دخل جونغكوم لغرفة أبيه في المشفى و قد كانت خطواته بطيئه ودموعه و بكائه المتقطع يسيطران عليه فهو يشعر بالندم لما تسبب في فعله بأبيه
جونغكوك بصوت منخغض و متقطع بعض الشئ :ابي !
فتح السيد جيون عيناه ببطء ثم أردف : جونغكوك ...بني
القا جونغكوك جسده على والده وهو يعانقه ويبكي بحرقه :ابي....ابي ارجوك أنا ليس لي احد في هذه الدنيا سواك .....ارجوك ابي كن قويا ولا تتركني و انا اعدك أنني لن اغضبك مجددا سامحني سااامحني يا ابي
السيد جيون بتعب : جونغكوك بني ...اذا كنت تريدني أن اسامحك دع كل شئ يسير بشكل طبيعي اترك (لاسمك) الاختيار هذه المره
جونغكوك باستغراب و صدمه : ماذا ؟
السيد جيون : اجل يا بني أنا أعلم بأمر الاتفاق الذي بينك وبين (اسمك )....يا بني هذه المره دعها تختار و لا تتدخل في اختيارها ......و روز فتاه يتيمه و هيا وصية ابيها لي لذلك أنا اريدك أن تتزوجها يا جونغكوك ان كنت تريدني أن أرضا عنك وان لا اغضب افعل ما أقوله اترك (اسمك) لتايهيونغ و تزوج انت من روز
كان يستمع جونغكوك لكلام إبيه و صوت بكائه المرتفع يعكس كسرة قلبه و حزنه فهذه المره لن يستطيع أن يعترض هذه المره سيرى حبيبته الاولى و الاخيره تذهب الى شخص آخر غيره ولن يستطيع فعل شئ وليس ذلك فقط بل سيتزوج من روز تلك الفتاة الطماعه التي تريد الاستيلاء على ممتلكات عائلة جيون بزواجها من الوريث الوحيد لها.
جونغكوك بحسره و كسرة قلب و دموع و بكاء : حسنا يا ابي سأفعل كل ما تريده ...
ثم ارتفع صوت بكاء جونغكوك وهو يحتضن والده أكثر واكثر .....
ابتسم والد جونغكوك وقال له : الان انت ولدي الذي أنجبته ...
دخلت الممرضه الغرفه وقالت لجونغكوك أن ميعاد الزياره قد انتهى وعليه الخروج لذلك ودع جونغكوك والده وخرج و قد كانت تكاد قدماه تحمل جسده خرج جونغكوك دون ملامح فوجد الجميع أمامه...
والد تاي : جونغكوك كيف حال والدك؟
نظر جونغكوك له ولم يرد ثم انتقل بعيناه لتايهيونغ الذي بادله النظرات بالبحيره و الاستغراب
أنت تقرأ
زوجته ولكن
Fiksi Penggemarتدور أحداث القصه حول فتاة فقيره من أصول عربيه تسعى للخروج من عالم الفقر و مساعدة والديها و طموحها ان تصبح طبيبه و تسافر بالخارج...فتنجح فى ذلك و تتخرج من كليه الطب بتفوق و يأتيها عقد عمل بأشهر مستشفى بكوريا كمساعده ومتدربه في نفس الوقت.... فتنقلب ح...