حيا الله الهبوب اللي تجيب طاريه ..
Part ..5
..
في الديرة ..
في لحضة السباق تحديداً ..ورجعوا بسرعتهم ثنيناتهم واثنين من ديرة ثانية و الحين المتقدمين سياف و الملثم , الين وصلوا لآخر محطة قفز و قفز سياف ,والملثم جاي بيقفز الا والخيل طيحه ع الارض الين طاح لثامه من وجهه وطاح الملثم ع الارض ع وجهه .. بس يعتبر تجاوز المحطه ..
هنا سياف التفت بسرعه يشوف الملثم وهو طايح ع الارض و لثامه موخر عن وجهه ماغير شعر راس هالملثم باقي متغطي, ولكن وجهه ع الارض والملثم ماعاد يبي يتحرك عشان ما احد يشوفه وبالاساس موب قادر يقوم وهو موجوع من ورا الطيحه ..
راعي المسابقه حب يتقدم يساعد الخيال اللي طاح ,بس هنا سياف صار فاهم ع هالخيال انه مايبي احد يشوفه او يعرفه, ع طول وقف امام راعي المسابقه
سياف : استاذ طال عمرك لا تتعب حالك الحين برفع و اساعد خويي ارجع انت مكانك ..
راعي المسابقه : ننتظر نشوف صحة المتسابق بعدها نعلن عن المتأهلين ..هالخيال للحين ماغير الدموع تنزل من عيونه انه انحط بها الموقف قدام الناس و المشكله ان لثامه طايح بعيد شوي عنه, وهنا تقدم سياف واخذ اللثام و راح لأمامه ونزل لمستوى هالخيال ..
سياف : خذي لثامك و كملي مسيرتك وانا معاك ..
رفعت عيونها لعيونه واخذت اللثام من يده و غطت ملامحها بسرعه و كل ذا تحت انظار سياف المنبهر بعيون المها اللي امامه بالخيالة القويه اللي امامه,
بعدها ابتعد سياف من امامها عشان تاخذ راحتها ,بعدها وقفت بالقوه و وقفت جنب سياف وهي كأنها موب شايفته اساسا وهو اللي من جد منبهر فيها ..
راعي المسابقه هنا قام واعلن عن كل اثنين تأهلوا من كل ديرة و كان من ديرتنا سياف والخياله الملثمه ..بهاج : ي سلاااااام اخو بهاج انت اخو بهاج ..
خالد و غياث و رافع وشداد الكل قاعد يصارخ بـ اسم سياف و انتظروه يطلع لهم وصاروا يحملوه و يضحكوا معاه ..
سياف قرب لـ بهاج : انتظرني والهي الشباب بروح وارجع ..
سياف كان ناوي يرجع يشوف هالخيال قبل يمشي, بس كالعادة اختفت مثل لمح البصر, وماقدر يعرف شيء عنها ..
..بعدها رجعوا و راحوا بيت ابو رافع ناموا ساعه و صحوا ع اشغالهم ..
اما سياف وبهاج اللي مادخل النوم عيونهم اساسا ..
سياف يفكر بها الخيال ..
بهاج يفكر بالزواج اللي اتورط فيه و يفكر بـ سمر ..
..
خالد قرر يروح لبيت عمه ابو عياش يغير ملابسه ..
وصل و شاف عمومه و ابوه قعد معاهم شوي و كان يدق ع غيداء بس ماترد ..
وجاي بيطلع من عند ابوه و عمومه الا والتقى بـ سما وهي جايبه الشاي لأبوها وعموها ..
طبعا خالد كان يكلم نفسه انه وراها غيداء ماترد ع جوالها ..
وماحس الا ع اللي امامه وبيدها الشاي ..
خالد : فدوووه لا تحرقيني ..
سما ارتبكت وطيحت الصحن ع الارض و طاح الشاي ع رجل خالد, وركضت بسرعه داخله ع المطبخ ..
خالد : ورب خالد انش ماتشوفين ي بنت عمي اااااه حرقتيني ..
و راح بسرعه يغسل رجليه * عزكم الله*
و خالد طلع من البيت و هو مبتسم ومرتاح ويقول بنفسه
خالد : ي جعلني فدوه يكفي اني اشوفش ..
..
اما سما اللي دخلت والتقت بـ اسيل ..
اسيل : هوب هوب وين رايحه اشفيش ..؟
سما : فيني العافية بس لو اخوش ينقلع, اشفيه يدخل ع البيت بدون وهو يدري فيه حريم ..
غيداء : ههههههه مره ثانيه ,بس انتبهي تكوني احرقتيه اليوم بعد ..
