.
.
.في غرفة مضلمة ذات ضوء خافت يجلس بيدروا و حوم حوله محقق...
'تتكلم هل انت من قتلتهم... عليك أن تعترف لأنك إن انكرت الحقيقة أو كذبت سيحكم عليك مأبد أو تقتل '
...
"هل تهددني"
'ماذا ... أنا اقوم بعملي "
"عملك لا يقوم على تهديدي فلم يولد بعد من يهدد بيدروا رسبوتين "
'أنت الأن من تهددني' أمسكه من ياقته
وإقترب منه
يتحدث بحفيف أمام وجهه
أما الأخر فصامت ولم ينبس بكلمة
'عليك أن تعترف لن أكون معك طيبا في المرة القادمة'
"أبعد يدك عني...أنا لم أهددك على فكرة أنا أمرت ورئيي ينفذ "
كان سيلكمه من شددة غيضه لكن توقف عندما فتح الباب يليه دخول مساعد المحقق و يقول وهو يضع صرف أمام بيدروا
"سيدي ليس هو من قتل ... لقد كان سيد مارك رسبوتين.. مربيه إن صح القول"
'كيف'
"لقد ترك إعتراف و البصمات على السكين كانت ملكه "
...
"كيف ليس أبي ... مربي؟؟..."
لم يركز سوى على التبني معه حق من يضن أن والداه ليس لها أي قرابة منه ...
هو أمسك الضرف و فتحه ينضر بصدمة
إنه تحليل ADN يثبت صحت كلام مساعد المحقق..
بقي ينضر للفراغ...كل حياته كذبة
.
.
.
'كيف قال السيد مارك رسبوتين إذن '
"حسب الأدلة التي جمعنها أخبرونا المحققون الجنائيون أن السيدة جوليا رسبوتين قتلت قبل السيد مارك و السبب مشاكل عائلية ك...إحم خيانة السيدة لزوجها .. و حملها بالسيد بيدروا و كذبها على زوجها طوال هذه السنين و إخباره انه إبنه ..."'ما صحة الذي قلته الأن هل يوجد شاهد'
"نعم سيدي يوجد شاهد إنه أحد الجيران و عائلته قد كان في حديقته التي كانت قريبة من مكان الجريمة...و قد كانا الضحايا يصرخان و هم يتشجران"
...
.
.
و قف بيدروا من مكانه ببرود و خرج دون قول حرف واحد
.
.
.
تخيل لو كنت مكانه ...ماذا ستفعل مثلا
عندما تعلم أن عائلتك ليست هي الحقيقية..
ان تكون إبن ولا تعلم من هو اباك
كذبوا عليك كل هذه السنين وحرموك من أشياء تريد ان تفعلها...
.
.
.
تنهد ومن ثم تابع طريقه للمنزل دخل و شرع بتنضيف الدماء التي يتجمع حولها الكثير من الذباب
و الرائحة كريهة(تخيلوا القبعة حولها ذباب)
.
.
.
بعد سعات من التنضيف نزع ثيابه و التي لا تقل عن
الأرضية من الدماء ...
و ذهب للإستحمام
.
.
.
.
Jyska pov
.
.
.
إتصلت بالمركز وأخبروني أن بيدروا خرج من المركز
...
قررت إنتضاره في منزله..
ذهبت لهناك لكن وجدت الباب مفتوح يدل على انه رجع لهنا تطمأن قلبي..
'بييدرواا أين أنتت '
لا أسمع أي صوت صعدت الدرج بخطوات حذرة ودخلت غرفته لأسمع صوت المياه في الحمام
اذن هو يستحم ...حطت عيني على ملابسه الملقات
...
أخذتها لأغسلها ...
و ضعتهم في الغسالة لتسقط ورقة...
أخذتها وقرئتها... وصدمت مما رئيت إذن
بيدروا ليس إبن عمي الحقيقي فحسب التحليل انه لا يمتلك جينات عمي مارك...
.
.
.
أنا حقا أشفق عليه ياله من مسكين... خبأت الورقة
و هممت بالطبخ شيء له..
هو أكيد جائع فمنذ الأمس لم يتناول شيءضللت أحرك المكونات التي وضعها مسبقا في مقلات و المقلات الأخرى أحضر فيها صلصة بيشامل لأضعها فوق الطبخة ...
.
.
.شعرت بشخص يدلف للمطبخ لأجده هو
..
يرتدي فقط سروال و جزئه العلوي عاري
بقيت أتأمله بدون إستحياء
عضلاته المفتولة فتنت قلبي منكبيه العرضين و صدره المصقول و الامع بسبب قترات المياه المتدلية من شعره يااإلاهي
أشعر بسرب طيور في بطني..
و وخز أسفلي أنا حقا أشعر بالمياه تبللني عضضت شفتي بدون وعي مني
منضره حفرته في ذاكرتي ...
.
.
.
قل كلمة أفاقتني من تحديقي او بالأخص أنه عمر علي المشاهدة
"دم"
"دم ماذا..؟؟"
أعطاني منديل ورقي
"أنفك ينزف "
قتلها يأخذ قارورة نبيذ من الثلاجة
...
اللعنه أنفي ينزف من كتلة الإثارة أمامي...
مسحته بسرعة و تبعت تحريك المكونات وابتسم وأنا أتذكر منضره..."ماذا تفعلين هنا"
أجبته وانا مازلت أحرك الطعام
"أتيت لأطبخ لك و أريد أن أسألك على حالك"
أغلقت الغاز مع إنهائي لأخر كلمة و رحت أسكب له الطعام في صحن
و ضعته أمامه ..
"على فكرة و جدت هذه"
أخرجت الورقة من شق صدر لأنني لا أملك جيوب
... هو بقي يتابع حركة يدي و صدري ويتحدث
"رغم كرهي لهذه الورقة إلا أنني أصبحت أحبها "
قلبت عيني بسخط
و هو يبتسم بجانبية
و ينضر لنهدي بدون خجل...
"كيف عن التحديق بي هكذا...لقد اتيت لأسألك عن حالك ...أسفة لموتهم...أنا أقرئت الورقة.."
قلتها أنضر له بشفقة و حزن
"لا تنضريي لي هكذا "
قالها بنبرة حاقدة وغاضبة
"بيدروا أنا أسفة لأجلك.."
"ووااللععننهه أخخرجي من منزليي الأننن لا أريد منك هذه الشفقة ألا تفهممين لا أريد أخرجي من لعنةة منزليي"قالها بصراخ دب في الرعب خرجت بسرعة و تركته يكسر ما يشاء
...
.
.
.يتبع...
VOUS LISEZ
let me take it
Teen Fictionهذه الرواية خاصة بالبالغين و هي رمنسية من الدرجة الأولى منحرفة لذالك إن كنت لا تريد ان تقرئها فلا تفعل لست مجبر