الفصل السادس عشر

25 4 0
                                    

(الفصل السادس عشر))

سبحان الله وبحمد
سبحان الله العظيم
****************

" وقف باسم الذي كان يفوق حسناء طولا وجسدًا مرة اخرى امامها والتي تأهبت في وضع مدافع لتكيل له المزيد من اللكمات، ولكن باسم باغتها وأمسك يدها الإثنتين بسهولة بينما هي تحاول الفرار، همَّ باسم رافعًا يده ليضرب حسناء ولكنه وجد باب المصعد يفتح من خلفه وقبل أن يلتفت وجد شخص ما وقد سحبه للخارج بسرعة من ياقة المعطف الذي يرتديه ويسحبه للخارج ليرتطم بالجدار."

" كان ذلك شريف الذي صعق من المشهد الذي رآه حالما فتح باب المصعد امامه ليجد شخص غريب معطيًا ظهره له ويقيد فتاه تتحدث بصوت عال والتي لم يتحقق من ملامحها لأن ذلك الرجل الغريب كان يغطيها بطوله، سحب شريف الرجل الذي يعطيه ظهره من ياقة الجاكت الأسود الذي يرتديه "

شريف بصوت عالي وهو يسحب باسم من ياقته: انت بتعمل اي يا ابني؟!

دفع شريف باسم خارجًا ليرتطم بالجدار الذي امام المصعد،  بينما همَّ باسم ليضرب شريف وهو يقول

باسم: وانت مالك يا روح امك؟!

حسناء وهي تخرج من المصعد: كفاية بقى هو في اي؟! 

شريف: روح امي دا انت ليلتلك مش معدية يا بن ال

( المسلم ليس بذيئ اللسان... قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس المسلم باللَّعان ولا الطّعان ولا الفاحش البذئ  )

" اشتبك باسم مع شريف بينما حسناء وقفت تشاهد ما يحدث في جزع، حضر الأمن وفصل بينهم بصعوبة شديدة وهو يحاول تهدأة الطرفين"

شريف للأمن الذي امسكه هو وباسم: نزل ايدك يا ابني

الأمن:  اتفضل معانا يا استاذ لو سمحت!

شريف وهو يخرج بطاقة هويته للتعريف عن نفسه: المقدم شريف شرطة الجنايات

الأمن: لامؤاخذة يا باشا!

" انشغل شريف بالأطمئنان على حسناء بينما
سحب الأمن باسم الذي ظل يصرخ بهم بصوت مرتفع ويسبهم بأبشع الألفاظ حتى القوه خارج المشفى تاركًا شريف يعدل من هندامه وهو يقترب من حسناء قائلًا:..

شريف: انتي كويسه!؟

حسناء: انا بخير تمام

شريف بتهكم: تعرفي الشخص ده!!؟

حسناء بتوتر: لا...ابدًا معرفوش

شريف بصوت مرتفع: اومال ركبتي معاه لوحدك ليه

حسناء بغضب: وانت مالك؟  لو سمحت متزعقليش كده!

شريف وهو يكتم غضبه: تحبي تعمليله محضر، تاخدي حقك!

حسناء: لا....وانا اخدت حقي قبل ما انت توصل وعلى العموم شكرًا

شريف: اصلا باين على وش الراجل....هو أنتِ اللي بوظتيله وشه كده

فتاة بصحبة جثة ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن