.
.
.
أفقت في الصباح
غيرت ملابسي لأذهب لشراء بعض القصص الجديدة
...
و حين نزولي لأخرج اعترضتني امي
...
"صباح الخير امي"
قلتها بتعب
"صباح الخير... ماذا حدث معك و كايتوا"
تنهدت بينما هي تنضر لي بشك ترفع حاجبها
"أمي.. أنا و كايتوا إنفصلنا"
شهقت بخفة و تضع يدها على فمها
"ماذا حدث لتنفصلوا... انام احيانا بعض...و و كنتما ستتزوجان هذه السنة"
"امي أنا حقا ليس لي طاقة بالحديث هو الذي اخطأ معي لست بضاعة رخيصة ربتني أمه..."
"ماذا فعل لك"
"أمي لقد خانني هذا كل ما في الأمر"
قلتها ببرود افتح الباب و اخرج و تركتها في صدمتها
أنا حقا لا أرغب بالحديث عنه
لكنها خرجت بسرعة قبل أن أركب سيارة أجرى
...
"حبيبتيي لا تحزني ... عودي باكرا"
قتلها بصوت عالي
"لما..؟؟"
"لدينا ضيف سيأتي للعشاء عندنا و عليك أن تأتي لتساعديني على الطبخ "
قالتها بسرعة و أغلقت الباب
بقيت أرمش في مكاني ياربي
لما عليا أنا أساعد في شيء ليس لي ذنب
...
أنا لم أدعوا احدا فلما أتحمل العذاب
ركبت التكسي و إتجهت نحو المكتبة
كنت أنضر الطريق عبر النافذة
...
لحسن و صلت أعطيت السائق اجرته
و خرجت
ذهبت للمكتبة أختار كتب جديدة و ارجع القديمة
....
.
.
ثم ذهبت لمقهى إشتريت فطوري و جلست عند الشباك اتناوله مع قرائة أحد الروايات التي اخذتها من المكتبة
....رجعت للمنزل بعد ساعتين و قمت بمساعدة امي على التنضيف و الطبخ و قد علمت منها أن الضيف هو يبدروا
.
.
.
ذهبت بعدها ارتدي ملابس
لائقة
.
.
.
Pydrou pov.
.
.
.
أستعددت للذهاب لبيت عمي الذي يكون عمي بتبني بالطبع
...
مع ذالك لا أحد يعرف انني إبن بتبني ...بفضل جيسيكا لأنها لم تخبر أحد
رششت عطري و تأكدت من إغلاق الباب و خرجت
.
.
.
طرقت الباب
فتحت لي زوجة عمي
و عمي ...
سلمت عليهم و قد رئيت وردتي تنزل الدرج ببتسامة ساحرة
أتت و سلمت علي
... تعمدت أن اقبل خديها قبل رطبة ..
بينما هي تنضر لي مصدومة أبتسمت بخبث..
و تركتها خلفي أتبع عمي لطاولة العشاء
.
.
.
وجدت إبنه الوقح يأكل بدون إنتضار..
نظر لي ببرود و اكمل اكله بينما عمي يعتذر على قلة ادبه
..
و أنا ابتسم إبتسامة صغيرة أخبره أن هذا عادي
.
.
.
جلست مقابل عمي بجانب سام
و سام يقابل جسيكا و بجانب جسيكا زوجة عمي..
.
.
.
كنت اتبادل الحديث مع عمي بينما اكل
'إذن بيدروا أين كنت طول هذه السنين نحن لم نسمع عنك خبر لذالك قلقنا '
قالها عمي ممجعلني ارفع رئسي لأجيبه
"كنت في المكسيك... و قد أقمت عند صديقي اسف لقلقكم"
'المهم أن صحتك بخير..'
"شكرا لك"
قلتها ببتسامة
سمعت صوت رقيق يتكلم
إبتسمت، إنها وردتي
"إذن كيف عشت هناك ماذا كنت تعمل"
"كنت أبيع أغاني و قد ساعدني صديقي الذي سكنت معه على بيعها و جمعت الكثير من الاموال و رجعت لهنا و قد إشتريت مطعم ال#### أمس لذالك "
قاطعتني
"لذالك لم تأخذ مني أجرة الطعام الذي اكلته مع سام .. على كل مبارك لك مرة أخرى و شكرا"
إبتسمت لها
و أكملت تناول الطعام
شكرت زوجة عمي على الطعام و شعرت قليلا مع عمي و من ثم خرجت لأذهب لمنزلي.
.
.
.
11:34 pmحاولت النوم فقد تقلبت كثيرا في الفراش
صورتها لا تفارق رئسي
جلست و بقيت أنضر لضلام غرفتي..
أخذت سيجارة
اشعلتها و نضرت للوقت في ساعة الحائط
...
"مازال الوقت مبكرا.."
خرجت للبلكونة
أنضر لمنزل عمي
...
لمحت غرفة جيسكا مضائة إستغربت من الأمر هل هي مستيقضة للان ...
خطرت في بالي أن أصعد لها بما أن شباك غرفتها مفتوح أطفأت سيجارتي وإتجهت نحو نافذة غرفتها فسور حديقة منزلهم لحد خصري
كنت ساتسلق لكن ...
لمحت دراجة نارية ملقات وراء شجرة..
.
.
.
شعرت بشخص يراقبني عندما إلتفتت لم أجد أحد
تنهدت لما كل الافكار المسمومة تحوي رئسي
اغمضت عيني بهدوء أريد أن اسمع اي شيء
يدل على شخص قريب من هنا
لكنني عندما ركزت في الصوت اسمع فقط صوت تألم و تأوه مكتوم فتحت عيني بصدمة
صعدت لغرفة جسيكا بسرعة كنت أتسلق بإحترافية و دخلت من الشباك
وحينها صدمت بالمنضر
...
.
.
....
يتبع....
VOUS LISEZ
let me take it
Teen Fictionهذه الرواية خاصة بالبالغين و هي رمنسية من الدرجة الأولى منحرفة لذالك إن كنت لا تريد ان تقرئها فلا تفعل لست مجبر