اسيل : والله باين احرقتيه انتي كنتي بتودي الشاي ههههه
ريوف : خفوا ع البنت اشفيكم, يستاهل عاد, انا بوقف معاش ي سما ههههه..
طيف : بتوقفين معاها عشانها او عشان رافع هههههه ..
سما : عاد انا ابيش انتي ي طيف توقفين معاي , انا طيحت الصحن باللي فيه فـ اكيد الشاي انكب ع الارض, اخاف ابوي و اعمومي يطلعون ويشوفوه ..
طيف : خلاص تم ماعليش ..
..
و مر الوقت صار بعد العصر و الحين ابو خالد صار وقت رجعته المدينه هو وهله ..
تجهزوا ام خالد والبنات و بيطلعون وطلعوا السيارة و ودعوهم, ومشوا شوي الا وبطارية السيارة طفيت و بالصدفه كان ماشي ع الطريق شداد
خالد : شداد ي خوي ..
فزت اسيل اول ماسمعت اسمه وطالعت من الدريشه وشافته جاي صوبهم ..
شداد : متى لحقت تفقدني بالله ههههه..
خالد : اي اي فقدتك الا اقول يمكن سيارتي هي اللي فقدتك ههههه ..
ونزل خالد جنب شداد و تساعدوا مع بعض و عدلوا العطل اللي بالسياره و شداد ابدا موب منتبه للي داخل السياره و صارت بتخزه بنظراتها ..
ماغير يحرك شعره بيديه يمين يسار والسواك بفمه و شوي يمسك شاربه و يعدل و يبتسم لـ خالد ع جنب ..
وكل هالحركات ذوبوا اسيل الطايحه بكل شيء لشداد اللي مايدري عنها من الاساس ..
بعدها رجع خالد ع سيارته ومشوا و شداد كمل طريقه ..
..
بعد مرور اسبوعين ..
غرور بالقوه قدرت تأخر العرس لبعد اسبوعين ..
بهاج مقهور عشان سمر مقاطعته وماعاد كلمته ابد من ذاك اليوم, و هنا بهاج زاد كرهه لـ غرور اكثر ..
سياف من يوم المسابقة و هو يروح يتدرب ع امل يشوف هالملثم بس من ذاك اليوم ولا شافه ..
خالد اللي من جد صاير عاشق بـ سما ..
وسما اللي تشوف خالد انه قاعد يتمسخر فيها ..
اسيل اللي تنام و تصحى ومافي ببالها الا شداد اللي ماقد شافت منه حتى نظره بالغلط ..
مشعل نقدر نقول عليه المجروح يتمنى من يداويه, ونقدر نقول اللي متعود ع الزياده مايتحمل النقصان, يعني مع ان مشعل ماله كثير من فراقه مع زوجته مع انه كان يحبها, مير انه التفت لـ طيف, يمكن حب, ويمكن يبي شيء يعبي فراغه اللي ماقدر يتعود عليه, ويمكن عشانه مجروح يبي دواء لجرحه ,ويمكن فهم انه ماكان بعلاقة حب حقيقه مير انها علاقة مصلحة, عشان كذه قلبه صار ينبض من جديد عشان بنت ..
بقية الابطال ع حالهم ..
..
قبل يومين من العرس ..
بهاج : يبه انا قلت اللي عندي, انت جبرتني ع هالبنت وانا رضخت لكلامك ومشيت بعدك, ورحت واخذت لها ازين غرفة نوم عشان تليق فيها وكله ع رأيك, بس العرس عرسي, وانا موب رايد اي عرس او احتفال حتى بسيط, بروح اخذها وخلاص ..
ابو عياش : انت تبي تحرجني قدام الناس ..؟
بهاج : ماعاش اللي بيحرج ابو عياش مير ان هالعرس مابيتم غير بهالشكل, وماني بمتراجع يبه ع قراري ..
عياش : يبه خله ع راحته يكفي انه وافق ..
سياف : تكفى يبه خله اللي يبيه يسويه ..
ابو عياش : اجل بوافق, بس والله ان كان دريت انك ماتعامل بنت اخوي زين, ماتلوم الا نفسك ..
أنت تقرأ
حيا الله الهبوب اللي تجيب طاريه ..
Romanceحيا الله الهبوب اللي تجيب طاريه .. بقلم الكاتبة : غيوم .. من كثر ماحنا نداري على الخاطر مالقينا في الزمن من يدارينا .. ي ظروف الوقت ي غلطة الشاطر البلا في الناس و إلا البلا فينا ..