السيرة النبوية || ٣

68 10 0
                                    





(" الأحداث المرادي بتبدأ من غزوة خيبر اللي كان الهدف منها انتقام المسلمين من اليهود على افعالهم في غزوة الأحزاب. خرج النبي في الغزوة دي ليلًا، وهو خارج كان مقتنع إن ربنا هينصرهم، وأنهم هيفتحوا مدينة خيبر.

الصحابة مكنوش خايفين لإن اليهود كان معروف إن عندهم جبن مش طبيعي، الله عز وجل قال عنهم في القرآن " لَا يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعًا إِلَّا فِي قُرًى مُحَصَّنَةٍ أَوْ مِنْ وَرَاءِ جُدُرٍ بَأْسُهُمْ بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعًا وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَعْقِلُونَ " .... سيدنا محمد بدأ يفكر في حد يقوم بفتح خيبر على يده، وقال إنه هيختار واحد يحبه الله ورسوله، ثم أختار سيدنا علي اللي كان مُجهاد قوي

اليهود استسلموا للمسلمين من البداية، وبالفعل تم السيطرة على جزء كبير من خيبر، وقتل ٩٣ من اليهود، ليعلن المسلمين النصر، ويبدأ وقت تسليم الغنائم .. بعدها سيدنا محمد بدأ يعقد اتفاق مع اليهود، قال لهم إن لهم النص، وهو ليه النص في خيبر بس بشروط، وبالفعل تعاهدوا عليها، لكن اليهود هيخلفوها في المستقبل.

بعد سيطرة المسلمين على خيبر، هيبقى فيه مجموعة من الآسرى اللي السيدة صفيه" بنت رئيس اليهود " كانت منهم. السيدة صفيه هتعلن اسلامها، وهيتزوجها النبي، بعدها هيتزوج أم حبيبه .. للعلم السيدة صفيه كانت بتحلم بالحاجة دي دايمًا، كانت بتحلم إن فيه قمر نزل، وقعد في حجرها، ولما كانت بتحكي لحد الحلم ده كان بيتعصب ... الحديث " وجد الرسول على خدها أثر لطمة فسألها عن سببها فقالت : إني رأيت كأن القمر أقبل من يثرب، فسقط في حجري، فقصصت المنام على ابن عمي ابن أبي حقيق فلطمني، وقال : تتمنين أن يتزوجك ملك يثرب، فهذه من لطمته. "

حالة شغب عامة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن