١٤-الخِتام:الزَوجانِ المِثاليان، مُجددًا.

269 44 128
                                    

-سَأضمُكِ دائمًا كأنكِ خُلقتِ لي.
لأنكّ لي منذُ بدايَة الزَمن، حُبي السَرمديّ هو أنتِ.

......



- بـعـد أسـبـُوع -

حَسنًا، لازِلنا بالفُندق.
لمّا لمْ نَعد؟ لا أعلمْ لكِني أستَمتعُ بوَقتِي مَهما يَكن.. أعتَقد أنّ علاقَتنا أصبَحت أقَوى بعدمَا حَصل لذا أنا مُمتنَة لكِل ماحَدث.

إبتَسمتُ بإتِساع التَف لزَوجي النَائمِ بقُربي، أياديهِ تُحيطُني بإحكامْ لكِني وَددت القِيام بشَيئْ ما لذا نَهضتُ من مَكاني أبتَسم بشَر أتَجهُ ناحِية عُلبة المِكياج خَاصتِي.

يالهي سأنفجِر ضَحكًا حَتى و أنا لم أقم بشَيئٍ ما بَعد!

سَحبتُ أحمَر الشِفاه خَاصتِي أقتَربُ منهُ بهُدوء ثمّ لونتُ شَفتيه، أنفَه و خَديه أرسمُ أشكالاً مُضحكَة أتخَيل رَدة فِعله عندمَا يَستيقِظُ من نَومه.

أعدتُ القَلم لمَكانِه أعودُ للجُلوس بمَكانِي، عندمَا شَعرتُ بأنهُ سَيسَتقظُ تَظاهرتُ بالنَوم أتَثاءبُ في حينِ أضعّ يدِي على ثِغري.
"صَباحُ الخَير حُلوتي"

حَيانّي بإبتِسامَته الزَاهية و بالفِعل انهَا زَاهيَة بسَبب أحمَر الشِفاه، لم أجِبه أكتَفي بضَم شَفتِي ضدّ بعضِهما كي لا أنفَجر في وَجهه ضَحكًا.

"مالخَطب حُلوتِي؟ أأنتِ بخَير؟"
سألنِي بحَنان لكِني لم أستَطع التَحملُ أكثرَ من هذا فإنفَجرتُ ضَحكًا في وَجهه!!
يالهِي ان شَكلهُ مُضحكٌ بشِدة!!

احتَار عن سَبب ضَحكي على وَجهه فقَام من مَكانِه مُتجهًا ناحِية الحَمام ليَتفقد شَكله و هناكَ سَقطتُ أرضًا أبكِي ضَحكًا على تَعابير وَجهه و ردةِ فِعله. يالهِي بطنِي!

"من المِستَحسن أن يَكون من النوعِ الذّي يَزول بسُرعة و الاّ فلتَتحملي العَواقب نَجمتِي" رَفعتُ رأسِي عن الأرضيَة أمسحُ دموعَ الضَحك عن وَجهِي و أنا أنظرُ ناحِيته، أنا لا أعلمْ حَتى أيٌ نوعٍ استَخدمتُ.

"خُذ المُزيل و جَرب!" قلتُ و أنا لا أزالُ مَرميَة أرضًا أحاولُ ايقافَ نفسِي عن الضحكِ الهِيستيرِي، يالهِي! حسنّا ليسَ مُضحكًا لهَذه الدَرجة!

كُونِي لي. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن