#رواية_فتاة_بصحبة_جثة
بقلمي/#ٱمنة_محمد_أبوالخير
♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕
لا تنسوا فلسطين والسودان وسائر بلاد المسلمين من دعائكم
♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕" وقفت دينا بعدما سمعت من زين الحقيقة كلها وعلمت انها قد اوقعت نفسها بنفسها وأنه لا مفر أمامها الآن سوى أن تهرب لقد وضعت حول رقبتها حبلًا الآن دون أن تعلم، قامت دينا من مكانها ببطء من أمام زين وهي تنظر له بخوف وتتراجع بظهرها وعيناها لا تفارق عينيه المراقبة لها ثم إلتفتت واتجهت مسرعة إلى خارج المكتب ولكن وقبل ان تفتح الباب وجدت الضابط شريف يفتح الباب ويقف بوجهها وهو يقول: "
شريف وهو يبتسم ببرود: على فين يا دينا هانم!
«تراجعت دينا للخلف بظهرها وهي تبتلع غصة الرعب التي علقت بحلقها وهي تنقل عينيها بين زين وشريف الواقف في وجهها»
قام زين من كرسيه بأريحيه وتقدم نحوها وهو يضع يديه الإثنتين في جيب بنطاله بكل ثقة ثم أقترب منها وهو يحدجها بعينين محذرتين وقال وهو يقف أمامها بقامته الطويلة:
_اظن انه يكون من الأفضل انك تساعدينا ولا اي؟!
نظرت دينا لزين وقد تغير لون وجهها إلى الأصفر وأفترش عليه الرعب ولم تعد قادرة على الوقوف فباتت تستند على الحائط جوارها دون أي كلام لتتجه أعينها بإتساع أكبر حينما نظرت لباب المكتب حيث دخل
علي ويوسف وكارم خلف بعضهم البعض وأغلقوا باب المكتب، تراجع زين ليجلس على مكتبه بينما توجه على الباشا وشريف وكارم ويوسف خلفه ليجلسوا جميعًا حوله أشار زين بعينه لدينا التي كانت ما تزال واقفة مكانها يدق قلبها برعب وقال:_تعالي يا دينا علشان لازم نتفاهم.
تقدمت دينا بقدمين مرتعشتين وجلست وجسدها يرتعد من الخوف لتقول للجمع الذي يجلس حولها ينظرون لها في صمت
_ أنا هقول كل حاجة.
تبسم علي الباشا وقال وهو يريح ظهره على الكرسي من خلفه:
_ يا ريت بس تقولي الحقيقة ومتحاوليش تكذبي علشان هنعرف اكيد.
نظرت له دينا بعينين ظهر فيها الندم والحزن وقالت:
_خلاص الكلام ده أوانه فات
بدأت دينا في التحدث والإعتراف بكل شيئ من البداية أعترفت بما تعرفه عن محاولة قتلهم الدكتورة مريم الشامي زوجة زين الشامي بسبب القضية التي اسندت إليها وأن تلك المرة التي انقلبت فيها السيارة كانت محاولة تهويش وإلهاء ليس أكثر أما المرة الثانية فكان الغرض منها التخلص من الدكتورة مريم بإعطائها كميات كبيرة من نفس المخدر الذي ينتج من معامل الأدوية التابعة لزين الشامي والتي لا يعلم عنها زين اي شيء وأن من يقف خلفها هو شريكه والمورد الأول للنباتات الطبية والعطرية لمصانعه دكتور صلاح الدكروري وباسم ابنه، كما أعترفت أيضًا على الدكتور حازم مساعد مريم بالمشرحة وأن صلاح هو من عين حازم وحرضه على قتل مريم وانها هي من إستأجرت سعاد الشغالة التي تعمل بڤيلا زين الشامي لكي تكون عينًا لها داخل الڤيلا وهي التي أمرتها بوضع المخدر في اكل زوجة كارم كنوع من الإلهاء له حتى يستطيعا إخراج شحنات الأدوية المخدرة من المصانع في هذا الوقت والتي كان كارم هو المسؤل عنها حينها ولكنها لا تعلم من خلف محاولة قتل الدكتورة لمياء وقالت أن صلاح لم يخبرها أبدًا عن محاولته قتل لمياء أبو المجد مطلقًا وأنها لم تكن تعلم بالبداية أنها هناك علاقة بين حادثة مريم ومحاولة اغتيال الدكتورة لمياء سوى أنها صدفة سيئة جمعت اصابت الصديقتين في وقت واحد وبعد وقت كبير من استجاوبها بواسطة علي الباشا وشريف المصري قررت التعاون معهم لكي تبرأ نفسها وتخفف المسؤولية من عليها ولو قليلًا فأخبرتهم على مكان وجود اوراق مهمة وملفات تخص صلاح الدكروري وكل مصائبه والتي توجد بالشقة التي قُتل بها بالمنيا وتلك معلومة مهمة جدًا

أنت تقرأ
فتاة بصحبة جثة )
Mistero / Thrillerفتاة من الصعيد تنتقل لدراسة الطب في جامعة القاهرة وتعمل بالطب الشرعي لتواجه أثناء حلها للقضايا عدة مشاكل والكثير ممن يريدونها أن تزور الحقائق ليفلتوا بفعلتهم.