chapter : 46

341 47 33
                                    








 


لم أكن أعرف كم من الوقت مضى منذ أن غادرني يونغي ، أو متى كانت آخر مرة رن فيها هاتفي ، الشيء الوحيد الذي شعرت به هو يد فيريزيو المثيرة للاشمئزاز وهي تمشط فخذي على قماش الجينز صعودا وهبوطا على بطني حتى أخذ عضوي وضغط بقوة و صرخة ألم خرجت من حلقي.


بعدها شعرت بتمزق نسيج قميصي وفقدت نفسي ، كان عقلي يصرخ بضعف "لا من فضلك" لكن بدا أن فمي مغلق وأحبالي الصوتية مشلولة .

كان ذلك الرجل سيعتدي علي لينتقم من يونغي.

" دعني ارجوك "

تتبع لسانه حدود وجهي ثم أغلقت يده بإحكام على شعري حتى دوت ضحكة قاسية في كل ركن من أركان الشقة


كان سيجبرني على ذلك ، رأيتها في عينيه ، شعرت به بلمسته وأكد لي ذلك الانتفاخ في سرواله. 

في تلك اللحظة قررت فصل جسدي عن ذهني، لم أكن أريد أن أشعر ، حاولت أن أتذكر كل تلك اللحظات التي عشتها مع الرجل الوحيد الذي أحببته

"هل أنت خائف؟" ابتسم بمكر، ثم وضع المسدس على ذقني


" أنت مغري جدا وهذا لمصلحتك يا غبي لكن سيكون أكثر متعة مع ذلك اللقيط "غرق البندقية في ذقنی اکثر.


كان جسدي هناك ، لكن لم يكن ذهني ولا روحي مرتبطين ثم أعادتني ضربة حادة وقويه على باب الغرفه إلى الواقع.


قال فيريزيو ضاحكا "حان وقت العرض يا قطتي" قبل النهوض من السرير ، أخذ ذراعي بالقوة وتركني أقف أمامه، وضع إحدى ذراعيه حول رقبتي وسمح لي برؤية وجهه المقزز  ووضع زناد مسدسه على صدغي.


" جيمين اللعنه ، لما لا ترد على الهاتف " طرق طرقتان اخرتان 

"  هل أنت هناك؟ اللعنة ، افتح الآن جيمين "

سمعت صوت يونغي مضطربا وهو يركل الباب
" افتح جيمين" استمر في الركل بقوة حتى حطم الباب

اجتاحت نظرته ردهة الشقة قبل أن يلتقي بابتسامة ابن عمه القاسية "جيمين"

"انظر من قرر تكريمنا بحضوره" قام بإيماءة ساخرة في وجهه

 " كان الانتظارك يستحق كل هذا العناء ، اليس كذلك يا قطتي ؟ " سألني غارسا سلاحه في رقبتي وأجبرني على موافقته

مُعجزة الشيطان || YMحيث تعيش القصص. اكتشف الآن