في مزايا الورد والأشعار تولين ولو على الحب فهي في قلب الجمر🌷.

البارت 31

بعد ليله طويله دخلت الغرفه بهدوء وهي تسمع صوت المويه بالحمام "يكرم القآرئ " شافته يخرج ..
مطر وهو مبتسم :
حي هالعيون يا بعدي...
جميله وهي مبتسمه وهي تحاول تغير الموضوع : صحيح وش صار على ماجد كيفه الحين ...
مطر بحزن : والله مادري جدي اتصل عليه ما يرد إلا انتي وشلونك يا جميلتي ...
جميله تحول تشت أنظارها : تمام الحمدلله زينه وراحت تأخذ لها بجامه بدلت ومسكت الميكب وهو كان يتأملها ..
خلصت قامت وهي تناظره ....
جميله : خلاص أنا بنام على الأرض إذا انت ما تبي ...
مطر تنهد : جميله اعقلي ترى وضعنا مو زين كذا كل ما جيت انام على سرير رحتي مكان ثاني أو أنا رحت مكان ثاني لا تنسين ترى أحنى متزوجين ...
جميله طنشت كلامه وهي تتوجه للدولاب تأخذ الفراش والبطانيه فتحت الدولاب استغربت وهي تناظر صندوق كبير شوي داخل بعدت الفراش والبطانيه وجلست وهي تفتح الصندوق ناظرته بصدمه وصارت تبكي وهي تأخذ صور اخوها كان مع مطر متصورين صور كثير مرهه كأنو يبتسمون ابتسامه حقيقه خلاص معاد تتحمل اشتاقت له كثير ناظرت كان فيه كيمرات أخذت وحده وشغلتها كان عناد ومطر يركضون ويحكون ويضربون بعض بمزح  وكأنو بالبحر كان فيه فيديوهات لا تعد ولا تحصى ..
مطر كان يناظرها باستغراب اشفيها جلست هناك ما كان يشوف وش معها لان باب الدولاب مغطي عليها سمع صوت عناد وهو يضحك ويقول مطر خلاص بس ويركض على طول قام وراح لها وهو يشوفها تناظر الفيديو بالكيمرا وتبكي ما يدري ليه خانته دموعه كانت تشوف فيديو بعد فيديو وهو كان وراها وهي تبكي مسح دموعه وحضنها من وراء وهي تركت الكيمرا وصارت تبكي بحرقه كان حاضنها وهي تحتاج لهاذا الحضن...
جميله وهي تبكي : اشتقت له معاد اقدر أتحمل انت أخذته مني انت وتبكي ...
مطر وهو حاضنها هو مشتاق لك اكثر منها هاذا عناد صديقه وأخوه روحه متصله فيه من وهم صغار أصدقاء ولا في يوم تفارقوا والحين له سنتين يحس بفراق بقلبه ...
مطر حول يهديها : خلاص اهدي الله يرحمه حتى أنا مشتاق له أنا آسف صحيح كله بسببي بس والله ندمان على الساعه الي قلت له نروح فيها لهناك...
كانت ساكته بس تبكي حملها ونومها فوق السرير طفى النور وسحبها لحضنه يبيها تبكي على صدره مو على المخده ..
'•'•'•'•'•'
الجد عواف  : الله يرحمه ...
الجده نوره : الله يرحمه يا حسرتي كانت اليوم ملكته يا عمري الله يرحمه وش بقول لآسيا متى الدفن ...
الجد عواف : قد دفناه لان الدكتور قال ماجد جسمه من الحادث صار تحت الشاحنه الي صدمته وعلى طول دفناه أنا وبعض الناس ...
الجده نوره : يا عواف كان خليت العيال يدفنون معك ...
الجد عواف : خلاص قد اندفن الحين الله يرحمه ..
'•'•'•'
بعد اسبوع من العزاء ...
اسيا جالسه بغرفتها تمسح دموعها ما تخفي انها فقدته اشتاقت له
تنهدت بحزن وهي تشوف الجده وتولين الي جت تحضنها والبنات يحاولون يطلعونها من الحزن الي فيها ابتسمت لهم شافت لمار وهي تقوم ناظروها البنات ..
لمار بحياء : بروح لمشاري يستناني خارج وخرجت ...
اسيا من يوم ما لمار صارت زوجته صارت مشاعرها له بارده وتشتاق لماجد بس تبيه يرجع والله رح تحبه اكثر من حبه بس يرجع ..
ناظرتها تولين وهي تشوفها تبكي تحسها تتذكر ماجد وتبكي طبطبت عليها :  يا آسيا، ماجد راح لربّه، وما في يدنا الا الدعاء له والصبر، الحزن هذا ما هو الا دليل حبّك له، ومكانته بقلبك الدنيا دار اختبار، واللي نحبهم ياخذهم الله عنده وهو ارحم الراحمين اصبري واحتسبي، والله يعوضك خير باذن الله الناس اللي حولك يحبونك، وكلنا هنا نوقف جنبك وندعي لك، والايام اللي جايه بتكون باذن الله احسن، والصبر مفتاح الفرج.....
اسيا ابتسمت : تولين كلامك مثل البلسم على قلبي يخليني احس اني اقدر ارمي كل همومي عندك وانتي تستوعبينها مره شكرا ريحتيني والله ما انسى وقفتك معي...
'•'•'•'

🌷🌷🌷🌷✨