chapter : 10

457 64 64
                                    


البارت لحبيباتي المتفاعلات ، ابوسكم وحدة وحدة
اما هذولاك ما اعترف بمشاهدتهم ابدا 😒🙄











 

كانت عيناه الخضران تتصارعان بين الغضب والإحباط وكان عاري الصدر وحافي القدمين.

نهض من الأريكة ببطء وسار باتجاه الحانة الصغيرة ، بدا مهيبا وخطيرا.

فتح الزجاجة وسكب السائل الكهرماني في كأس مربع ، كنت متوتراً و راقبت كل حركه من حركاته ، والطريقة التي يجعد بها جبينه وكيف بدت الأوردة في رقبته وكأنها تريد أن تنفجر من تحت جلده .

كان مثل قنبلة يدوية على وشك الانفجار

" انا فقط "

" اخرس "

اهتز جسدي من الخطر الضمني في صوته.

" تعرا "

" أريد أن أشرح لك"

"قلت لك اخرس ، حكم عليك بالطاعة جيمين"

"نعم سيدي." خلعت قميصي بأصابع مرتجفة ثم انتقلت إلى حذائي وسروالي

"سروالك الداخلي أيضا" اطعت وتركت الملابس المتبقية على الأرض.

" إجث على ركبتيك "

"سيدي ، أنا .." تعثرت بصوتي

" أنا انتظر "

صراخه جعلنتي أقفز في مكاني ، نظرت إليه في عينيه ، الإصرار والغضب في أحجارها الخضراء جعل جسدي يرتجف قليلاً

بتنهيدة مستقيلة اتخذت الموقف الخاضع الذي كنت أعلم أنه كان يأمرني به.

كنت اعرف انه كان سيضربني ، لقد قرأته في العقد والمدونات أن الاسياد يقومون بضرب العبيد كعقوبة إذا فعلوا شيئا لم يوافقوا على اتطاعت ألا وامره.

خفضت بصري على استعداد لتحمل ما كان يدور في خلده أي شيء كان أفضل من قضاء يوم كامل بعيدا عن فتاتي.

"لقد عصيتني " اقترب مني ومشى حتى كان ورائي. " والأسوأ من ذلك أنك تمردت علي وتجاهلت أوامري "صرخ مما جعلني أرتجف.

" ما زلت أفكر كيف يجب أن أعاقبك "

" أنا فقط ..."

"لم أعطيك الإذن بالتحدث " قال وانتهى بضربة
قوية على مؤخرتي مما جعلني أفهم .
أوقفت الرغبة في البكاء فلن أفعل ذلك أمامه.

مُعجزة الشيطان || YMحيث تعيش القصص. اكتشف الآن