chapitre 6 ( آثار تعنيف )

682 44 19
                                    

هاي ڨايزز
أعتذر كالعادة على التأخير
كنت حنزل يوم الأحد بعد المدرسة حتى بديت أكتب
بس و أنا أكتب
تذكرت الوضائف اللي علي فقمت حليتهم و أخذو كل وقتي متل كل يووم
سو أعتذر مره ثانية
سوو ما أعطلكم أكثر
قرأىة ممتعة
و ماتنسوني بتعليقاتكم
و طبعا ما ننسى ندعي لإخوتنا بفلسطين 🍉 🍉 💗

Soo enjoy 😘 💓

...

أغمى عليها
إلتقطها أدولف قبل وقوعها عندما لاحظ عدم إستقرارها
وقف الأب و أبنائه بصدمة يتأملونها و هي بين يدي أدولف

أسرع آرثر أعقل واحد بينهم
فيجثو على ركبتيه ثم يلتقط ذراعها ليتفحص نبضها
و هنا بانت الصدمة
رفع كم الهودي قليلا ليتسنى له تفحصها لاكنه عقد حاجبيه بإستغراب عند رؤيته لذالك الجرح على معصمها
أرثر:" ما هذا ؟".
تمتم بغرابة ثم رفع الكم أكثر فينصدم هو و من معه
حرفيا كانت يدها مشوهة بأتم معنى الكلمة ندوب ، إزرراق ، حروق ، علامات إطفاء السجائر !
قلب يدها للجهة الأخرى ليتفاجئ مرة أخرى بجروح و ندبات قطع
( يعني الأخت بتقطع نفسها كنوع من الراحة النفسية)
تصنم مكانه و هي بين يديه
سقوط الزجاج ثم
صوت شهقة من سليليا اللتي حضرت توا لخدمة العائلة
بضع ثواني مرت و هم غير مستوعبين مايرونه
من
كيف
لما
كل هذه الأسئلة دارت في رأسهم كالدوامة
أدولف بصدمة:"أ آرثر...".
نظر إليه الآخر
ليستوعب أخيرا
طرأت على رأسه فكرة أو إحتمال دعى من دواخله أن يكون خاطئا
رفع الهودي ليكشف بطنها
فتظهر شهقة أخرى من خلفه
سليليا:" أ أنسة إيسلا !!".

كدمات في كل مكان إزرراق و ندوب
وجه نظره نحو وجهها الشاحب و المتعب
أدولف بصدمة:" ماهذا!!".
أيقضه صوت الأكبر
مرر يده في رسغها ليتبين له ضلعها المكسور
فينكمش وجهها بألم واضح
آرثر:" لديها ضلع مكسور ".
أدولف:" كيف ؟!".

تبادلو النظرات ثم حرك بصره نحو الأصغر المصفر
تنهد ثم حرك رأسه و أخذ يخاطب الأب المفجوع

أرثر:" والدي هي ليست بخير علينا أخذها للمستشفى".
لارد
لم يسمعه حتى
كل ماكان يفكر فيه هو ماسبب تلك العلامات على يدها
أرثر:" أبي !!".
إستيقظ على أثر صوته
آرثر:" قلت علينا نقلها للمستشفى !".
أومأ المعني بينما يسترجع عقله
أخذ معطفه و خرج خلفه أدولف يحمل في يده إيسلا الضائعة و آرثر ليتبع وضعها
في السيارة
كان يقود بجنون و توهان
ماللذي يحدث ؟!
تلك الدماء ؟!
إغمائها
ذراعها ؟!!
ماللذي حدث لها ثم من فعل هذا بها و ماذا كانت تقصد بالتعرض للأذى طوال حياتها
أهاكذا سيكون الأمر ؟!
اول لقاء بينه و بين إبنته اللتي لم يعلم وجودها إلى قبل بضع أيام ؟!!
نفض أفكاره ليلقي نظرة على النائمة في حضن الأكبر فيعيد تركيزه على الطريق
في الخلف
أدولف الممسك برأسها في حضنه بينما آرثر يحاول جعلها تستفيق
أدولف:" ما ماوضعها ؟".
زفر الآخر بقلق
آرثر:" سيء وضعها سيء جدا ، يبدو أنها عانت من هذا لمدة طويلة ، كيف واللعنة لم ننتبه لهذا ؟!!!".
تذكر الأكبر كلام ألبرت قبل يومين ليشتم ذاته بغضب
لما لم يستمع له ربما لو فعل لما أصبحت بهذه الحالة
قطع أفكاره توقف السيارة لينزلو منها تاركين الباب مفتوحا من القلق
آرثر:" نقالة! ,نحتاج نقالة!!".
وضعها الأكبر بذالك السرير ذو العجلات ليتم جرها فيتبعونهم بلهفة
أمام غرفة الطوارئ
كان الأب جالسا على أحد مقاعد الإنتضار واضعا رأسه بين يديه
و أدولف واقف بجواره
مقابلهما آرثر متكئ على الحائط
يجمعهم تفكير واحد
ماللذي حل بالصغيرة
ماسبب تلك الندوب

  scared حيث تعيش القصص. اكتشف الآن