scared

chapitre 2 ( اليوم الثاني )

هلا
أدري طولت شوي لهيك أعذروني
و من شان أرتب وقتي و ما أتأخر عليكم قررت أني أنزل يوم عن يوم يعني يوم فصل بهي الرواية و يوم فصل برواية حياة جديدة
و هيك مابكون قصرت بحقكم ولا بحق الرواية لهيك ترقبو الفصل الجديد بعد بكره

و طبعا ماننسى ندعي لإخوتنا بفلسطين 🍉 🍉

Soo enjoy 😘

...

فتحت عينيها بإرهاق لتجد سقف جديد ليس كاللذي إعتادت عليه
فتتأمله لمدة تحاول إسترجاع أحداث الأمس
تنهدت بتعب لتقرر أخيرا النهوض من سريرها الجديد
أخذت حماما باردا لتقليل أوجاعها قليلا لتخرج بعدها بينما تجفف شعرها الطويل
رتبت سريرها ثم جلست فوقه بعد إرتدائها لملابسها اللتي جلبتها معها
يمكن إعتبار ترتيب سريرها كعادة تلازمها و أيضا هي تبذل قصارى جهدها لتجنب المشاكل و المشاحنات كما تم أمرها لذا ستحرس على أن تبقي هذه الغرفة نظيفة و مرتبة طوال فترة مكوثها هنا
هي لن تبقى هنا طويلا أليس كذالك ؟
فكرت بينما تعيد ظهرها للوراء فيستلقي على ذلك السرير الكبير
تبقى على خروجه من السجن أقل من شهرين لاكن هل ياترى سيبحث عني ؟
لاكن حتى لوفعل سيذهب للمنزل و لن يجدني ربما يبحث قليلا ثم يسأم ؟
لا هو لن يتخلى عني لقد وعدني سأثق به كما فعلت طوال حياتي هو لم يمقت قط أي وعد وعدني إياه لذا لن يفعل مع هذا أيضا...أظن

تنهدت بتعب لتستقيم في جلستها و تتأمل تلك الغرفة لأول مرة
كانت غرفة جميلة جدا ألوانها هادئة و تبعث الراحة و أيضا هي كبيرة جدا بالنسبة لها وقفت تتجول بها بفضول لتلاحظ باب فتفتحه بهدوء لتنصدم بغرفة كاملة بها عدة رفوف فارغة
غرفة الملابس
بقية تتأملها لمدة بفم مفتوح
ثم تغلقه و تدخل الحمام ما أضخمه إنه أكبر من المطبخ في بيتها القديم حتى
هذا كثير جدا بالنسبة لها ؟؟ بل أكثر من ماتوقعت

إنتفضت من مكانها فور سماعها لصوت دق الباب لتعيد تهدئة نفسها ثم تتجه لتفتحه فتقابلها الخادمة بصينية طعام ضخمة بالنسبة لها
دخلت الخادمة لتضع الطعام على المكتب ثم تنظر للسرير فتجده مرتب
تقضب حاجبيها بتسائل لتردف بإحترام:" ماكان من الداعي أن ترتبيه آنستي أساسا هذا عملي و جئت لأقوم به".
أجابتها الأخرى بنفس الإحترام:" لابأس ليس بالشيء الكبير إعتدت فعل هذا على أي حال".
أومأت الخادمة لتردف بنفس النبرة
الخادمة:" صحيح..طلب مني السيد أدولف أن أخرج مع أحد الحراس لشراء متطلباتك من ملابس و حاجيات..لذا أتيت لأسألك إن كان هناك شيء معين تريدينه أو نوع من الملابس..لاكن مع شرط من السيد أن تكون الملابس محترمة و غير فاضحة أعني ملابس الخروج".
إيسلا:" اوه صحيح كنت سأطلب منك أساسا لو سمحت هل يمكن للالقمصان اللتي ستشتريها أن تكون فضفاضة و ذو أكمام طويلة ".
الخادمة بتعجب:" فضفاضة و ذو أكمام ؟؟ كلها ؟".
أومأت الأخرى بحرج لتكمل:" نعم و أيضا..إن كان هناك شورت فهلا يكون أطول بقليل من الشورت العادي و يفضل أن يكون فوق الركبة ".
الخادمة:" أكمام و فوق الركبة ؟؟ هل أنت منأكدة ؟؟".
إيسلا تحاول إخفاء حرجها:" نعم متأكدة ".
الخادمة تحاول إخفاء صدمتها:" أ...لا أقصد الإسائة آنستي لاكن ألا تريدين أي أثواب أو فساتين..أعني لا تسيئي فهمي فقط أعلم أن الفتياة في سنك يعني يحببن هذه الأشياء فقلت ربما قد ترغبين في ذلك أيضا ؟".