الفصل | 06

122 23 3
                                    

شيئا فشيئًا كانت ميُو تفتحُ عيُونهَا، ألمُ رأسِها يشتدّ مع كلّ خطوَة تخطُوها إلَى أرضِ الوَعي كذَا عيُونها التّي نبذَت الضّوء

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

شيئا فشيئًا كانت ميُو تفتحُ عيُونهَا، ألمُ رأسِها يشتدّ مع كلّ خطوَة تخطُوها إلَى أرضِ الوَعي كذَا عيُونها التّي نبذَت الضّوء. برويّة اِستعادَت وعيَها وتوضّحَت الصّورة أمامَها، إنها ليسَت بغرفتها.

- صباحُ الخير.

عندما وعَت تمامًا رَأت طَبيبها يفحَص مؤشّراتها بينما تنزعُ الممرّضة عنها المُغذّي الذّي اِنتهَى وتركّب واحدًا جدِيدًا.

- هل أنتِ واعية؟.

- أجل.

بخُمول قالَت تُعيدُ إغماضَ عيونِها بتعَب إثرَ المسكّنات، أعادَت فتحَهما حينَ بدأ الطّبيب يُخاطِبها لأجلِ حالَتها.

- هل تتعرّضين لضغطٍ نفسيّ؟.

مرّرت بصرَها تُناوِب بين عينَيه الاِثنتين.

- لا أعِيش أفضلَ أيّام حياتِي.

- توقّعت، توتّرت توتّرا شدِيدًا فارتفعَ ضغطُك، أنتِ محظوظَة أنّك لم تُصابي بالشّلل، مع أنّك لَم تكونِي محظُوظة إثر إصابَة رأسِك، سأصِف بضعة أدوية، تستطِيعين الخروح آن اِنتهاء المغذّي.

غادرَا بعدَها فرفعت يدَها الحرّة تتلمّس الضّمادة الملفوفَة حولَ رأسِها ثمّ ضحِكت تسخرُ من نفسِها، كيفَ آل بها الحالُ هكذَا.

فورَ خروجِه أطلّت أوتشاكُو ومَعهَا شوتُو والوَلدين، ركضَ دَان إلى أمّه التّى اِستقامَت بجزءها العلويّ لاِستقبالِه ولأنّه لم يستطٍع إدراكَ السّرير رفعُه شوتُو.

- أمّي، هل أنتِ بخير؟.

أجابته بينمَا تنزَع حذائه وتُجلِسُه بحِضنها.

- هل فقدتِ وعيَكِ بسبَبي؟ لأنّك قلِقتِ عليّ؟.

نفَت برأسِها ثمّ خنقَته فِي حُضنٍ قويّ، وقفَ شوتُو بالقُرب وبجانِبه أوتشاكُو.

- إيزوكو فِي مهمّة قالَ أنّه سيمرّ عليكِ فيما بعد.

- لا بأس.

TRUE BLUE.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن