البارت 46

41 5 2
                                    

من بعد ما عرفت ان سمر وافقت وهي جالسه بالغرفه تبكي ما عاد قدرت تكتم شهقاتها الي كل مالها تعلى من كتمانها مسحت دموعها ، سمعت صوت أبوها وأمها يتهاوشون مللت من الحياه ، خلاص كل يوم مشاكل هي عنها أمينه لو بيوم تصحى من النوم ما يكون فيه مشاكل بهاذا البيت تنهدت بضيقه نزلت تحاولت تصلح بينهم كلام حدها ما فاد معها على آخر درجه من الدرج وهي نازله سمعه كلمه لا مو كلمه ثلاث كلمات انتي " طالق طالق طالق " ناظرتهم ببرود الأرض وقالت احسن بفتك من العيشه الزفت الي أنا فيها ولا مره صحيت بدون مشاكلكم بس الحين خلاص بنعيش واحنى مبسوطين ابتسمت بوججهم وطلعت لبيت جدها معاد صاروا يهمونها تطلقوا يجلسون يطلعون الفضاء الي يبون ناظرت مهاب وسمر الي طالعين مع بعض عشان أغراض الخطبه ناظرت نظرات مهاب لها ابتسمت بسخريه ودخلت بيت الجد وقفلت الباب بقوه بوجههم ..
~~~~
دخلت الشركه اتجهت لمكتب المدير ذياب دخلت بعد ما أذنت لها السكرتيره ناظرت فيه ..
اشجان : اسمع انت ..
ذياب قام : الناس تقول صباح الخير مساء الخير مرحبا ؟..
اشجان : معاد ابي أتعلم ابداً او اخذ فكره وبلغي الفكره من اصلها يله سلام ..
ذياب : تدرين أكرهه الكلام المتردد ..
اشجان رفعت حاجبها : طيب ؟
ذياب قرب منها : متى بتفهمين انتي ؟..
اشجان بحده : ابعد لو سمحت ..
ذياب : صحيح ما وريت وش لقيت امس بين صندوق الكتب زمان ..
اشجان باستغراب ..
بعد عنها وراح للمكتب وطلع ورقه قديمه قديمه عطاها آيها ، اخذتها باستغراب وهو جلست على الكرسي ينتظر رده الفعل ..
فتحت الورقه وهي مصدومه كانّه كله كلام حب كان خط أطفال بس ينفهم ..
"  حبيبي ذياب أنا اشجان كتبت لك هاذي الرساله ورح اخبيها بمكان مارح تعرفه انت وذكائك مالي دخل ، شوف احنى بنسافر مدينه ثانيه مدري بحصلك بعدين ونرجع اشجان لـ ذياب او لا المهم أنا مرهه احبك ، لا تنسى انت وعدتني لمن نكبر تتزوجني ونجيب بيبي ، بيبي صغير حلو يشبهني طبعاً يله بروح الحين سلام أنا مرهه احبك لا تنساني اشجان حبيبتك ..."
كانت تقراء وهي مصدومه يا غبائها ليه كاتبه كذا يالله سكرت الورقه وجهها احمر ناظرت فيه ، قام وأخذ الورقه ..
ذياب : تدرين مو امس حصلتها ولا اليوم ولا حتى الحين سكت شوي وقال حصلتها يوم رحتي بيومين وكنت أقراها ليل ونهار ومحتفظ فيها لليوم سنين محتفظ فيها رساله من طفله حبيبة ذياب!  وقلت اكيد وعدي لك لابد ان أحقق يمكن ان كنا نكابر كثير محد صارح بمشاعره بس الحب واضح وزي ما قال محمد عبده راعي الهوى مفضوح وأعترف اني مفضوح ..
كانت تسمع كل كلمه وتحس بحراره تسري بجسمها وآهه اخير ذئبها اعترف ، ماتدري وش تسوي تبي تنحاش ركضت للباب فتحته وانحاشت ..
تنهد براحه المهم قلت بحبي لها قبل ما أموت !!..
~~~~
ناظرت جوالها الي يرن كانت أخذته كانت رند ردت عليها بعد كيفك وأخبارك ..
رند بتردد : كيف فارس معك ..
شجون تنهدت : تمام ..
رند بحزن : اسمعي ودي اقلك عن فارس أشياء ..
شجون عرفت انها بتقول الي سويه : اعرف مو ضروري ..
رند : شجون اسمعي ، بعد موت امي الله يرحمها ، للعلم ان فارس كان يحب امي ويموت فيها وكان مصدوم بخبر موتها وللحين مو مستوعب بس فارس ابداً ما يضهر مشاعره لاحد كم مره كنت أشوفه يبكي بالخفاء ومتعقد من ابوي بس يجي معه الحب عشان يعطي الي يبي ، بعد موت اني ابوي تدريجاً ترك كل المسؤولية على كلها على فارس كان كل شيء فوق طاقته بس بعدين تعب كثير وتعرف على شله الله ياخذهم ومن بعدها فارس ما رجع لنا ، تدرين ان حنيه الأرض كلها بقلبه واضن انه يحبك بس ما يضهر مشاعره ابداً ، صحيح هو يسوي أغلاط بس كلها عشان تعود ما فيه احد يقول له شيء او يعطيه الحنان الي كان مع امي ، تدرين ألوم نفسي ما كنت جنبه وكنت دايم أتهاوش معاه بس تري قلب فارس اكثر قلب مجروح وتعبان ، عشان كذا قلت لك شجون حبيبتي اسمعي انتي بتصلحين فارس حتى إذا ما كنتي تبينه بس أعرفك انتي بتخليه يرجع فارس القديم الي الكل يحبه ، مدري إذا انتي تحبينه او لا بس دوري ماضيه وبتعرفين ان فارس اكثر شخص تعبان من بعد موت امي وسوها كل ذي الأشياء الي اعرف انه نادم عليهم ، والحين خلصت كلامي بسكر ..
كانت تسمع كلام رند وقلبها يعورها على فارس مسحت دموعها الي نزلت من قصة رند قامت تدور بالأدراج والدواليب ناظرت صندوق صغيره مخبأة بمكان أخذته وفتحته كان كله رسائل اخذت رساله كانت قبل 5 سنوات
" يمه تدرين اشتقت لك البيت معاد فيه ريحتك حنانك الي كان يغمرنا ، أنا خربت يمه معاد أنا فارس الاول صرت ولد يقوال عنه داشر مو بايدي بيد ابوي واخواني محد فهمني خلوني وحيد الكبير راعي المسؤولية وانا صغير تدرين نادم على الاشياء الي أسويها بس فارسك وحيد بالدنيا ما فيه حنان يقمره او حب من بعدك ، صرت أشوفه عند بنات لمدة ايام وبس صحيح حبهم كذب بكذب بس يهتمون يحسسوني بحنانهم لي ، والله اشتاق لك يمه " مسحت دموعها يا قلب عليه طلع يحس والله ما دريت عن يا فارس كملت تقراء الرسائل الي ما خلصتهم كان قلبها يعورها عليه ، من اليوم هي رح ترجعه فارس القديم رح تخاطر بكرامتها وتخليه يحبها ويبعد عن الاشياء رح تحسسه بالحنان الي فقده رح احاول رجعت كل شيء مكانه وانسدحت على السرير تستناه ...
بعد نص ساعه ناظرت فيه وهو يدخل الغرفه قامت بسرعه  وحضنته ، كان مصدوم ، مصدوم كانت حاضنته حضن من قلبها مايدري وش يسوي ناظرها تبعد ووجها احمر وعيونها حمراء من البكاء! ..
شجون ناظرت فيه بنظرة حزن وحنيه ممزوجه : انت بخير محتاج شيء أنا هنا ..
فارس كان مصدوم للحين : تعبانه ؟
شجون ابتسمت : لا ليه ..
فارس اتجهه لدولاب اخذ ملابسه وهو يقول بنفسه جنت اكيد ..
شجون تنهدت ورجعت انسدحت على السرير ...
رجع بعد ما غير ملابسه ناظر لها : هيي ليه نايمه على السرير قومي نامي على الكنبه تري بنام على السرير ..
شجون سكتت ..
طنشها طفى النور وانسدح ينام بعد دقايق كان يسمع وهي كل شوي تتقلب مو قادره تنام بعد دقايق بداء يستسلم للنوم ..
ناظرت فيه كان نايم على ضهره ويده على عيونه قربت منه ونامت بحضنه تدفت ودفته بهدوء ونامت ..
حس عليها وهي نايمه بحضنه استغرب مو بس استغراب أنصدم بس سكتت ونام ..
~~~~
🌷🌷🌷🌷✨

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 13 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

في مزايا الورد والأشعار تولين ولو على الحب فهي في قلب الجمر🌷.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن