chapter :22

387 49 78
                                    














شعرت بالحرق في كل من نهاياتي العصبية ، تاركة بشرتي ساخنة عند لمس الشرائط الجلدية السبعة التي تسببت في تصلب ردفتي اليسرى توتر جسدي بالكامل وضغطت أصابعي على القماش الرقيق للربطة

" قلت لك فل تعد " صراخ ، استطاعت من خلال المرأة أن اراى الأوردة المتوسعة على جبهته وتنفسه السريع وعيناه تنفجران من الغضب.


" اريد ان اسمع قلت لك " ثنى ذراعه قبل أن يعطيني الضربة الثانية

" واحد " اشتكيت عندما تدحرجت الدموع الأولى على خدي ، كانت يده تداعب مؤخرتي قبل أن تطلق الأخرى الضربة الثالثة.

" اثنين " ضعفت ساقاي معا من الألم ومع ذلك بقيت واقفا

" ثلاثة .." عضت شفتي بقوة محاولاً تجنب الشكوى من الألم ، كانت الصفعه سريعة تلو الأخرى ، لم أستطع رؤية عيني يونغي ، لكن كان هناك شيء مختلف في تلك العقوبة ... كان هناك ألم ، وليس غضب

" أربعة  " بشرتي محترقة ، جائت صفعه جديدة على
مؤخرتي بقوة ، وضرب الأجزاء المؤلمة بالفعل بقوة

"يكفي يونغي ، كفى " لويت وسحبت ربطة عنقي وحاولت مواجهة الأمام لكنني لم أستطع.
لم أكن أعرف ما إذا كان قلبي أو جلدي يؤلمني أكثر
شعرت بغضب ينبع ، كنت اعمى.



ماذا فعلت في حياتي ؟ لقد بعت نفسي لرجل مقابل المال وتركته يضربني مقابل رزمة أكبر من الدولارات. هل هذا ما أردته من أجل أنتونيلا؟ لاجلي ؟ كان تاي على حق ، في ذلك الوقت كان على تشونغها أن تتدحرج في قبرها لترى ما أصبحت عليه


تعرضت لضربة أخرى ، اشتكيت من الألم وأغمضت عيني واستحضرت وجه طفلتي ثم توقف.


من خلال المرآة رأيت وجهه المرعب ، فابتعد عني وهز رأسه ، صمتت الغرفة وأصدر سوطه صوتا باهتا وهو يسقط على الأرض.


صعدت يديه إلى الردفه اليسرى من مؤخرتي التي تعرضت للجلد ، لكنه لم يلمسني بدلا من ذلك ، هز رأسه مرة أخرى مما تسبب في ذعري واخيرا انفجر بكائي في الغرفة



"أنا آسف" سقط على ركبتيه وعانقني ودفن وجهه بمؤخرتي ، بدأ بتقبل الردفه التي تعرضت للجلد



" لقد فقدت السيطرة ، آسف"

" ابتعد عني " صرخت برعب

استدار بسرعه وأطلقت القيود على ذراعي



لم اشعر بنفسي عندما رفعت يدي وصفعت خده بكل السخط الذي شعرت به في تلك اللحظة .


مُعجزة الشيطان || YMحيث تعيش القصص. اكتشف الآن