما تصبح افضل .
مايك : بابا انت احمق .
كازيمارو : احمق !!
مايك : نعم ، ضع هذه في القمامة .
كازيمارو : ولكنني تعبت وانا اجهزه .
مايك : لا بأس ، اصنع شيء غيره .
كازيمارو : حسنا .مايك : م .. ما هذا ؟
كازيمارو : فقط تناوله ، وستعرف كم اباك ماهر في الطبخ .
مايك : هذا يشعرني بالخوف « اخذت لقمة منه ، كان ينظر لي بحماس شديد ، لم استطيع ان أخبره بالحقيقة ، وهي انني على وشك التقيؤ ، ابتسمت » أنه لذيذ حقا .
كازيمارو : حقا ؟
مايك : نعم لقد أحببته .
كازيمارو : « تناولت لقمة » م .. ا هذا ؟ كيف تناولت منه ، طعمه مقرف .
مايك : لا أنه لذيذ حقا .
كازيمارو : لا تتناوله ، سوف أصنع بعض الرامن ، كم هذا مقرف ، لا اريد تذكر طعمه .
مايك : « بدأت بالضحك » لا بأس به .
كازيمارو : « وقفت » أشعر أنني على وشك التقيؤ .
مايك : لا بأس لا بأس .
كازيمارو : « ذهبت الى المطبخ ، وأخرجت الرامن من الكيس » أشعر أنني قد تسممت .
مايك : حاول نسيان طعمه .
كازيمارو : عندما نتناول الرامن سوف انسى طعمه ، كيف استطعت أن اصنعه بهذا السوء ، أنه أمر غريب .„ يتبع ..
هذه حياة مايك قبل أن يأتي إلى المقر ..
يبدو أنها هادئة عكس ما هو الحال في المقر “