السيرة النبوية || الخِتام

226 14 0
                                    







(" رغم نُصرة المسلمين في كل الأحداث اللي فاتت إلا إن كان فيه ناس لسه عاوزة تحارب الدين، وهما قبيلتين منهم قبيلة هوزان، اللي هيحصل بسببهم غزوة حنين " عدد الكفار ٢٠ الف - عدد المسلمين ١٢ ألف ".

المسلمين هيتغروا من عددهم، ومن قوتهم، وهيقولو إن كده كده العزة لهم بدل وصلوا ل ١٢ الف ... هنا ربنا هيعلمهم درس إنها مش بالعزة ولا بالجسد إنما بتوفيق الله ...

في الطريق للقتال المسلمين الجداد هيشوفوا شجرة ذات الأنواط، ودي كانو أيام زمان بياخدو منها البركة، وبيقولوا عندها ادعيه شبه الأصنام كده ... وقتها هيقول المسلمين للنبي : اجعل لنا ذات أنواط كما لهم ذات أنواط؟ يعني : اصنع لنا شيئاً نتبرك به، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : سبحان الله، هذا كما قال قوم موسى : {اجعل لنا إلها كما لهم آلهة}. والذي نفسي بيده لتركبن سنة من كان قبلكم.

عشان كلامهم ده، وعشان اغترار المسلمين في دينهم، وضمانهم للفوز، ربنا انزل عليهم عقابه، في غزوة حنين ... الأعداء استخبت في وداي حنين، والمسلمين معرفوش هما فين اصلاً، وبدأ الكفار يقتلوا في المسلمين في بدايه المعركة، لدرجة إن فيه ناس هربت من ضعاف الأيمان.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 06 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

حالة شغب عامة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن