((الفصل_السابع))

32 4 0
                                    

خرج زين بصحبة مريم وهو يمسك بيدها ثم استقلوا سيارتهم وانطلقوا وفي الطريق إلتفتت مريم إلي زين وقالت: "

مريم: زين

_ اممم !

« اخرجها زين مستفهمًا »

مريم: هو انت بتشتغل اي؟ ومين اللي كان معاك ده دا باين عليه شخصية مهمة

زين: غريبة عمرك ما سألتيني!؟

مريم: ايوه علشان كنت مفكراك بتاجر زي اي حد، بس اول مرة اخد بالي اني معرفش عنك حاجة وبعدين اي يعني لما اسألك مش لازم اعرف انت مين ما يمكن تكون تاجر سلاح ولا مخدرات ولا حتي قتال قتلة او كلهم

زين : طيب خلاص خلاص! قتال قتلة؟!

يا شيخة دا الملافظ سعد وبعدين ما صدقتي

وخلتيني كل الناس دول مع بعض هو أنتِ

ليه محسساني انك متجوزة حد متعرفيهوش

اش حال لو مكنتش ابن عمك ولا أنتِ كنت مغيبة ولا اي؟

مريم: لا انا مش مغيبة بس مكنتش اعرف انك

مهم كده وانت عمرك ما حكتلي حاجة المهم

يعني انت شغال اي ومين الراجل اللي كان معاك ده

زين: ولما احكيلك عني واضيع وقتك تجيبي

وقت منين للخناق معايا واقفلي محضر

التحقيق ده الأول علشان اعرف اجاوبك

مريم: حاضر سكت اهو بس انا عايزة اعرف

كل حاجة عنك فاتوني في السبع سنين دول

زين: اي ده؟ أخيرًا اهتميتي يا دكتورة.. بس كده أحنا هنشغلك عن الطب.

مريم: مش فكرة اهتمام بس لازم ابقى عارفه

انا عايشة مع مين؟

زين: يعني هتكوني عايشة مع هولاكو مثلًا

مريم وهي ترفع كتفيها: ما يمكن مين يدرى!

زين مرددا خلفها في غيظ : ما يمكن؟

عجب بس مش مشكلة ادينا وصلنا خلصي

شغل ونتكلم النهاردة عن هولاكو اللي عايشة معاه، اقصد عني

مريم: خلاص ماشي اتفقنا

" نزلت مريم من السيارة بينما ظل زين يراقبها

حتي عبرت بوابة المستشفي ثم انطل

بالسيارة واخرج هاتفه وأجري اتصالًا وبدأ

يتحدث بالتالي: "

زين: الو سعادة الباشا عامل اي؟

_ اخيرا افتكرتنا يا عم

زين: والله يا علي باشاا مشاغل بس دايمًا على البال

فتاة بصحبة جثة ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن