هلا ڨايزز
أدري إني مقصرة معكم بالتنزيل وأتمنى تسامحوني على التأخير
جد كنت أعمل جهدي بس المدرسة آخذتلي كل وقتي حتى بالويكند كنت واعدتكم أنزل بس ماقدرت من كتر التعب قضيتها يومين نايمة
بس هلأ بديت أعتاد عالروتين و عم نضم وقتي بالشويش
سووو مارح أتأخر عليكم أكثر
أتمنى يعجبكم البارت
و طبعا ما ننسى ندعي لإخوتنا بفلسطين 🍉 🍉Soo enjoy 😘 😘
....
خرج من الغرفة بزيه الأبيض مغلقا خلفه الباب اللذي يفصلهم عنها
تنهد : حالتها مستفرة الآن أعني الجسدية ، أما النفسية فلا أضمن ذالك
حاولت التكلم معها للكنها رافضة للحديث ظلت صامتة تتأنل النافذة بضياع
حتى أشك أنها سمعت أيا من ما قلت
لذا من الأفضل أن لا تسألوها أو تحدثوها عن ما حدث
فقط إكتفو بمحاولت إخراجها من إكتآبها و تغير نفسيتها
و أيضا ، حاولو تجنب أي نوع من أنواع الضغط ، فحالتها لا تسمح أي تأثير ضغير قد يودي لنتائج كبرى "....
تنهد الأكبر و أومأ فيغادر الأخصائي المكان
و عم الهدوء
لم يعلم أحد ما يقول
بل إكتفو بالصمت و سآل واحد يجول في بالهم
' من أوصلها لهذه الحالة "تنهد الأكبر ليقف متجها لغرفتها
دخل الغرفة بعد طرق الباب و لم ترد
دخل و أغلقه
تقدم من اللتي تطالعه بضياع ثمأدارت رأسها نحو النافذة
تنهد بخنق هذه المرة
إيسلا:
بعد إستيقاظي
بقيت لمدة أتأمل السقف ضائعة في اللاشيء فقط أنضر
تسائلت لما أنا هنا و كيف وصلت ثم تذكرت أحداث الأمس
إنهياري
مع أنني تمنيت لو صمدت أكثر لاكن
لم يعد يهمني أو بالأحرى نفذت طاقتي
لم أعد أهتم
لم أعد أريد الإستمرار و التحمل
فقط أريد السلام
أريد أن أرتاح
لا يهمني إن أذوني او لم يفعلو
فعلى كل أنا معتادة
لم يعد يهمني إذا علمو أو لا
لا يهمني
لا شيء يهمني
تعبتبعد مدة جاء طبيب لغرفتي ثم بدأ يثرثر و يسأل
لاكني لم أكن معه بل لم أكن مع نفسي حتى
كنت ضائعة و لازلت ضائعة
بعد مدة سمعت فتح الباب من جديد
لم أكن أعلم أنه خرج حتى يعود
إلتفت لأعرف من يكونجورج:
أعادت نظرها نحو النافذة بعد تأملي لمدة
لا أدري لما أو كيف
للكني شعرت بوخز بداخلي
عينيها
خالية من الحياة
كأن لا حيات فيهما
شاحبة
متعبة
مرهقة
ترتدي زي المشفى الكبير على حجمها الصغير مهمته الوحيدة إضهار ما كانت تخفيه كل تلك الأيام
وجهها باهت بشكل مؤلم
كلما زادت مدة تأملي لها
كلما زاد الألم بداخلي
و سآل واحد يدور في رأسي
لما ؟
لما هي هكذا ؟
زفر بتعب من التفكير و ألقى نظرة سريعة أخيرة عليها و
خرج
من الغرفة ثم المستشفى
تنهد أدولف لرؤيت أبيه ثم دلك رأسه بتعب
أون:" ماذا الآن".
إلتفت إليه كما فعل البقية
أوين:" ماذا ؟".
أون:" ماذا سنفعل الآن أكيد لن نبقى صامتين فقط لأنها ترفض الكلام ؟!! ".
تنهد
سكت
أدولف:" سأهتم بالأمر".
و خرج
أنت تقرأ
scared
Adventureتدور أحداث روايتنا عن فتاة ذات الخمس عشر عاما تنقلب حياتها رئسها على عقب بعد أن تقرر عائلتها المتكونة من ست أشقاء وأب تبنيها و إعادتها لحياتهم من أجل صمعتهم...فتضطر للإفتراق عن أعز شخص في حياتها حتى قبل توديعه الشخص اللذي حماها و حافظ على حياتها قبل...