« سارة : ما كل هذا ؟ لماذا كل هذا التأخر ؟
لويس : لماذا يستمر كارما بتغير مكان مشط الشعر ؟ الا يوجد مشط شعر في منزله ؟كارما : « خرجت من الغرفة ، و بغضب » لقد نمت هنا ، أاذهب اجلبه من المنزل واعود هنا ؟
لويس : وما الخطأ في هذا ؟ .. ولماذا تأتي هنا ؟ ابقى في منزلك .
كارما : لا شأن لك هذا ليس منزلك .
لويس : « بغضب » بل منزلي ولن أسمح لك بأن تدخله مرة أخرى .
كارما : فقط جرب .
لويس : وماذا سوف تفعل ؟ ما الذي يستطيع فعله وضيع مثلك .
كارما : جرب وسوف اريك .
لويس : لا ، اريد ان اعرف الان .
كارما : « بصوت مرتفع » لويس لا تغضبني .
لويس : « بصوت مرتفع » وماذا سوف يحدث أن غضبت ؟
كارما : أتريد أن تجرب .
لويس : تعال .
سارة : « تنهدت » شجار كل يوم .. إلى متى سوف يستمر هذا الشجار ؟
لويس : حتى اعرف ماذا سوف يفعل إن لم ادخله المنزل ..
كارما : بل سينتهي حين يخرس هذا الاحمق .
لويس : « بصوت مرتفع » احترم نفسك ، والا أعدت ما فعلت سابقا ، يبدو أن سارة انستك من انت .
سارة : لويس يكفي ، كارما الم تريد الخروج ؟
كارما : نعم فقط اريد ان ارتدي حذائي .
سارة : هيا « اقتربت من لويس ووضعت يدي على فمه » لا تتحدث حتى يخرج .
كارما : « ذهبت لارتدي حذائي » وداعا « خرجت » .
سارة : « ازحت يدي » إلى متى سوف تستمر بالشجار معه ؟
لويس : حتى يتعلم كيف يحترم نفسه .
سارة : « قرصت أذنه » ..
لويس : هذا مؤلم ..
سارة : أليس من الضروري أن تحترم انت نفسك اولا وتبدأ بالعمل ؟
لويس : « تنهدت » لا لن افعل .
سارة : كم انت عنيد « عدت إلى خلف الكاميرا وبدأت التسجيل » هيا ابدأ .
لويس : حسنا .. استمريت بالوقوف في نفس مكاني ، اقف لا اعي ماذا يحدث ؟ الخوف يحيط بي من كل مكان ، أتعرفين خوف من ماذا ؟ من الجهل ، خفت من أن أصبح الوحيد الجاهل بين كل الذين حولي ، نظرت إلى مستقبلي بشكل أعمق ، فكرت به .. كيف سوف اعيش من دون دراسة ، بعد أن اعتدت عليها ، لماذا الذين لا يريدون الدراسة مجبرون على هذا وانا الذي أتمناها لم انلها ، هذا ليس عدلا « تنهدت بضيق » كنت متأكدًا أن عمي لم ينسى وعدي الذي قطعته ، وعدي بأنني لن أسرق ، لم اخلف وعدي ، ولكن كيف استطيع اقناعه بما حدث ، بأنني لم آخذ المال ، لن يصدقني أحد ، هذا شيء مستحيل ، لم أسرق في المرة الأولى لأنني اهوى السرقة أو انني اريد ان أثبت انني ماهر في خفة اليد ، سرقتها كي لا أصبح جاهلًا .. بعد فترة دخل أحد المعلمين ومعه الفتى الذي أُخذ منه ماله واتجها نحوي »
المعلم : « امسكت يد لويس » ما اسمك ؟
لويس : اترك يدي .. اسمي لويس .
المعلم : إلى المدير حالا .
لويس : « سحبني إلى المكتب المدير » .
المدير : ماذا يحدث ؟
المعلم : هذا سارق .
لويس : اقسم انني لم أسرق شيء .
الفتى : لا تكذب المال كان في حقيبتك .
لويس : لم اسرقها لقد كنت نائم انا متأكد من أن أحد ما وضعها في حقيبتي .
المدير : ما اسمك ؟
لويس : « خفضت رأسي » لويس .
المدير : ما اسمك انت ايضا ؟
الفتى : اسمي كاي يونغ مين .
المدير : حسنا كاي ، هل انت متأكد أن لويس سرق منك ؟
كاي : نعم قال إنه لا يمتلك مال وكان نفس مقدار المال في حقيبته .
لويس : لو أنني سرقتها لقلت حينها أنها لي .
كاي : كف عن الكذب انت السارق .
المدير : حسنا كاي ، هل تريد ان تسامح لويس ام نخبر عائلته بما حدث ؟
كاي : لا لن أُسماحه .
لويس : « امسكت يده » ارجوك كاي انت لا تعرف كم تعبت حتى دخلت المدرسة ارجوك .. انا أتوسل لك « انحنيت له » ارجوك .
كاي : لا اريد .
لويس : « رفعت رأسي له » كاي سوف اعطيك أي شيء تريده ، انا لم أسرق ولكن لن يصدقني عمي .
كاي : لا يهمني سوف تسرق مرة أخرى .
لويس : لن أسرق اقسم لك .
كاي : بل سوف تسرق .
لويس : ارجوك سوف اعطيك ضعفها .
كاي : لا اريد .