قبل البدء ♡
آمل أن يتمّ تنبيهي حين تعثروا على أخطاء إملائية و سأكون ممتنّة لهذا عزيزي القارئ ♡
شروط الفصل
700 تصويت + 2k تعليق
لو يتمّ تطبيقها سينشر الفصل بعد عشرة أيّام بالتّحديد ، أي في تاريخ ( 2024 / 08 / 30 )
هل تفضّلون أن أضع شروط سهلة هكذا يتمّ تطبيقها في فترة قصيرة جدًّا و يكون التّنزيل متقارب منتظم ، أو أتخلّى عن الشّروط و يكون التّنزيل عشوائي و غالبًا بطيء ؟ أريد رأيكم ؟
( أضع الشّروط لأرى تعليقاتكم و أشعر بتواصل القرّاء معي و مع الرّواية ، أريد فقط رؤية تعليقاتكم ♡
لا نيّة لي في الرّفع من شهرتها ، لا أهتمّ صدّقوني لأنّ البعض يتّهمني بهذا و لكنّني أتجاهل ! )
فصل خفيف صدّقوني ✿ لا تخافوا ✿
قراءة ممتعة ♡
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بـعـد مـرور أربـعـة أيّــام :
فرانشيسكو
قدمي تهتزّ بخفّة على الأرض و الشّجن المُدلهم لم يستأذِن قلبي ليلتفّ حول حجراته ...
إلتففتُ للجانب بعنقي محدّقًا بماثياس عن كثب ، لمحتُ رأسه مستند على الجدار من الخلف و عيونه الفاحمة معلّقة على السّطح في شرود ، فكّه مشتدّ طوال الوقت و لم تفُتني عُقدة حاجِبيه الّتي لا ترتخي لثانية ...
تنهّدتُ معيدًا ظهري لمسند الكرسيّ المقابل لغرفة جوليا ... في المشفى ... و لم أجد شيء لقوله وسط توتّر الإنتظار هنا ...
لاورا تسير ذهابًا و إيابًا أمامنا بينما حركاتها متوتّرة ، و نيكولاس يجلس رفقة أليسّاندرو على صفّ المقاعد المجاورة لجهة ماثياس ...
مرّت أربعة أيّام و هي مخدّرة هنا ، و أخبرنا الطّبيب أنّ موعد اِستيقاظها قد يكون اليوم لو يستجيب دماغها للعلاج الّذي تتلقّاه الآن في الدّاخل ...
"متى سينتهي هذا الشّيء الّذي في الدّاخل ؟!"
نبرة لاورا المرتبكة كسرت غشاء الخرس الّذي كان يكتنف المكان هنا ، جلَيتُ حلقي بتوتّر بينما أستمع لصوت نيكولاس و هو يجيبها مكتفًا لذراعيه أمام صدره ...
"هذه المرّة التّاسعة و أنتِ تسألين نفس السّؤال ، و نحن لا نعرف !"
نظارتها الحانقة و المحذّرة نحوه جعلته يتنهّد و يشيح بوجهه من جهتها في ضجر ، لستُ أدري لماذا يزيدون التّوتّر هنا ...
أنت تقرأ
ماثياس | Mathias
Romance" لم أعُد أعلم من أنا حقّا ! إن كانت هذه حقيقتي أم أنّها مجرّد نسخة خلّفتها لي الحياة بعدما استنزفت كلّ ما لديّ ..." "أحيانا قد لا نجد أنفسنا بمجرّد فعل ما نصبو من أجله ... قد يكون لنا سبيل لمعرفة من نكون حقّا بالمجازفة في مُنحدر مغاير لما اعتادته أ...
