(الفصل التاسع عشر)

25 4 0
                                    

«في مكتب وكيل النيابه»

" جلس على مكتبه يراجع تقرير الطب الشرعي الذي وصل إليه للتو من المشرحة، وبعدما أنهاه أغلقه ورماه أمامه في غضب ثم أمسك سماعة الهاتف وقام بعمل عدة اتصالات رُسِمت بعدها البسمة على محياه "

_♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕

وصلت الأشعة والفحواصات والتى أطلع عليها الطبيب بدقةولكن يستطع تشخيص حالتها بشكل جيد حتى حسناء لم تستطع قول شيء سوى أنها حالة من الإنهيار العصبي الشديد صاحبة تعرضها لمادة سامة تم عمل اللازم لمعالجة تلك المادة السامة وتنقية الجسد منها والإكتفاء بتغذية جسدها الذي أصابه جفاف بالمغذيات وإبقائها تحت رقابة الأطباء على رأسهم حسناء"

"وصلت لمياء للمشفى لتجد زين يتحدث بصحبة علي وحسناء إلى الأطباء الموجودين لتشرح لها حسناء ما حدث سريعًا وأن مريم الآن تحت تأثير المهدأ وأنها لن تفيق الآن

لمياء متسائلة: أخدتوا عينة دم تفحصوها؟!

حسناء: ايوه

لمياء: والنتيجة؟!

حسناء: مادة مش معروفة بس المرجح انها السبب في حالة هيجان المعدة والهزيان اللي حصلها

لمياء: انا عايزة العينة دي

حسناء: ليه!؟

لمياء: عايزة اعرف اي المادة اللي تخلي الدكتورة مريم رضوان بذات نفسها متاخدش بالها منها وهي بتشتغل فتتسمم كده !!

حسناء: مش فاهمة

لمياء: موضوع التسمم ده مش داخل عقلي بالذات لو كان بالشغل ..... انتي متعرفيش مريم حريصة ازاي وهي بتشتغل

حسناء: محدش قال انه تسمم شغل!! احنا اللي خمنا الكلام ده

لمياء: طب بس هاتي العينة وانا هشوف

حسناء: طب هشوف هعرف اجيبها ولا اي ؟!
إقترب زين ليسمع ما يدور بين الصديقتين من نقاش فتدخل على حسب ما فهم وهو يقول

زين: خمس دقايق والعينة هتبقى معاكي يا دكتورة

لمياء: تمام

انصرف زين عنهم ثم عاد وهو يحمل بيده صندوق تجميد يحمل بداخله عدة عينات

زين: اتفضلي يا دكتورة

لمياء: كده تمام اوي

زين: يا لوسمحتي يا دكتورة عايز اعرف النتيجة بسرعة

لمياء: اكيد بأمر الله .....بعد إذنكم

اشار زين لرجال الحراسة بالذهاب بصحبة الدكتورة لمياء

لمياء بتعجب: ودول رايحين على فين؟!

زين: دول علشان حمايتك مش اكتر

فتاة بصحبة جثة ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن