ورطة + مشروع

74 5 20
                                    

تجاهلوا الاخطاء الإملائية إذا وجدت.

.........

عند بطلتنا المتخفية خلف الصخرة و التي لأول مرة تكن بها مترددة هكذا.... لا تعلم هل تخرج من خلفها و تواجه مصيرها ام تظل مكانها وهي تدعو ان لا يلتفت القناص تجاهها.

يبدو ان ايفا حتى مع خوفها إلا انها متهورة لذا بالطبع اختارت اول اختيار ولكن كان عليها فعل شيء اولاً.

فتحت هاتفها وراسلت احدى جاسوساتها .

قد تتسائلون لم جاسوسة ؟؟

_ لأن الجواسيس يكونون اخف في الحركة و لا يلفتون الانتباه كما انهم يسيرون كالاشباح من كثرة هدوءهم لذا جاسوسة هو الحل الانسب.
راسلت احدى صديقاتها الجواسيس لتستغيث بها مؤقتاً.

ايرا انني في ورطة على ما يبدو وانا بحاجة لكي.

ما الامر ايفا هل انتي بخير ؟

بخير إلى الان ولكن لا اضمن انني سأكون بخير بعد بضع دقائق.

لقد اقلقتني اين انتي ؟

انا في **** وهناك قناص في المكان وانا ليس لدي سوى سلاح واحد لذا احتاجك بسرعة ايرا

حسناً انا قادمة حاولي عدم لفت الانتباه.

يبدو ان الاوان قد فات يا ايرا

ماذا تعنين ؟؟

انه يصوب الان تجاه الصخرة ، يبدو ان ضوء الهاتف آثار انتباهه وداعاً الان سأحاول التصرف بجنون.

مهلا ماذا!!! لا ايفا لا تتهوري.... ايفا.... ايفا مهلا !

اغلقت هاتفها و استدارت لجانب الصخرة الاخر لتأخر عملية كشفها لثوانٍ فقط.

ايفا : اللعنة ايفا فكري.... فكري... فكري... تباً.

جلست تفكر لثواني و كادت الصخرة تتفتت بالكامل.

ايفا : لم يعد لدي سوى حل واحد فقظ صحيح انه لن ينجح ولكن لا خيار لدي....لا اصدق انني سأفعل شيء كهذا حقاً.

خلعت ايفا الهودي البني الذي كانت ترتديه و خلعت حذائها و و ضعته داخل الهودي و قامت برميه على القناص ليتشتت انتباهه لثانية واحدة.

ولكن هي رئيسة ماڤيا لذا في ثانية كهذه كانت هي قد صوبت عليه ثلاثة رصاصات

واحدة اسقطت سلاحيه و واحدة في قدمه و اخرى في يده اليمنى..

قمات بالركض بسرعة تجاه التاجر الذي كان يفر هارباً بحقيبة الماسه و رجاله يصوبون على ايفا بأسلحتهم وهي تتدحرج و تتشقلب بمهارة متفاديه كل هذا.

اصيب جسدها بخدوش اثر دحرجتها على ارضِ صخرية... فهي كانت ترتدي تيشرت خفيف شفاف بحمالات رفيعة و يظهر ملابسها الداخلية و لكن عتمة الليل وسوده جعلته يبدو عاديا لا يظهر شيء من جسدها.

شريكة سكني الباردة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن