حان الآن موعد فتح صفحة جديدة مع الحياة للفتاة المنكسرة و رثاتها
هل هذا الكلام حقيقي هل ستسمح لي الحياة بقلب الصفحة والبدء من جديد ولكن هل الامر بتلك السهولة هل بأمكاني ترتيب ذاتي وسط فوضى افكاري فلقد اشتقت لابتسامتي وروحي التي ترغب في الاستمرار هل سأتمكن من العودة إلى بشرية طبيعية تضحك وترفع رأسها عالياً مبتسمة للحياة
هل سأنسى كل ما جرى أنسى كيف تم كسري أنساه هو والآخرين الذين قاموا بإيذائي”لينطفئ ذلك البريق في عينيها وتنظر للأمام “ هل سأنساك حقاً ألا يجب أن أكون سعيدة الآن لكن لما يغزو قلبي الألم أرأيت أنك مصدر ألأم لي في كل شيء في كل الأمر يتعلق بك هل أنا قوية بما فيه الكفاية لأنساك واقلب صفحتنا حالكة السواد أنسى كل الجرائم التي فعلتها بحق قلبي ومشاعري أن أنسى كل تلك الأيام بكل سهولة لكن أنا المخطئة يقال لي أن الباب أمامي مفتوح للتغير لأتراجع فقط حتى لا أنساك اجل بعد كل شيء لا أريد نسيانك لن أنكر انك كنت في يوم من الأيام أجمل فصول حكايتي بل محورها الأساسي كيف لتفاصيلك التي ترسم يومي وتظلله أن تنسى رغم كل ما حصل لازلت استيقظ في الثانية فجراً رغم إيماني أن رسالتك لن تصل رغم انك لن تتصل قبل أن تنام لتقول لي تصبحين على خير لازلت أحاول تجنب كل ما تكره وأتلذذ بما تحب رغم انك لست هنا ولن يهمك ما يحصل لكني ابتعد عن ارتداء القمصان القصيرة لأنك تغار قصصت شعري وتراجعت عن صبغه في ذاك اليوم عدت إلى المنزل خائفة ابكي كنت اعلم انك لن تستقبلني عندما أصل وتوبخني بشدة لأنك تحب شعري كما هو لكنك تسكن داخلي ماذا افعل فقدت جعلتني فتاة تناسبك ولا تناسب الآخرين فتاة سرقتها من عالمها الصغير وأدخلتها عالم مليء بالحلوى والمفاجآت وتركتها تائهة فيه غاباته وحدها رغم كل ما مررت به قلبت الصفحة بكل جرأة وأنا أتجرع كأس الشجاعة الزائف لأكتب في أعلى الصفحة”يسعدني تزيين اسمك لكل صفحات كتابي لن أنساك ما حييت فلك الشرف السامي “ اعلم إنني اجبن من نسيانك حتى لو بدأت هذه الصفحة كنت مزقتها وعدتك إلى خرابك رحلت عن العالم بأسره لكنك لازلت تسكن كياني سامحني أرجوك أن كنت تراني من هناك يا من طلب مني تجاوزه والمضي قدماً الم تعلك انك مزجت في حمضي النووي اعلم انك بحال أفضل من حالي في المكان الذي أنت فيه الآن وأنا أيضاً سأعمل على المضي بوجود ذكراك في مخيلتي لتساعدني على النهوض من جديد كلما سقطت.
أنت تقرأ
Scattered passion "شغف مبعثر"
Разноеمنذ ايام وحتى الان تخالجني فكرة تريد ان تثور و تخط على صفحات هذه المفكرة الجديدة لكنها لم تكن تشبه صديقاتها واضحة مفعمة بالإثارة انما العكس غامضة تلاحقني من خلف النوافذ و اسفل السرير وتقلق مضجعي . يبدو انني لبيت رغبتها ولم اتوقف عن التفكير بماذا ست...