part ..18

70 8 7
                                    

حيا الله الهبوب اللي تجيب طاريه ..

Part ..18

..

في بيت ابو عياش ..
خالد الل يوقف بالحيل يبي يروح ع الحمام * عزكم الله * وبالقوه قدر يوقف وصار يسند حاله واخيرا قدر يوصل امام باب الحمام وهو موقف بالقوه
وفجأه ماقدر يتحمل وطاح
بس يدينها كات اقرب من طيحته ع الارض ..

سما كانت راجعه من الحوش وفكرت تشوف خالد بدون ما احد يعرف وبدون حتى خالد مايدري عنها بس هنا كانت تشوفه من جنب الباب وحين شافته وقف توقعت انه شافه ويمكن يجي صوبها, هنا حاولت تتخبي اكثر و حين شفته متجه ع الحمام * عزكم الله * ارتاحت وقعدت تطالع فيه وهو باين عليه التعب وموب قادر يمشي براحه وحين قرب جنب الباب ماعاد قدر يسند حاله وفقد توازنه وهنا سما لا شعورياً قفزت خلفه تسنده عشان مايطيح وهنا خالد استند ع يداتها و سما بالقوه ساندته اللين رجعت لورا وهي للحين ساندته و قعدته ع الارض و خالد اللي بهاللحظة نسى تعبه واللي فيه و استسلم لعيونها وبرائتها وهي خايفه عليه وتحاول تسنده, وموب مصدق انها سما قاعده تساعده ومسكت يداته وخافت عليه يطيح ..
سما بخجل وخوف : ان شاء الله ماتعورت ..
خالد بـ إبتسامه : قولي تعافيت, اي والله اي تعااااافيت ..
هنا سما خجلت اكثر وجاءت بتمشي الا وخالد مسك كفها والتفتت سما كفها صاير مثل الثلج و الرجفه باينه عليها والخجل محتويها و خالد حين حس فيها وخر يده عن يدها ..
خالد : ممكن تسمعيني ي بنت عمي ..؟
سما جمدت بمكانها وقاعده تفرك يداتها ومرتبكه حيل وساكته وماتدري ويش تسوي ..
خالد : سما والله انك السما اللي ابي تمطر علي بحنانها وحبها, والله انك سماي بدنيتي وعالمي, سما ما ادري ليه رفضتيني بس انا للحين ابيك وماتغير شيء من مشاعري تجاهك, تكفين ي سماي لا تخلين هالقلب ينطفي نار الحب اللي فيه مع انه مستحيل ينطفي انا ابيك اليوم وبكره وكل يوم, واعتذر منك لو ضايقتك بيوم بدون ما اعرف بس ابيك تدرين هالقلب عاهد صاحبه مايدخله احد غيرك فـ ياليت تعطيني فرصة ثانيه وتقبلين فيني, حني على قلب ولد عمك لأن هالقلب و راعيه صاروا ملكك ..
هنا سما دمعت عيونها بفرح من كلامه, اهي اساسا صارت تبيه وتتمنى لو يرجع ويطلبها وتوافق وماتضيعه هالمره,
والحين ماتدري ويش اللي لازم تقوله وكيف بتفهمه انها بعد صارت تبيه وماعاد تبي غيره ..
سما تشجعت وقررت ماتضيع هالفرصه من يديها ..
سما : هالمره كون واثق ان هالقلب يحتريك ..
وبسرعه تركته وطلعت وهي الدنيا موب سايعتها من الفرح اما خالد اللي قاعد مفهي بمكانه وهو كلامها قاعد يتكرر بمسامعه وعقله وقلبه و صار يضحك لا شعوريا و وقف وبسند حاله ..
خالد : الحمد لك ي رب سماي امطرت ي رب ..

..

في المحل ..
بهاج : سياف اشفيك ويش اللي شاغل بالك ..؟
سياف : قرب موعد السباق ..
بهاج : حلو انا واثق فيك انت اللي بتفوز ماله داعي هالضيق كله ..
سياف : وضعي اي مافي خوف من ناحية انه بقدر اروح بدون معرفة ابوي ..
بهاج : اي ويش اللي خايف منه ..؟
سياف : انا احاتي وضع شموخ, انت تدري انها بعد متأهله, كيف بقدر اطلعها من البيت واساسا المشكله الاكبر انها شاركت بالسباق ع اساس خيال موب خياله ..
بهاج : اوووووف هاي راحت عن بالي, ويش السوات الحين ..؟
سياف : اقول اول شيء لزوم انه املك على شموخ, هاي اوخطوه ..
بهاج : اللي بيسمعك بيقول تبي تملك عشان السباق بس ههههه ..
سياف : ي اخي قول عصفورين بحجر هههه ..
بهاج : اي ومتى بتفتح هالموضوع لأبوي ..؟
سياف : انا اول بشوف الوضع اليوم كيف واذا قدرت اعلمه اليوم بيعين الله ..
بهاج : موفق ي خوي ..
بهاج : تدري والله اني اتمنى نلتقي بـ شداد قبل السباق وقبل ملكتك, تدري شداد اكثر واحد مشاركنا بها الاشياء وبالذات بموضوع السباق, انت تدري ان له يد بـ موضوع الخيل آسر ..
سياف : اااااااااااااه اي والله, والله اني اتمنى القاه واعتذر منه ومستعد اسوي اللي يبيه هو بس يرجع ويكون معانا مثل قبل ..
بهاج : عين خير وربك مايترك احد ..
سياف : ونعم بالله

حيا الله الهبوب اللي تجيب طاريه ..حيث تعيش القصص. اكتشف الآن