شريكة سكني الباردة

نادي التلريون

تجاهلوا الأخطاء الإملائية إذا وجدت .

........
ايفانجلين بتذمر : يونغي انا جائعة.

ناظرها يونغي بنظرات لم تفسر معناها و لكنه و ضع الغطاء فوق وجهه و استدار معطياً ظهره لها.

يونغي بنبرة رجولية نعسة : لتطخي الطعام لنفسكِ ايف.

ايفانجلين بتذمر و انزعاج : ايف ؟؟... ايا يكن .... لا اطهي لي انت... هيا هيا.

قالت كلامها في النهاية وهي تسحب الغطاء منه و تهزه.

استيقظ يونغي بانزعاج و اعين نصف مفتوحه و جلس على السرير قائلا.

يونغي : ماذا تريدين ان تأكلي ايف.

هنا ارتسمت ملامح السعادة على وجهها و شقت الابتسامة وجهها و كأنها طفلة في الثامنة في متجر للحلويات و الالعاب مع والدها الذي اخبرها ان تنتقي ما تريده.

ايفانجلين بسعادة : اريد ا.......

لم تكمل كلامها لأن يونغي سحبها من يدها مجلسها بين احضانه يغرس و جهه في تجويف عنقها ضامما اياها لصدره.

كانت تجلس بين احضانه ظهرها امام صدر هم بينما هو يحتضنها بيديه و يدفن وجهه في رقبتها مستنشقا من عبيرها.

سرت قشعريره في جسدها و هي تشعر بانفاسه الساخنة تضرب عنقها.

يونغي بنبرة نعسة و بحة في صوته : لما توقفتي اكملي... ايف.

نطق باسمها مختصرا اياه في ثلاث احرف.

ابتلعت ريقها بتوتر تستجمع شتات انفسها الذي تم بعثرتها من حركته المفاجئة.

ايفانجلين : اطهي لي الدجاج الحار مع التدكبوكي.

يونغي بينما بدأ يدرك العالم من حوله و يستيقظ من نومه.

يونغي : حسنا ايتها الصغيرة.

ايفا بانزعاج : لست صغيرة.

استقام يونغي ووقفت ايفانجلين مستقيمة هي الاخرى .

نظر يونغي اليها يرى انها تأخذ راحتها زيادة عن اللزوم متناسية انها تمكث مع رجل في نفس المنزل و ترتدي ما تشاء.

يونغي : اليست هذه الملابس قصيرة جدا على ان ترتديها امام رجل.

ايفانجلين ناظرت نفسها ومن ثم اردفت : لما اليست جميلة ؟؟ .. في الواقع انها تعجبني.

يونغي : انتي جميلة في كل الاحوال ايف.

انهى جملته متجها إلى المرحاض ليغسل وجهه و ينعش نفسه من جديد.

حسنا الان هي لا تعلم لما تم بعثرة مشاعرها.

ايفانجلين : اللعنة عليكي ايفا استيقظي من احلامك منذ متى و انتي تتبعثرين من كلمات شاب.... استفيقي.