الجزء الثاني...3✨

343 8 2
                                    

ليوم عيد ميلاد اميرة جميلة اتمنى لها السعادة و
Happy birthday to you 🥳🥰
هل فصل هدية لها و س يكون طويل ...
.
.
.
أفقت في الصباح متأخرة و حينما لمست جهة الأخرى من فراشي لم أجد بيدروا يبدوا انه ذهب ..إبتسمت حينما تذكرت ليلة البارحة ...
و قفت بصعوبة و إتجهت للحمام اقوم بالإغتسال ... في حين طرقت أمي  الباب
"جيسيكا قد فاتك الفطور لم تأتي .."
..
"أمي أنا أستحم... ليس لي شاهية ايضا ساحدثك في امر عندما انتهي"
اجبتها من خلف باب الحمام.
"حسنا أنا أنتضرك في الاسفل..."
.
.
همهمت لها و هي خرجت ..أنا سعيدة لأن بيدروا رجع سالما طبعا مع بعض الكدمات ..أظن انه تعذب ..يستحق لما يقتل
...
أنا لا يهمني من مات لكن إنه يوقع في نفسه في المشاكل...
خرجت من الحمام أرتدي ثيابي قميص ابيض واسع مع سروال رمادي  واسع ايضا ..اخفيت العلامات الحمراء بخافي العيوب و نضرت لشفتي في المرآة و شهقت... كانت منتفخة و فيها شق في شفتي السفلى على طولها
وضعت فازلين أنا حقا لا أشعر بهم ... و كأنني خظعت لعملية بوتوكس لكن طبيعية...
نزلت للاسفل و أنا أعرج....أشعر بوخز في انوثتي اللعنة عليك بيدروا. .
أخذت فطوري من الثلاجة....
و امي دخلت بعدي...
"حبيبتي كيف تشعرني اليوم"
كانت نبرتها حزينة...أنا شهقت بخفة...هل تقصد ما حدث البارحة..
"ماذا بك صغيرتي هل انت بخير" إقتربت مني بقلق واضح و امسكت يدي تجلسني...
"اهه امي ..أنا بخير لما السؤوال"
كنت متوترة و هي عقدت حاجبيها بعدم فهم...
"جيسيكا ما بك... هل لديك حرارة أم أنك إجتزتي فراقه بهذه السرعة"
تنهدت براحة... هي تقصد حالة الإكتئاب التي مررت بها...
...
"امي أريد أن اصارحك بامر أنت و ابي...."
"ماهو.."
نتهدت و حضنتها بقوة....
"سأشتاق لكي "
ونحن كذالك أتى سام  و جلس مقابلي يأكل من فطوري...

"لما تتحدثين و كأنك ستذهبين هههه"
"لأنني فعلا سأسافر "
نضرت لي و سام بصدمة
"لن تذهبي جيسيكا "
نضرت لسام الذي تحدث...وقد ضرب الطاولة بيده...
"ما دخلك انت..."
"له دخل لن تسافري ... أنا اخاف عليك ... و أيضا زوجك في السجن و أنت تسافرين و حدك ... ؟؟؟"
"أمي انا ساسافر شأتي أم ابيتي و للعلم أنا ساسافر مع زوجي"
..
أنهيت كلامي وقد دخل ابي للمطبخ.. و ملامحه جادة تدل على الغضب..
"عن اي زوج تتحدثين هااا انه في السجن و سبب ماهو ...إنه ينتحر بالأعضاء سنرسل له أوراق الطلاق...عن قريب و إنسي هذا السفر"
كلنا صامتين لكنني سادافع عن زوجي حبيبي...
"أبي...بيدروا قد خرج من السجن لأجلي... و سنسافر اليوم في المساء...و أنا احبه مثلما يفعل هو"
"هل جننتي اي خروج تتحدثين عليك بزيارة طبيب نفسي"
تنهدت بعضب...
"أبي أنا اخبرتكم فقط لا أحتاج  أن أفعل برئيكم .. و ايضا هو زوجي لن نتطلق و سترى انه خرج من السجن اليوم مساءا ستراه امام عينيك..."
"جيسيكا ... أنا اعرف مصلحتك أكثر منك..."
نضر الكل لي بغرابة عندما إبتسمت
"أبي هل تعرف كم ابلغ من العمر ...أنا ابلغ 28 سنة  ... أنا متزوجة و حامل ... ستصبح جد و انت مازلت تتكلم على الزواج..."
كذبت لكن تظاهرت انني حامل بحق ...
نضروا لي كلهم بصدمة ...
"إن خرج من السجن حقا إتصلي به و اخبريه أن ياتي الأن..."
خرج من المطبخ... و امي صفعتني و هي تشهق بصدمة رمشت عدة مرات و سام بقي ينضر لنا بصدمة
"متى لمسك هااا تكلمييي "
هل هذا ما يجول في عقلها حقا ...
"عندما كنا مخطوبين  و ايضا هو زوجي الان و سأتصل به امامكم إن لم تصدقوا ..."
امي صمتت و اعطتني هاتفي أول شيء قمت بالإتصال على ألكس و قام بإعطائي رقم بيدروا الجديد و إتصلت به و وضعت الهاتف على مكبر الصوت...
"أهلا..."
"اهلا بيدروا..."
"هل وردتي هل انت بخير "
...
"نعم بيدروا أنا بخير .."
"ضننتك ستستيقضين متأخرة بسبب تعبك ليلة البارحة"
إحمررت خجلا  امي نضر لي بحدة و سام خرج بسرعة
"اهه إحم بيدروا أبي أخبرك أن تاتي لمنزلنا لامر مهم يريد أن يحدثك فيه ..."
"حسنا وردتي أنا قادم"
..
أغلقت الخط و امي رفعت حاجبها بمعنا تكلمي
"ماذا..."
"ماذا حدث البارحة...."
"كل ما يفعله زوجين..."
كان وجهي محمر...
"ههههه  إبنتي كبرت و اصبحت تتضاجع مع زوجها... لكن هل خرجتي...؟؟"
أمي لديها مزاج يتغير في أي وقت، رمشت عدة مرات
"لا لم اخرج هو اتى لهنا...من شباك غرفتي..."
"همم فهمت ... ساغفرها لك ... لانك ستجعلينني جدة..."
إبتسمت لي بحنان و هي تمسد على بطني....
يا ويلي لو تعلم أني اكذب...
"امي علينا انا و بيدروا بسفر ...هو وعدني انه ترك هذا العمل و ايضا خوفا علينا سنسافر ...سنأتي لهنا كل صيف لن تحسي بفراقي..."
حضنتني و ضمتني لصدرها بحنان و أنا حضنتها بدوري ...
كنت أعلم أن أبي و سام يتصنتون علينا من خلف باب المطبخ ...
شعرت ب ابي يحتضنني من الخلف و سام يحضن امي من الخلف إبتسمت على حنان عائلتي...
"ساشتاق  لك بنيتي"
"وأنا كذالك يابقرة"
قهقهت على سام...
"جيسيكا سنزورك ايضا لا تقلقي ...لكن أين ستسافرون..."
"حسنا..إنها يطاليا"
"مرحي ساكل البيتزا حد الشبع..."
ضحكنا على سام و أنا بدأت ابكي ...هل حقا سأفارق عائلتي الحبيبة ....  امي ايضا أصبحت تبكي.. و ابي يهدانا ...
سمعت طرق على الباب ....

let me take it Où les histoires vivent. Découvrez maintenant