سحب حيدر آدم لغرفته ثم دخل غرفة الملابس ليبحث عن بيجامةٍ كالتي يرتديها فـيجد منها نُسختين إشتراهم والده.وجدها بعد بحثٍ جعل غرفة الملابس مَقلوبةٌ رأسًا على عَقب ليبتسم بـفخرٍ من نفسه ثم سلمها لـآدم الذي يَنظر إليه بإستغراب ليقول:
-إرتديِ هذه ، و أسرع كي نُشاهد فلمًا!أومئ له آدم لـيدفعهُ حيدر داخل غرفة الملابس ثم جلس على سريره بينما يُحرك قدميه مُتوترًا و فرحانًا بـأخاهُ الجديد.
خرج آدم من الغرفة بملابسه المُشابهة لأخاه ليقول حيدر مُصفقًا بحماسةٍ:
-رائع! رائع! نحن توأمٌ مثاليٌ الآن!!ثم سحبه من يجه لـيتجه نحو غُرفة والده يَقتحمها ليدخل غرفة الملابس حيث والده ليقول سريعًا لوالده الذي يرتدي جَواربـه:
-بابا أنتظر! نحن توأمٌ مثاليٌ الآن!تأملهُم شاهين بعيونٍ تلمع ليقول مُبتسمًا بينما إنتهى من جواربه ليمسك يديهما نازلًا للأسفل بهما:
-سنطلبُ من الخارج بـمناسبة إيجاد آدم.إبتسم بعدها حيدر بإستفزاز ليقول:
-و ماذا عن الطعام الصحيّ؟أخرسهُ شاهين بـضربةٍ على رأسه ليضحك آدم عليه فـقال حيدر بينما يَحكُ مكان الضربة:
-أنت أخٌ سيءٌ آدم! عليك أن تُدافع عنيّ لا ان تضحك عليّ!زادت ضحكات آدم ليسحبه من يديّ والده ثم قال:
-لا تضحك يا أبله! بابا سيتشمت بيّ!---
يجلسون على الأريكه أمام التلفاز أمامهم بيتزا و برجر و مَشروب غازي و عصيران و الكثير من رقائق الشيبس.
-هيا آصف ، كل طعامك قبل أن يَبرد.
قال شاهين لحيدر المُتكتف بـغضب لأنه إشترى له عصيرًا لا مَشروب غازيًا ليرد الأصغر:
-أنا لست طفلًا لتمنعنيّ من الصودا!تجاهله شاهين ليكمل أجل قطعه البيتزا ثم قال و فمه مُمتلئ:
-قُبلة و أحبك دادي و سأشتري لك واحدًا.تنهد حيدر بغضب و لكنه لا يمكنه أن يأكل برجر مع عصير ليقترب من والده ثم قبل خده و قال:
-أحبك دادي.ضحك شاهين بنصر ليحتضن الأصغر ثم آدم الذي يبتسم بهدوء ليمد يده خلف ظهره ليُخرج علبتين من الصودا كانا تحت الوساده ثم سلمهما للفتيين ليقول حيدر:
-سأضع في حساباتي أن يكون أنا من يستلم الطلب في المرة القادمة.----
الحاديه عشر مساءً.ينام آدم بجانب أخاه على السرير لحين تجهيز غُرفته ليرفع حيدر رأسه من الوساده حيث كان نائمًا على بطنه ليقول:
- آدم ، هل أنت مُستيقظ؟