حيا الله الهبوب اللي تجيب طاريه ..

part ..13

حيا الله الهبوب اللي تجيب طاريه ..

Part .. 13

..

سياف شاف انه نسي جواله بالبيت, قرر يروح ياخذه ..
..
ابو عياش : شداد ي ولدي, اقول جيب الجره اللي في حوش بيتي ..
شداد : امرك ي عمي الحين ..
..
وركض شداد رايح ع بيت ابو عياش وهو مطمئن ان مافي احد وبياخذ الجره ويطلع بسرعه ..
وهنا وصل فتح الباب بسرعه و ماسمع الا شهقة حرمة ..
وهنا ماحس الا بالبوكس اللي جاه ع وجهه الين طير سن من اسنانه ..
..
شموخ تخبت بسرعه اول ما شافت دخول شداد اللي ماشافها, مير سمع شهقتها ..
..وبعدها شافت سياف وهو يهجم ع شداد بس اهي ماتعرف ان ذا هو نفسه شداد ..
..
شداد طبعا ماطاح بس رجع لورا ع الجدران
شداد : سياف اشفيك , ابوك موصيني اجي ع البيت وانا ما ادري اذا في احد ..

سياف تقدم منه وعطاه بوكس ثاني و شداد يحاول يشرح لسياف اللي من الغضب والغيره موب قادر يسمع لـ شداد

سياف : يالنذل يالخسيس, اعتبرتك اخ واااااااااااااخ منكككك ..
هنا شداد شاف ان سياف زود فيها عليه وموب راضي يسمعه مير يسدد فيه الضربات, هنا شداد دفع سياف بحيث بعده عنه
شداد : سياف لا تخلي غضبك يهزم اخوتنا ..
سياف : عن اي اخوه تتكلم يالحقير ..؟
وتقدم سياف يضرب بشداد وهنا شداد مسك بيداته بحيث صار كل واحد ماسك بيدات الثاني و الجبين ع الجبين ملتقي ..
شداد : والله اني ماهقيتها منك ي سياف
سياف : انا ولا انت يالحقير, ادري اكيد صار عندك علم, ابوي علمك وانت الحين جاي تبرز نفسك ي التافه ي حوينت عشرتنا معاك ..
شداد : ويش تقول انت ويش بيعلمني عمي, ما ادري عن ويش اللي قاعد تتكلم عنه ..
وصاروا يدورون وكل واحد ماسك بيدات الثاني والعروق بارزه ع جبينهم
..
وشموخ دموعها تنزل وهي تشوفهم وموب بيدها شيء تسويه, بس من كلام سياف فهمت ان ذا بيكون شداد ..
..
بهاج اللي لاحظ تأخر سياف وشداد وهو يدري انهم الاثنين رايحين البيت, قرر يروح ويشوفهم ..
..

هنا اسيل كانت رايحه ع المطبخ و فجأة سمعت صراخ بالحوش, غطت نفسها وقررت تروح تشوف ويش اللي صاير ..
وهنا اول ما وصلت شافت شداد وسياف و شهقت وسحبتها ع طول شموخ وقفتها بجنبها ..
اسيل : ويش اللي صار ..؟
شموخ : ما ادري ويش صار لهم, وماقدرت اسوي شيء اساسا ..

..
هنا رفع سياف رجله و وكز شداد ببطنه الين بعده عنه ..

شداد : والله ماهقيت تتضايق من يتيم عشان احد عامله بصفة ابوه وطلب منه شيء, بس الباين اني انا الغلطان اني صدقت مخوتك ..
سياف : للحين لك عين تتكلم معاي يالحقير ..
و كان في خشبة جنبه, شافها سياف من الغيره والضيق هو موب مركز ع حاله ويش قاعد يسوي, واخذ الخشبه و بيركض يضربها براس شداد و شداد اللي مصدوم من حركته ماتحرك ومنتظر هالخشبه تطق براسه, بس اللي رجعه صوت محبوبته اللي هي سبب جنون وغيرة وضيقة سياف ..
اول ماتقدم سياف, طلعت شموخ بسرعه وهي تبكي ..
شموخ : سياف تكفى رجيتك لا تسويها ..
وهنا شداد التف وهنا اول مره يشوفها اساسا مايدري عنها
سياف غمض عيونه وصارخ بصوته
سياف : ااااااااااااااااااااااااااااه,
ورمي الخشبه ع الارض, وهنا لف وشاف شداد حين طالع بشموخ ..
و زاد جنونه واخذ الخشبه من جديد و رفعها وماحس الا باليد اللي مسكت كفه وتقدمت ..
بهاج : سياف اشفيك اهدى ي خوي ..
هنا شموخ زاد بكاها و رجعت تخبت جنب اسيل وصاروا شموخ واسيل يبكوا ع اللي قاعد يصير ..
بهاج : شداد انت بعد اشفيك ..؟
شداد : والله اسأل اخوك, بس اللي اقدر اقوله ان لهنا تعتبر اخوتنا انتهت ..
وطلع واخذ الجره بيده ومشى ..
..
بهاج : سياف ويش اللي صاير ..؟
سياف رمى الخشبه وطلع من البيت ولحقه بهاج ..
..
البنات مسحوا دموعهم وهدوا حالهم و رجعوا قعدوا مع البنات وهم مقررين مايعلمون احد باللي صار ..
وكملوا قعدتهم ..
..
شداد رجع للرجال وعطى عمه ابو عياش الجره, دخلها مع احد من البزران و مشى عشان ما احد يشوفه بذيك الحاله ..
..