(الفصل السابع عشر)

21 4 1
                                    

((البارت السابع_ عشر))
#فتاة_بصحبة_جثة

بقلمي /ٱمنة_ محمد_ابوالخير

♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕

" جلست مريم بغرفتها أمام الحاسوب الخاص بها تتحدث إلى زميلتيها وقد جمعتهم مكالمة فديو واحدة عبر الشبكة العنكبوتية حيث دار بينهم حوار طويل كعادة الفتيات "

مريم محدثة حسناء: طب ما هو ممكن يكون خاف من خالك مش اكتر.

حسناء: هو اللي زي ده بيخاف يا مريم مظنش!.

لمياء بصوت متعب: اومال تفتكري مختفي بقاله شهر ليه؟!

حسناء وهي تضحك: انا خايفه يكون خالي علي قتله.

مريم وقد تجهم وجهها: يا بنتي بعد الشر، علي اعقل من كده، وبعدين خالك مش مسافر اديله شهر زي ما قولتي؟!

حسناء بضحك: طب ما هو باسم اختفي من يوم ما خالي سافر

لمياء وهي تفرقع بأصابعها مشيرة لرأسها: طب ما هو ده تفكير منطقي يا حسناء، .....خالك قتله وبعدها سافر اي مكان علشان التهمة متثبتش عليه وحكاية الشغل دي علشان الشبهة تبعد عنه.

مريم: بس متنسيش إنه مفيش جريمة من غير جثة يا حلوة منك ليها ده أولًا وثانيا بقى لو على مش مسافر تبع شغله فأكيد كل ده هيتعرف في التحقيق ..... يا أختي!  هو اي اللي أنا بقوله ده؟! انتو شكلكم إتجننتوا وناويين تجننوني معاكم.

" ضحكت حسناء ولمياء من طريقة مريم ولغوتها وهي غاضبة، وعادوا لإكمال حديثهم في أمور أخرى قبل أن تطرق مدبرة المنزل باب غرفة لمياء لتبلغها أن هاشم خطيبها ينتظرها بالأسفل فأستأذنت منهم وأغلقت المكالمة وقامت بتبديل ملابسها ونزلت لرؤيته"

" دخلت لمياء غرفة الصالون لتجد هاشم ينتظرها وبيده باقة من الورود أهدها لها عندما اقتربت منه وهو يقول:..... "

هاشم: عامله اي دلوقتي يا وردتي؟!

لمياء على مضض: بخير الحمدلله

هاشم: ناوية تنزلي شغل قريب؟!

لمياء ببرود: بتسأل ليه؟!

هاشم: انا بقول انك مش محتاجه الشغل ده وان بنت ابوالفضل باشا وخطيبة هاشم بيه مش محتاجة انها تشتغل عند حد علشان تقبض في الآخر ملاليم.

لمياء: ومين فهمك اني بشتغل علشان الفلوس، ثم واضح ان ده تفكيرك انت وبس

هاشم: انا خايف عليكي، لولا ربنا ستر كنتي ضعتي مني

لمياء بنبرة تخللها الغضب: والحمدلله ربنا ستر

هاشم: الحمدلله

" إقترب هاشم ليجلس بجانب المقعد التي تجلس عليه لمياء ثم تناول علبة قطيفة حمراء كانت موضوعة على الطاولة ليفتحها امام عينيها فيظهر بداخلها عقد  كبير من الألماظ أضاء على وجهها، تبسمت لمياء وهي تنظر إليه ثم استدارت بوجهها تجاه هاشم لتقول:.. "

فتاة بصحبة جثة ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن