part ..10

56 11 14
                                    

حيا الله الهبوب اللي تجيب طاريه ..

Part ..10

..

في الكهف ..
شموخ ماعاد قدرت حتى تبتسم وعيونها ثابتين ماعاد تحركوا والخوف والصدمه باينين ع ملامحها, وكانت تحاول تفتح شفاتها بالقوه تحاول تبي تنطق بس ماقدرت,  واخذت الخنجر من جنبها و صوبته ناحية سياف, وسياف المفزوع من حركتها و وقفت وغرزت الخنجر بالقلب ..
وتتطاير الدم ع وجهها وملامحها العذبه
و بعدها طلعت الخنجر و ردت تغرزه فيه بكل مكان وتبكي بطريقه هستيريه الين نطقت ...
شموخ : موووت مووووت مووووت ..
وصارت تصارخ بكل صوتها, هنا سياف المفزوع والمصدوم من حركتها ماكان منه الا انه راح مسك يدها اللي فيها الخنجر واخذ يدها الثاني وقربها له وضمهاااا بدون مايفكر بأي شيء, مير انه لازم يهدي محبوبته و ينقذها قبل تجن ..
..
قبل دقائق ..
شموخ مبتسمه وتطالع بسياف وطبعا سياف عاطي ظهره لورا, يعاني قاعد مقابلها بالضبط, وهنا شموخ لمحت اللي جاي ورا سياف بكل هدوء, كان جاي ذئب وماشي بهدوء بحيث ماحسوا عليه بسبب شوالفهم وضحكهم, بس هنا ناظرته شموخ وهو يقرب صوب سياف وباين عليه يبي فريسه, هنا جمدت حركتها وابتسامتها, وموب قادره حتى تشرح لسياف, واساسا, اذا كلمته ممكن الذئب بها اللحظه ينقض عليه و عليها بعد, بعدها لمحت خنجرها بطرف عينها و رفعته بيدها و سياف يطالع فيها وموب فاهم, صح فزعته حركتها بس متوقع انها بتشرح له سالفه اكيد, وما شافها الا وقفت ومسكت يده وسحبته بقوه لورا وغرزت الخنجر بقلب الذئب اللي ماعاد انتبه من سرعتها, بحيث قدرت تسيطر ع الذئب بطعنة واحده, دام لها سنة وهي عايشه بالكهف, يعني متدربه ع هالاشياء, بس هالمره كان خوفها غير كل مره, الا سياف, الا سياف ماتقدر تشوفه يتأذى ابد, هي ماصدقت لقت اللي توثق فيه ويكون لها اهل وعون وغير كذه, هذا سياف اللي خذا قلبها و رجعها للحياة من جديد ..
سياف اللي حين رجعته لورا صدم راسه بالجدار بحيث تشوشت الرؤيه عليه شوي ويحس حاله بيدوخ, بس حاول يمسك نفسه ويصحى وهو يشوف شموخ قاعدة ضرب بالخنجر ع الذئب, وشايف حالتها الهستيريه, وحسها ابد موب طبيعيه, والاهم سمعها بس موب متأكد انه سمعها وهي تنطق اي تنطق, هنا راح اخذها من يدها وضمها له ويده الثانيه يمسح فيها ع راسها وطبعا طاحت طرحتها وماغير شعرها المتناثر الحرير ع ظهرها ويحاول يهديها وشموخ موب قادره تهدأ وماغير شهقاتها ع صدره و دموعها بللت ثوبه وسياف اللي حاله مايسر وهو شافها بها المنظر, ماتوقع شيء ممكن ينزل دموع خيالته و بشوفها بها الحاله و هنا نطقت شموخ من بين شهقاتها ..
شموخ : وخر عني تكفى ابي اذبحه, اموت انا ولا احد يأذيك, مالي غيرك بها الدنيا, تكفى خلني اخلص عليه ..
..
هنا كان كلام شموخ لسياف زاد من حرقة قلبه ولهيبه و نبضات قلبه المتسارعه وهو يفكر ويقول
سياف : يعني كل هالشيء خوف علي, كل هالحاله, بسبب خوفش علي, ي جعلني فدا لقلبش اللي وعد مني بحتويه و مستحيل احد ياخذك مني او ياخذني منش غير قدرة رب العيون الكحيلة الناعسة ..
وزاد يتمسك فيها ويضمها اكثر لصدره الين طاحت دايخه وماعاد حست بشيء ..
وهنا سياف خذاها وحطها بمكانها وتركها ترتاح ونظف المكان ..
وبعدها بدأ يطبخ لها شوربه ع قد مايقدر, بالموجود بالكهف, لأنه مستحيل يروح ويتركها ..
وبعدها رجع وقعد يطالع فيها نايمه مثل الملاك, مستحيل تكون هي نفسها اللي قبل شوي, وقاعد يتذكر اللي صار, الا و ركز اكثر انه كلمته اي كلمته ونطقت, يعني هو ماكان يتوهم, هي اخيرا قدرت تنطق, ابتسم بس بدأ يفكر بعقله ..
سياف : ويش قصتش ي شموخ, اكيد وراش قصة, الحاله اللي صرتي فيها موب طبيعيه, وين هلش, بس انا مستحيل اضايقش واسألش, الين انتي تعلميني برضاش ..
وهنا بدأت تصحى وصار الوقت ع الفجر ..
واول مافتحت عيونها شافت سياف قاعد جنبها يطالع فيها ..
شموخ : سياااف ..
سياف فز بفرحه اخيراً سمع اسمه بصوتها سمع اسمه تنطقه لسانها اخيرا نطقت سياف ..
سياف : عيونه و روحه وقلبه لـ سياف ..
آمريني ي جعل ماغيرش يحط آوامره علي, ناظريني بعيونش, وخذي ماتبقى من عقل فيني,
هنا ابتسمت شموخ لكلامه ..
سياف : اي ابتسمي وأسري هالقلب لش ليوم الدين ,لا تفكي وثاقه, بل احكميه مؤبد بين طابع الحسن اللي عليش ..
سياف : قولي وانطقي و سمعيني عذب هالصوت اللي احتريه, مسامعي تحتري وتتلهف ع هالصوت اللي يغرد بقلبي قبل اذني ..
شموخ زاد خجلها اول مره تسمع احد يقولها هالكلام بصدق احساس وماقدرت ترد عليه, ونسيت ويش اللي تبيه ..
سياف : ويش اللي ودش فيه, ترا الروح ترخص لش ..
هنا شموخ تشجعت وناظرت فيه ونطقت..
شموخ : ودي بقلبك مايترك القلب اللي خذاه, ودي بشاعري وخيالي يحمي روحي اللي صارت معاه ..
سياف : والله اني ماتركش وبحميش ..
قاطعته شموخ ..
شموخ : انت تدري ويش اللي اقصده بروحي, ابيك تحمي نفسك ما ابي اقعد احاتيك, ابي اكون واثقه باللي عطيته روحي انه بيحافظ عليها ..

حيا الله الهبوب اللي تجيب طاريه ..حيث تعيش القصص. اكتشف الآن