-أنا لستُ من النَوع الغَيور.
لكنْ ماهو لي، هو مِلكي، نُقطة!
...ابتَسمتُ بهُدوء و أنا أجهِز بعضَ الطَعام لأجلِي و لأجلِ نَجمتِي في الجَزيرة.
كُنتُ قد وَضعتُها نَائمَة في الأعلَى، سَتستَيقظُ بعدَ قليلْ و أنا أعلمْ أنا سَتغضبُ مني لأجلِ تلكَ الحيلَة.أنا آسف لكِني أعلم أنها لن تَأتي معِي إن طَلبتُ ذلك منها 'بإحتِرام'.
تَكلفتُ بأمرٍ عَملها و عَملي قبلَ المَجيئْ، كِدت أنفجرُ ضَحكًا على وَجه مُساعدتِي و صَدمتِها عندمَا أخبَرتُها عن اخذِي لأجازَة شَهر.
حسنًا أعلم أنَني مدمِن عَمل لكِن لم أتوقعْ أن يتَفاقم الأمرُ لهذا الحَد.حَصل و أن شَعرتُ بالفِعل بالفَجوة التّي خَلفتها بَيني و بَينَها، كانَت هي أولَ من قامَ بدَعمي عندمَا كُنتُ مُجرد مُصممٍ أحلُم بأنْ يُقبلَ تَصميمِي من احدَى الشَركات دونَ استِنقاصي أو استِصغارِي أو أخذّ حقِي.
كانتْ دَومًا معي في كُل خُطوة لكِن بعد أن بدأتُ أنجَح ابتَعدتُ عنهَا لأنَني أردتُ نَجاحًا أكبَر في كُل مَرة و لم أنتَبه للفَراغ الذّي خَلقتُه بينَنا.
أطفئتُ النَار أسفَل الطَعام، كانتْ السَاعَة السَادسَة بالفِعل لكِن الجو لا يَزالُ مُشمسًا.
غَسلتُ يَديّ جَيدًا أجَففهَا أتأكدُ من نَظافة المَطبخْ قبلَ أن آخذَ بخُطايّ للأعلَى.لا تَزالُ نائمَة، ابتَسمتُ ابَحلقُ بها لثَوانٍ. لقد نَسيتُ عددَ المَرات التّي قبلتُ فيها جَبينها و يَدها لكَثرتها منذُ الأمسْ.
قد تَتساءلونَ عن كَيفيَة احضَاري لها، لي طائرَة خَاصة و بمّا أننّي اشتَريتُها تَعلمتُ كيفيَة قِيادتِها بالطَبع لذا، أحضَرتُها.
أحضرتُ مَلابسنَا و أشيَاءها و كُتبها-حتَى لا تَقتلنِي- و انطلقتْ.كانَ مُساعدي الخَاص معي لذا هو غَادر بالطَائرة، معي هاتِفٍ خاص لأتَصل في حالِ حُدوثِ شيئٍ ما و كَذلك لي سَيارة هنا.
و على أيَة حال الجَزيرة التّي أحضرتُها لها ليسَت مَهجورَة إنه فقط هذا النِصف ، تُوجد غابَة خلفَ المَنزل تَقسمُ المَكان لنِصفينْ النِصف الآخَر من الجَزيرة بعدهَا مَليئٌ بالسُكان و مَرافق العَيشِ المُختلفَة لأنها جَزيرَة سِياحيَة، لكِني اردتُ اخافتَها قَليلاً لأنّ هذا مُمتع.عندِي مُهلة شَهر لإصلاح علاقَتنا و لن أقبلَ بأقلَ من هذا!
أنت تقرأ
كُونِي لي.
Fiksi Penggemarشَهر واحِد، جَزيرة فارغَة و رَقصَة عندَ منتَصفِ اللَيل. هل سَينجحُ جيمين في استِعادة رضَى زَوجته كي لا تَنفصل عنه أم لا؟؟ "أرِيدكِ أن تَكونِي لي.. أريدُك أن تَقعي في حُبي مُجددًا، حينَها يُمكنُنا الرَقصُ ببُطئ على إيقاعُ أغنَيتنَا المُفضلَة.." ...