١٣-صُلح، و خُدعة رِسالة عيدُ ميلاد.

195 30 122
                                    

-كُل شَيئٍ يَكون جَيدًا معك، كلُ شَيئٍ جَيد منذُ وُجودكْدُمتَ لي بكلُ خَير.
عيدَ ميلادٍ سَعيدًا حَبي!..

..................

كانَ صَوتُ الصَمتِ عَاليًا بعدَ اعتِرافِي ذاك، كُنتُ أرتَجف و على حَافة البُكاء، لقد قُلتُها! لقدْ قلتُ ماكانَ يَجثمُ على قَلبي لمُدة طَويلَة. لكِن مافَعلهُ الآن جَلطنِي!

لقدْ ضَحك!!  إنَه يضحَك ياإلهي.!
مالذّي يُضحكَ أيهَا اللَعين؟! هاتِه مُصيبَة!

"لَقد ذَهبتُ الى حَفلة في المَلهى مع جايسُون و ثَملتُ برِفقتِه لكِنه كانَ يُحاولُ تَقبيلَ عُنقِي و قَد حَاولتُ ايقَافه لكِني لا أتذَكر ماحَصل بعدَ ذلكْ، أنا.."

"أرجُوك لا تُخبرينِي أن هذا هو سببُ رغبتِكِ في الطَلاق منِي؟"
استَوقفَني عندمَا وَددتُ أن أعتَذر و أخبِره أننِي كُنت ثَملة لكِن سُؤالهُ أسكتنِي، أومَئتُ أتَجنبُ النَظر آليه.

شَعرتُ بيدَه فَجأة تُوضعُ على يَدي لتَصلنِي نَبرة صَوته اللَينة:  "أنتِ لمْ تَقومي بخِيانتِي سكار" رَفعتُ رأسِي سَريعًا له أقُول بتَعثلم:

"لكِني وَجدتُ قُبلة على عُنقي و.. و.."
ضَحك على طَريقَة كَلامِي يَربتُ على كَفي بطَريقة مُهدئة:

"كلا، آنها قُبلتِي أنا، ألمْ تَتساءلِي عن كَيفيَة رُجوعكِ للمَنزل؟؟ تَعقبتُ هاتِفك و وَصلتُ في الوَقت المُحددْ قبلَ أن يَلمسكِ، كُنتُ أنوي قَتله لولاّ أولائكَ المَلاعين الذّي مَنعونِي، عُدتُ إليكِ و قدَ كانَ مُغمًا عليكِ بسببِ المُخدر الذّي أعطاكِ إياه؛ عُدتِ بكِ للمَنزل غَيرتُ لكِ ثِيابكِ ثمّ قَبلتُ عُنقكِ أنامِ و أنا أحتضنُكِ بشِدة بينَما أعتَذرُ منكِ"

كُونِي لي. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن