-حَلفتَ ألاّ تَخونَ فخُنتَنِي..
فأينَ السَبيل الى وِصالكَ دُلّني؟!.....
"المَكانُ صاخبٌ جدًا هنا جايسُون!!"
سكارليت و التّي كانتْ تَتمسكُ بذِراعِه صَرخت بالقُرب منهُ كي يَسمعها جيدًا لأن صَوتَ المُوسيقَى كانَ عاليًا بشِدة في المَلهى الذّي اصطحبهَا إليه و الذّي يَكونُ خَاصة صَديقَه."لا عَليكِ، سَنجلسُ بعيدًا عن الضَوضَاء بعد لَحظاتْ"
أجَابها يَقبضُ على يَدها كي لا تَضيعَ منهُ بينَ المُنتشيينَ و الرَاقصينْ مع أنغامِ الموسيقَى في المَكان.تَوجه بها للبَار المُنعزل هُناك عندمَا طلبَ من أحدَ النَادلين احضارَ مَشروبَين لهُما فجَلسا صامتَين، كانتْ تُناظرُ المـكانَ حولهَا بنَظراتٍ فارغَة حينَها سألها هو:
" أنتِ بخَير سكار؟ "
أفلَتت هَمهَمة خَفيفَة تَرفعُ نَظراتِها له تَصطنعُ ابتِسامَة: "أجَل، لكِن أودُ أن أثملَ قَليلاً لهذَا أردتُ المَجيئْ"
تَزامنًا مع مَجيئِ النَادلْ الذي وَضع الكُؤوسَ قُربهُما سألَ هو: "إذًا تمَ إلغَاء مَوعدكِ؟"
هَمهَمتُ تَقضُم باطنَ شفتِها تَأخذُ الكَأسَ من النَادل الذّي قَدمهُ لها بإبتِسامَة قبلَ أنْ تُقربهُ من أنفهَا تَشتَم رائحَته الَلاذعَة لكِنها أخذَت منهُ رَشفَة مُعجبَة بطَعمِه."هل يُمكنُني أن أعرفَ لمّا؟"
مُجددًا سألَها بهُدوء يتَحسي بدَورِه من مَشروبِه لكِن بعد أن لاحَظ تَصلبَها صَمت لثَانيَة ثمّ أضاف:
"لابأسَ ان لم تُريدِي الحَديثَ عن الأمرْ""شُكرًا لك جاي"
ابتَسمَ بهُدوء رَدًا عَليها ثمّ جَلسَ يُراقبُها، بعدَ الكَأس الأوَل جَلست تُضيف كَأسً ثمّ آخرْ ثمّ آخَر ثمّ آخَر..وَضعَت بعدَ لَحظاتٍ رأسهَا على الطَاولَة تَشعُر بالثُقل و الهَذيانِ يُحيطانِ بها كمُطاردٍ يَدفعُ فَريستَه الى الحَافَة لَحظتَها ظهرَت إبتِسامَة خَبيثَة على شَفتيه كانَ يُخفيهَا مُنذُ مَجيئِها.
حينَها وَضعَ يَدهُ على خَصرهَا الظاهِر قَليلاً من القَميصِ الذّي تَرتَديه يَسحَبُ جَسدهَا ناحَيتهُ، أصدَرت هَمهَماتٍ غَير مَفهومَة تَرفعُ رأسهَا له،وَجنَتاهَا تَلونَتا بلَونٍ وردِي لا تُخطئُه العَين في حينِ شَفتاهَا انفَرجَتا بَحثًا عن هَواءٍ لإستِنشاقِه فعلمَ أن المُخدر بدأَ مَفعُولُه..
![](https://img.wattpad.com/cover/373415107-288-k403830.jpg)
أنت تقرأ
كُونِي لي.
Fanfictionشَهر واحِد، جَزيرة فارغَة و رَقصَة عندَ منتَصفِ اللَيل. هل سَينجحُ جيمين في استِعادة رضَى زَوجته كي لا تَنفصل عنه أم لا؟؟ "أرِيدكِ أن تَكونِي لي.. أريدُك أن تَقعي في حُبي مُجددًا، حينَها يُمكنُنا الرَقصُ ببُطئ على إيقاعُ أغنَيتنَا المُفضلَة.." ...