كازيمارو : ه .. ي - وو « وقفت واقتربت منها » .
لاي : سيدي ! م ..
كازيمارو : لماذا عدتي ؟
هي - وو : ناديتني في اللقاء السابق وقلت لي انك تريد أن تطلب مني شيء ، ما هو ؟
كازيمارو : أدرت أن تأخذيني معك ، أردت أن أعيش في مكان بعيد عن كل هذا الضجيج وكل هذا التعب ، اريد ان اعيش من دون حزن ولا بكاء ولا غضب ، اريد ان اعيش في مكان لا يوجد به خائن ولا غدر ، خذيني معك الى عالمك .
هي - وو : ستأتي لوحدك .
كازيمارو : لماذا لا تأخذيني ؟
هي - وو : لانه لم يأتي وقت الدخول ، ابق في عالمك .. سوف اعود الان .
كازيمارو : هل سوف تأتي مرة أخرى هنا ؟
هي - وو : ربما .. وداعا .
كازيمارو : « تلاشت كما في المرة السابقة ، التفت إلى لاي وجلست على السرير » .
لاي : ماذا كان هذا ؟
كازيمارو : اتت .
لاي : من ؟
كازيمارو : هي - وو .
لاي : هي - وو !! من هذه ؟ وكيف اتت ؟ لم ارى أحد .
كازيمارو : هي زوجتي « خفضت رأسي » هي الوحيدة التي احببتها حقا .. ولكن مع هذا .. مع هذا « بدأت بالنظر إلى يداي » فقد قتلتها بيداي ، قتلتها من دون أدنى رحمة ، قتلتها ، لقد « بدأت بالبكاء » قتلتها .
لاي : « عانقته » ابي اهدأ .
كازيمارو : لقد ندمت كثيرا في حياتي بسبب تصرفات عدة .. تبا لي الا احسن التصرف بشيء واحد ؟
لاي : لا تقل هذا .. انت افضل من الكثير من آباء جاتمنل ، لا ترى اخطائك فقط .
كازيمارو : « رفعت رأسي له » اتعرف ؟ منذ أن ولدت لم اشعر بنفسي انني بشري .. وهذا لأنني دائما ما اشعر أنني الة للقتل ، أو لتجميع الطاقة ، أو انني كنت أشعر أنني فقط موجود من أجل يو .. هذا ما اشعرتني به رايا ، حين كانت تقول لي دائما - انت فقط تجمع الطاقة ليو - حين كنت اسألها كيف اجمعها ليو كانت تجيبني من دون أدنى اهتمام لما أشعر به وكانني حقا لست بشري - حين تقتلك جاتمنل سوف ناخذ طاقتك ليو - لم أكن أشعر بالحزن ، فلقد سمعت مثل هذه الكلمات كثيرا في حياتي ، فقط من اشعرني انني بشري هم اكباني وهي - وو ومايك ، اكباني تركته لوحده ، هي - وو قتلها ، مايك .. أفسدت حياته بعد أن جعلته يصدق انني كل شيء بالنسبة له .. هل استحق أن أكون بشري وهم الوحيدون الذين اشعروني بهذا الشعور .
لاي : ابي لماذا تنظر الى نفسك بهذه الطريقة ؟ انظر انا لا استطيع التحدث ولكن .. هذا شيء طبيعي ، لا يوجد انسان كامل ، ولكنك الافضل ، انت من قمت بتعويض كل ما فعله ابي بي .
كازيمارو : سوف افعل لك شيء بالتأكيد ، لذا .. احذر مني « وضعت يدي على صدري وبدأت بالتنفس بسرعة » .
لاي : سيدي !
كازيمارو : « وضعت يدي على ظهره وابتسمت والارهاق يغطي وجهي » انسيت انني أباك ؟
لاي : هل أجلب لك الماء ؟
كازيمارو : لا تخف .. اذهب الى عملك .
لاي : لا لن اذهب ، سوف أجلب لك الماء « خرجت وجلبت له كاس ماء ودخلت » تفضل سيدي .
كازيمارو : « امسكته وشربته » شكرا لك بني ، هيا اذهب .. ليش من الضروري أن تكمل عملك .. فسيدك يموت .
لاي : « لا اعرف لماذا حين قالها شعرت أن الأمر زاد اقترابا بالرغم من أنه قد بقي له 24 يوم ، خفضت رأسي » سوف اذهب الى عملي .
كازيمارو : « ابتسمت » استريح في غرفتك قليلا .
لاي : « انحنيت له » انا اسف لا استطيع .
كازيمارو : « وقفت وامسكت كتفه ورفعته » لا تعتذر مني .. اذهب اينما شئت وفعل ما شئت ، ولكن لا تحزن .
لاي : شكرا لك « خرجت » .
كازيمارو : « هذا الفتى لا اعرف كيف اصبح ابن يو » .