البارت 22

54 9 3
                                    

دخل الشقه مرهق وناظرها وهي تنط من الكنب وتركض تحضنه ...
جوري بحب : اشتقت لك طولت علي ...
الجمر بعد بتعب وناظرها كانت متكشخه...
جوري ناظرته بحياء : تدري معاي مفاجاه لك مسكت يده وجلسته على الكنب ناظرها بهدوء وهي تروح للغرفه وتجيب علبه صغيره جلست جنبه وعطته ايه ...
جوري بفرحه : افتحه ...
الجمر بهدوء فتح العلبه شاف ورود مجففه بعدهم ويناظر بصدمه كان جهاز اختبار الحمل كانت حامل قام بعصبيه يناظرها ...
الجمر بعصبيه : انتي من جدك أنا مو قايل لك اشربي حبوب منع الحمل ....
جوري بغصه : اسمعني طيب ...
الجمر وهو يقرس أضافره بكتفها : وش اسمع هاه أنا مو قايل لك قبل لا أتزوجك أن إذا حملتي رح تسقطي الطفل ورح أطلقك ...
جوري ببكاء : مو بيدي طيب ترى أحنى أنا متزوجين ثلاث سنين وش متوقع يعني ...
الجمر بحده : أنا سويت اتفاق أنا وياك قبل نتزوج واضن تذكريه انه ممنوع يصير حمل ولا لا وبصراخ صح ولا لا ...
جوري : ايوه بس اقلك مو بيدي ...
الجمر : أنا عارف حركاتك انك تبين طفل واني ترى مو بايدي وهاذا الشيء انتي مسويته عمد ...
الجمر بحده : آسمعي أنا راجع للديره وان رجعت وانتي لسى ما أجهضتيه يا ويلك مني رح يصير لك شيء ما شفتيه بحياتك وقام وخرج ودمه يفور ...
جلست جوري تبكي وهي تمسح على بطنها وتقول طيب أنا وش ذنبي وش ذنب الطفل يومنه يموت الحين مسحت دموعها أنا مارح أجهض والي يصير يصير سكتت بخوف وهي تتذكر الجمر وتعرف عصبيته وما يرحم صارت تبكي بس جات فكره ببالها ابتسمت وهي تبكي وتدعي ان الخطه رح تنجح ...
'•'•'•'
ابو بحر : والله يا ابو الجمر جيت نبي القرب منكم وانا طالب بنتك حسنى لابني سعود ...
ابو الجمر بفرحه : والله الساعه المبارك بس يخوي وسعود مافيه منه بس رح نستشير بنتنا ونرد لكم ...
ابو بحر بابتسامة وجنبه سعود الي شاف الابتسامة : خذو وقتكم الله يسعدك ....
وكملوا سوالف ..
'•'•'•'
تولين أخذت لبس رقص و ربطت حزام الخصر واخذت الخلاخل ولبستهم  والبنات يناظروها وكل وحده معها اداه الي معها جرس الأصابع وتطق فيه والي تطبل والي تشغل أغنيه فيها طبل وهز ..
بدات ترقص باحتراف وتتمايل وتهز بدلع وغنج ..
خيال والبنات يصارخون تحمسوا وقامو يرقصون مع تولين...
غروب : بنات شوفوا كيف تنزل بضهرها وتهز واو ...
خيال : يب ما شاء الله تعرف ترقص بسهوله ...
رند : بنت بذوب عليها وانا بنت كيف لو ولد ...
خيال تضحك : ايه والله واخذت تصورهم وتصور تولين ...
رند : والله حتى حسنى ماهي بهينه ترقص بمهاره ماشاءالله ..
خيال بضحكه  : ايه تراها كل يوم بالغرفه تدخلين وهي ترقص ..
تولين وهي ترقص بدلع وتسمع كلامات الإعجاب من البنات  وفقت رقص وهي تناظر البنات ...
تولين : بس احس تعبت ...
البنات كأنو يصفرون وهي استحت ...
تولين بحياء: خلاص الحين بيجون اسكتوا  ...
خيال : تجنني ماشاءالله رقصك ولا غلطه ...
رند : ايه يجننن أبيك من بكره تعلميني انتي وحسنى الي تتعب تعلمني الثانيه ...
حسنى : من عيوني ...
تولين : تم إلا وين شجون وأشجان...
غروب : شجون راحت تنام أما اشجان راحت مع امي لاني كنت نايمه وقالت بتروح عني تساعد امي بالبيت...

