في مزايا الورد والأشعار تولين ولو على الحب فهي في قلب الجمر🌷.

البارت 27

الصباح صحت بنشاط قامت من السرير فتحت الشباك وهي تحس بنسمه هوا الصباح دخلت الحمام " يكرم القارئ " بعد فتره خرجت بدلت ملابسها ونزلت دخلت المطبخ شافت جدتها تقدمت منها وحضنتها وجلست تبوسها ..
تولين : صباح الخير لأحلى جده بالعالم ...
الجده نوره : صباح الخير يا حبيبتي وشلونك..
تولين بضحكه : بخير دامك بخير ...
الجده وهي تصب شاهي : الحمدلله ..
تولين ناظرت الجده يدخل من باب المطبخ من الي يخرجك للحوش تقدمت وباست رأسه وهو حاوطها من خصرها وباس رأسها ....
تولين : صباح الخير والنور والورد لأحلى عواف ...
الجد عواف بضحكه : صبحك الله بنور يا بنيتي ...
تولين وهي تشوف الجد يناظر الجده نوره بحب : اقول جدو...
الجد عواف : عيون جدك امري ...
تولين بضحكه : أكلت جدتي بعيونك يا حليلها وهي تستحي ..
الجد عواف : هههه يا زينها نورتي منوره البيت فديتها ...
الجده نوره وخدودها حمراء : خلاص عواف روح من هنا ...
تولين والجد صارو يضحكون ..
تولين : خلاص جدتي مستحيه بنروح الصاله تعال جدو واخذت الفطور وراحت وراحوا للصاله وجلسوا ورجعت واخذت جدتها تفطر معهم ...
تولين وهي تصب : جدي بالله ابقى أطلبك ومابي تردني ...
الجد عواف : انتي بس تطلبين تأمرين امري يا بعدي ..
تولين : فديتك عسى عمرك طويل ابد ابقى تروي لي قصتك انت وجدتي بالتفصيل من اول نظره ومن اول لقى ...
الجد عواف : حاضر اجل اسمعي بداء الجد عواف يتكلم ..
يوم كان عمري 15 أهل نوره انتقلوا للديره كأن أبوها صديق ابوي وكانت تجي عندنا وهي صغيره كان بيتها جنب بيتنا كنا نلعب مع بعض اوديها البقاله تشتري لها حلويات بديت احبها حب مو طبيعي تدريجياً كبرت نوره ويوم من الايام صحيت على ابوي وهو يقول ابو نوره سافر انصدمت نورتي راحت عني حبيبتي قمت هذاك اليوم على طول رحت لمكان كان مكانا محد يعرفه كان في هاذا المكان صندوق تحت الأرض حفرت وخرجته فتحت الصندوق كانت فيه رساله جديده منها كانت كاتبه " عواف حبيبي سامحني ما قلت لك إننا سافرنا بس ماكان فيه وقت لأننا سافرنا فجاءه أبيك تعرف اني احبك ومارح انساك أبدا ولو صار وما رجعنا ولا صار بيننا نصيب اعرف اني احبك مهما صار لا تناسني وان شاء الله مارح نطول ..
سافرت عنك وأثريني مسافر فيك
وتبقى تفاصيلك معي وين ما اروح "

كنت مصدوم وانا اقراء الأبيات والكلام عشيقتي راحت فجاءه حسيت وقتها اني مارح أشوفها سنين لقدام تذكرت أبيات قلتها وقلبي ينزف من الشوق ...

يا مسافر ومآخذ نور هالديره معك
ودعتك الله ..وانت أغلى ..وداعه ....

قمت من مكاني واخذت الصندوق اجر خيبتي وشوقي وراي مرت 4 شهور كان شوقي لها كبير كنت احس بفرق بيوم وليله راحت وبيوم كنت ماشي إلا اشوف صديقي مهند كان يتنقل ما بين الدوله الي سافرت لها نوره وما بين الديره جاء لعندي وقال يا عواف عندي لك هديه خرج ضرف وناظر لي وقال تراه من نورتك وراح كنت مصدوم الحمدلله فتحت الضرف بشوق كانت كاتبه "يا عواف، من يوم ما سافرت وانا كل يوم اصحى وقلبي متعلق فيك، اذكر زين كيف كنا نقعد بالساعات نتكلم ونضحك، وكيف كنت دوم موجود جنبي، بس الحين كل شي حولي يناديني باسمك، يا بعد عمري، ما تدري كيف اشتقت لك، وكيف الليل صار اطول من العاده، وانا انتظر اليوم اللي اشوفك فيه مره ثانيه،احبك حب ما يوصفه كلام، افكر فيك وفي ضحكتك وفي سوالفنا اللي كانت ما تخلص..
هالضرف فيه من حبي لك، ومن شوقي اللي ما يبرد ولا يقل، كل ما مر يوم وكل ما شفت شي حلو، افكر فيك وودي تكون معي،لا تظن انك غايب عن بالي، انت موجود في كل لحظه وفي كل زاويه من حياتي..
الله يجمعنا على خير، ودي ارجع لحضنك، ودي احس انك قريب مني مره ثانيه، احبك يا عواف، واحبك اكثر من كل شي ورح اكتب لك أبيات يا بعدي مني ...
يا عواف يا حبٍ سكن وسط الجروح
من يوم غبت والعين تذرف شوقها