-اتَعرفينَ أنَني لا أحُبُ مُشاركَة أشخَاصي المُفضلينْ مع أي أحَد؟؟
لهذَا أنا أختَطفكِ، أنتِ لي!....
"أريدُ الطَلاق!"
بمُجرد ما إن قُلتُ هاتِه الجُملَة لم أفهَم ما حَصل حَتى وَجدتُ نَفسي بينَ الحَائِط و بينَ جَسدِه يَحشُرنِي و قد أظلَمت مُقلتَاه يَجعلنِي أرمشُ به بتَوتُر."مالذّي تَفعلُه؟"
وضَعت يَدي على صَدري كأنَني خَائفَة منهْ فقطْ كي يَبتعدَ عنِي لكِنه لم يَفعل و إنمّا استَل نَفسًا كأنهُ يُهدئُ نَفسه بهذَا."أعِيدي ما قُلتِه؟"
بنَبرة صَوتٍ لم أسمَعها مِنه قَبلاً نَبس، نَظراتِه تَتفحصُ وَجهي كأنَه يَنوي اخرَاج عَقلي من رأسِي ليَعرف ما أفكرُ به لكِني لم أهتَم و قُلت مُجددًا:"أرِيد الطَلاق"
قَهقه ساخرًا بنَظراتٍ مُظلمَة يَنزلُ بيدِه لعُنقي كأنهُ يَخنقُني، بحَيثُ أنامِله تَضيقُ على جِيدي لكِنه لا يَضغطُ بشَكلٍ خَانقْ."أريدُ تَفسيرًا لعينًا و سَببًا وَجيهَا لطَلبكِ الأحمَق، لكِن مهما كانتْ الأسبَاب فطَلبكِ مَرفوض!" بهَديرٍ مُنخفضٍ هَسهسَ حَانقًا قُرب خِلقتِي يُمعنُ النَظر بعيَني.
استَنكرتُ لجَوابه فقُلت:
"سأقُوم بخُلعكْ! لي كامِل الحَق في فِعل ذلكْ!""سكار! لا تَستَفزينِي فهذَا ليسَ جَيدًا، حاليًا الشَياطينُ تُحلق فوقَ رأسي! الطَلاق مَوفوض، مُستحِيل، لن يَحصل، ليسَ لكِ أيّ فَرصة، سأرشِي كُل قَاضٍ و مُحامٍ لعينٍ في البِلاد حتَى تُرفضَ قَضيتُكِ! جرِبينِي!"
بحَنقٍ أكثَر و فَكٍ مَشدُود نَبس قُرب خِلقتِي يَجعلنِي أمتَص أنفاسِي كي اتَشبثَ بحَياتِي، لم أرهُ غَاضبًا من قَبل!ابتَعد للخَلف يَمنحُني مِساحتِي، يُحاولُ التَنفس بعُمق و هو يُعيد خُصلاتِه الشَقراء الدَاكنة للوَراء كأنهُ يَضبطُ نفسَه عن ارتِكابٍ جُرمٍ ما، ولا أعلَم ان كانَ تَشبثُه بي يُفرحنِي أو يُحزنُني. أنا خَائنَة، هو لن يُسامحَني إن علّم و لا أنا سأسَامحُ نَفسي لذَا أنا أوفرُ عليه الأمر.
أنت تقرأ
كُونِي لي.
Fanfictionشَهر واحِد، جَزيرة فارغَة و رَقصَة عندَ منتَصفِ اللَيل. هل سَينجحُ جيمين في استِعادة رضَى زَوجته كي لا تَنفصل عنه أم لا؟؟ "أرِيدكِ أن تَكونِي لي.. أريدُك أن تَقعي في حُبي مُجددًا، حينَها يُمكنُنا الرَقصُ ببُطئ على إيقاعُ أغنَيتنَا المُفضلَة.." ...