'•'•'•'
ام ذياب : ايه  يا بنيتي اتركيه هناك ...
اشجان تركته ...
ام ذياب : الله يحفظك يا بنيتي خلاص معاد فيه شيء خلص تبين تروحي للبيت أنا يجي بعدين ...
اشجان بابتسامة : تمام ايه الحين بروح تأمرين بشيء ...
ام ذياب بابتسامة : لا سلامتك ...
خرجت من المطبخ لبسته عبايتها وطرحتها وخرجت للحوش فتحت الباب وتبي تخرج إلا تشوف  ذياب كانت تبي تروح بس وقفها ...
ذياب بحده : عبايتك مفتوحه ليه ما تسكريها ...
اشجان تنهدت : وانت وش عليك اخوي ابوي انت، لا خلاص ابعد ..
ذياب بحده : لا والله ما عندنا حريم يطلعون كذا بتسكريها ولا اسكرها ...
اشجان رجعت بخطوات وسكرتها : خلاص سكرتها ابعد ...
ذياب بهدوء : امشي قدامي بسرعه أنا أوصلك بتروحين لحالك الوقت متاخر ...
اشجان : لا لا مو متاخر 10 دقايق وانا بالبيت بروح بروحي ..
ذياب تنهد : ما تفهمين وبحده امشي بسرعه ...
اشجان انفجعت : اشبك طيب خلاص ومشت ...
صارت تمشي جنبه من بعيد من التوتر أخذت تتفرج بالجوال إلا تحس صوته ورأسها انضرب بشيء بس ناظرت كان عمود وكانت يده موجوده مكان الضربه عشان ما تنضرب فيه ...
ذياب بعصبيه :  انتي ما تشوفين لو ما حطيتي إيدي كان رأسك بالعمود ...
اشجان ابتسم بداخلها ما تدري ليه ما ردت عليه ومشت وقفت وهي تشوف مكان صغير مربع على الأرض ابتسمت وهي تتذكر لمن كانت صغيره كانت تجي هنا تلعب هي وذياب وكان يجي أولاد صغار بعمرهم بيون يلبون معي بس هو كان يعصب ويرفض ويقول" ما عندنا بنات تلعب مع عيال غير عيال عمها " يقهر هي تحب هاذا المكان مرهه اي صحيح كان فيه على الجدار اسمي واسم ذياب دخلت ودنت تشوف ابتسمت وهي تشوف مسجل اشجان + ذياب وكان فيه قلب أخذت جوالها تصور المكان والي مكتوب لسى موجود اذكر زمان وهو كتب اسمي وانا كتبت اسم حفرناهم حفر ناظرت ذياب الي يدخن ويناظرها ...
ذياب بهدوء : اضنك تذكرتي المكان ...
اشجان بهدوء : ايه ما تغير حتى أسامينا موجوده ...
ذياب ببرود هو ناوي يقهرها لانه يعرف تحب هاذا المكان : بكره ان شاءالله بيجي واحد يشتري هاذي الأرض مع هاذا المكان وبيهدمه ...
اشجان : ليه كيف كذا عادي عندك ...
ذياب : ايه عادي وش فيه ...
اشجان بغصه : اها يعني ما يهمك المكان ايوه عادي خلاص أنا بكمل البيت قدامي ....
ذياب كان يمشي وهو ما يعبرها وصلها وهي طقت الباب فتحت لها تولين ودخلت وهو راح ويفكر فيها هاذي حب الطفوله بس مستحيل يضهر حبه لها ...

🌷🌷🌷✨

في مزايا الورد والأشعار تولين ولو على الحب فهي في قلب الجمر🌷.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن