شريكة سكني الباردة

فراق

تجاهلوا الأخطاء الإملائية إذا وجدت.

.........

يونغي ببرود : ما الامر يا ابي.

السيد مين بانفعال : ما الامر!!! وتسأل ايضاً
هل انت احمق لعين اتريد الزواج من فتاة ماڤيا اتريد تدمير سمعتنا التي حافظت عليها طوال هذه السنين.

هدأ قليلاً ثم استرسل في كلامه قائلاً.

السيد مين : لا مجال للزواج من هذه الفتاة ستتزوج ابنة صديقي ولا مجال للرفض.

يونغي بغضب : لن تتحكم بي سيد مين انا لن اتزوج هذه الفتاة مهما حصل انت طوال حياتك بعيداً عني ولم تكن تسأل حتى عن احوالي و الان تظهر في حياتي من العدم بعد ان كانت قد بدأت تتحسن و تريد تدميرها بكل سهولة.

السيد مين : هل ذنبي الان انني كنت اضمن مسقبلك و....

يونغي مقاطعاً : لم تكن تضمن مستقبلي كنت تبني سمعه لنفسك لغرورك سيد مين كنت تريد بني اكوالًا من المال فقط وان يتحدث الناس عنك وعن اعمالك فقط.

السيد مين بنفاذ صبر : يونغي ستتزوج ابنة صديقي ولا مجال للتراجع وان عصيت امري صدقني لن ترى خيراً......

قبل ان يكمل بقية حديثه اقترب من اذنه وهمس له قائلاً

السيد مين بهمس : وان عصيت امري صدقني سأتخلص من تلك الفتاة التي سرقت قلبك وانا انبهك و اهددك لذا لا مجال للتراجع.

كان يونغي يعلم ان اباه لا يكذب فهو عندما يتعلق الامر بالعمل لا يهتم بأي شيء آخر حتي لو كان هذا الشيء هو.... هو حياة ابنه.

اردف الاخر وهو يُحاول ان لا يذرف الدموع

يونغي : حسناً اب.... سيد مين.

قال آخر جملته يرمق اباه بحقد وكره فهو منذ هذه اللحظة اصبح يكرهه بشدة خرج يونغي بعدها من الشرفة و كان متوجهاً للخارج ولكن صدمته الكبرى هي حين رأى ايفانجلين واقفة تماماً بجوار الباب و يبدو من اعينها الحمراء انها كانت تكتم بكائها وانها استمعت لكل شيء
كل شيء باستثناء همس اباه او تهديده بمعنى ادق.

اردفت و غصة بحلقها تمنعها من الخروج قائلة

ايفانجلين : مبارك زواجك مين يونغي .

و حين قالت كلماتها ذهبت مسرعة تجاه الاسفل و هي تنوي الخروج من المنزل كما الخروج من حياته.

هي الان فقط الان فقط ادركت انها كانت تكن المشاعر له و لم تستوعب إلى الان انه وافق على الزواج منها من الفتاة الاخرى.

اما يونغي الذي تدمر قلبه كما تدمرت حياته الان كان يركض خلفها وهو يحاول ان يشرح لها الامر.

ما حصل هو انها اثناء جلوسها مع والدته طلبت منها ان تذهب لتناديهم لأنهم تأخروا وهي ستجهز الحلوى.