chapter : 16

490 51 52
                                    




لو تفاعلوت مع هذا البارت ، بنزل اثنين اليوم
😑 .









و تماما مثل المرة الأولى تركني يونغي جالسا على المرحاض بينما كان يملأ الحوض ، شعرت بثقل جفوني لكنني أجبرت نفسي على البقاء واعية. 

شعرت أنه يمشط شعري بأصابعه إلى الخلف ، شعرت بدبق جسدي فأخرجت أنين وهو ينزلني في الماء الدافئ.

كانت درجة حرارة الماء لطيفة وشعرت بأنها رائعة على عضلاتي المؤلمة ، أغمضت عيني مستمتعا باللحظة لقد كان قويا جدا و وحشيا جدا لذلك كل شيء نادني بي مازوشي ربما لأنني لم أكن أعرف أي شيء عن الجنس حتى دخل حياتي ، لكنني أحببت قوته وتفانيه ، لقد أحببت ان يمارس السيطرة معي.

كنت أصاب بالجنون لكنني لم أستطع مساعدت نفسي ، كان كل شيء جديدا بالنسبة لي ، في المرتين اللذين كنا فيهما معا شعرت وكأنني خرجت من الكوكب وأنني رفعت.

انزلقت الاسفنجة برفق ، كان يفرك ظهري منذ أن وضعني في الحوض ، تنفسه ناعما واستغرق الأمر كل قوتي لفتح عيني والنظر إليه فقط.

كان عابسا لكن ليس بسبب الانزعاج وكان شديد التركيز ، جاءت يديه المبللة بالصابون على ساقي حتى شق طريقه بالإسفنجة مما جعلني أخرج اللهاث.

كانت نظراته تغطيني لكن الطريقة التي نظر بها إلي
لم تغير شيئا ، لم تكن رغبة ولا علاقة لها بأي نوع من
الدلالة الجنسية  و لم تكن حنانا ، لقد كان شيئا لم أستطع وصفه.

انتظرت بفارغ الصبر اللحظة التي يخبرني فيها أنه سيدخل معي إلى الحوض لكن مر الوقت وأصبح الماء باردا ولم يفعل.

كنت عارياً بشكل رائع ، جالس على كرسي المرحاض بينما أستمر في تنظيف نفسه ، همس بأشياء لم أستطع فهمها وكان صوته أجش ورجولي مع همهمة ، موسيقى؟

نعم كان يهمهم ، يغني شيئا منخفضا وعميقا ، الشيء الوحيد الذي كنت متأكدا منه هو شيء واحد ، لم تكن الاغنيه اجنبيه ولا كوريه كان يغني بلغته الأم الإيطالية.

كنت أعرف اللحن ، كنت قد سمعته في وقت ما لكنني لم أستطع تذكر ما كان عليه ، كوني محاطا بالصوت الجميل والرائع للرجل بجواري الذي غنى بهدوء وببطء ، شعرت بقلبي يغرق.

كان الحزن الذي عبر عنه أغنيته غامرا استدار يونغي ، راقبني باهتمام وهو يصمت.

وبخت نفسي عقليا لأنني فتحت عيني وشاهدت تفاحة آدم ترتفع وتنخفض بينما كانت نظراته تتعمق في داخلي

مُعجزة الشيطان || YMحيث تعيش القصص. اكتشف الآن