(شهيب )
اتي الصباح اليوم التالي ولم يعد سيدي حتى الآن.. عندما كانت الشمس في منتصف السماء أتت الأميرة سلمى اليّ وسألتني بغضب:
-أين الأمير عادل؟
-لا أعلم.
رفعت سيفها فجأة على رقبتي وقالت بغضب:-اذا لم تتحدث سأقطع رقبتك!
-لا أعلم، لم يرجع منذ أمس.
قال الوزير قصى فجأة:
-اتركيه.
أنزلت سيفها من على رقبتي ، تحدث إليها الوزير قصي وسألها:
-لماذا لم نرجع حتي الآن؟
قالت:
-علينا انتظار الأمير عادل.
قال بهدوء:
-لماذا؟ انه ليس من مدينة جوران.. الشمس في منتصف السماء؛ يجب أن نسرع قبل الغروب.
رفعت الأميرة سلمى صوتها وهي تقول بغضب:
- انا الآن الأميرة المتوجة؛ وعلي الجميع تنفيذ أوامري.سألها الوزير قصى بدهشة:
-متي لقبتِ بهذا اللقب؟ انه ملك سارين.
قالت وقد ازداد غضبها اكثر:
-لا تذكر اسمها أمامي مجددًا ، لقد ماتت ولن تعد ابدا.
كانت علامات الدهشة والحيرة ظاهرة بشدة على الوزير قصي ، كأنها انسانة اخري حقا ! .. هدئت فجأة وقالت بمكر شديد:
-وزير قصي، أعذرني انا متعبة مما يحدث معي هذه
الأيام.بعدها وجهت حديثها الى وقالت:
-انت، اذهب الآن.. لا أريد أن أراك أمامي.
ذهبت إلى الجزء الخاص بالجنود منتظرًا الصباح كي
أتمكن من الذهاب الى مدينة منيف.( سارة )
عندما استيقظت كانت الشمس في منتصف السماء تقريبا كان عادل في ثبات عميق كأنه لم ينام منذ أيام، ربما كانت هذه اهدى ليلة قضيتها منذ فترة طويلة.. جلست أتأمل ملامحه، أصبح فجأة مصدر الأمان بالنسبة لي بعدما كنت اخشي أن أعطيه الأمان معللة ذلك بأنه مثل البحر .. الشخص الذي كنت أخاف منه أصبح الآن مصدر الأمان لي؛ هذه الحياة غريبة حقًا !.. نحن من عالمين مختلفين تمامًا ومع ذلك.. ما هذا السحر الغريب الذي يشع منك؟ أريد معانقتك في كل وقت وحين ، لا أعلم حقًا اذا كنا سنبقي معًا بعدما تعرف حقيقتي ام لا، أتمني حقا ان تتقبلني ولا تنفر مني... كلما أتذكر ما حدث بيني انا وامي اختنق كأن هناك صخرة كبيرة علي صدري.. بسبب سوء فهمها غيرت مجري حياتي..
.فلاش باك******
قالت بقلق:
-لا وقت للفهم، اذا عثر عليكِ لن أستطيع اعادتك مرة
أنت تقرأ
عودة من جديد
Fantasyماذا اذا استيقظت وجدت نفسك داخل حلم لا تستطيع الاستيقاظ منه ليس هذا فقط بل ستواجه ما لم يخطر ببالك قط خليط بين الحق والباطل وما يجب ان تتحمله رغمًا عنك فهل ستواجه ؟أم اذا أتيحت لك الفرصة ستعود من حيث أتيت؟