chapitre 3 ( شك )

467 39 14
                                    


هلا ڨايزز
آسفة لأن المفروض البارت ينزل أبكر من هيك
بس يومي كان مكتض شويتين لهيك مالحقت
سو سوري
و

كمان حابة أشكر البنت اللي نبهتني بالكومنتات بشأن إصابة بطلتنا جد بشكرك لأن بسبب كومنتك بحثت فڨوڨل و عرفت كتير أشياء و هاذ ساعدني كتيير خاصة بهالبرت و البارتات الجاية
شكرا 💞💞💞💞

و طبعا ما ننسى ندعي لإخوتنا بفلسطين 🍉 🍉

Enjoy 😊

.....

مضى ذالك اليوم و جاء اللذي بعده
كنت مستلقية على سريري بعد أن زادة شدة الألم حتى المسكنات لم نعد تنفع
صوت طرق الباب
تنهدت بينما أحاول سحب نفسي لفتحه
فتحته بعد تأكدي من هوية الطارق فبعد حدث البارحة قررت عدم فتحه إلى بعد سؤال
  دخلت الخادمة ومعها أحد الحراس في أيديهم أكياس عدة
وضعو الأكياس على الأرض ثم إستأذن الرجل و خرج
الخادمة تمسح جبينها من التعب:" اه كان التسوق متعبا...تفضلي آنستي كل ماطلبته هنا ، مع أني أضطررت للتجول في محلات الصبية للعثور على متطلباتك لاكن لا بأس المهم أني عثرت على ماتريدين".
إيسلا بخجل واضح:" أنا أعتذر لإتعابك و شكرا على مجهودك أنا ممتنة لك ".
إبتسمت الخادمة ثم إستأذنت لتخرج
لتوقفها الصغيرة بصوتها الناعم المتردد
إيسلا:" لو..لو سمحتي ، إن لم يكن لديك مانع هل لي معرفة إسمك ؟".
إبتسمت الخادمة بسعادة لتردف بمرح
الخادمة:" سليليا أدعى سليليا أنستي".
أومأت لها بإبتسامة ثم خرجت
أعدت غلق الباب ثم عدت مكاني
أفكر بينما أنظر للسقف
هذا ثالث يوم لي  في هذا القصر و كل مايشغلني الآن هو كيفية الخروج من هنا لا أريد الإستمرار في هذا أعلم أن لا أحد يطيقني و أنهم مجبرون على التعايش و نفس الشيء معي
تنهدت بضيق
قبل أيام قليلة كان كل ما أفكر فيه هو كيف ستمضي هذه السنوات الأربع لأصل لسن الرشد و هكذا سأستطيع الهرب من ذالك الجحيم لأن كل محاولاتي للهرب بائت بالفشل فكلما هربت يشتكي ويعيدني بسبب أني قاصر لذا فالحل الوحيد هو دراستي
حاولت أمي إخراجي من المدرسة قائلة أنها لن تنفعني بشيء
أذكر أني ظللت أبكي و أتوسل طوال الليل و في الأخير وافقة
لأنها أشفقت علي..لا طبعا فقط لأن صوت بكائي أزعجها
لذا فبت أبذل جهدا أكبر في المدرسة و في المنزل كي لا تحس بتقصيري و تغير رأيها
كان الأمر صعبا لاكن نجحت لذا لا بأس..
لاكن الآن لا أعلم ماعب فعله لازلت لا أظمن أنهم سيدعوني أغادر بعد بلوغي سن الرشد  لا أعرف حتى كيف يفكرون
:" اااه و اللعنة رأسي يؤلمني من التفكير".
تنهدت بقوة لتتآوه بألم وتمسك فاهها و تجلس فتتفاجئ بالدماء تخرج من فمها
....
في الأسفل جالس في مكتبه يفكر بعمق في كلام خادمته بالأمس
فلاش باك

أدولف:" ماذا طلبت ؟؟".
سليليا:" طلبت أقمصة بأكمام طويلة و بناطيل عادية و شورط فوق الركبة".
وضع الأوراق من يده لينظر إليها برفع حاجب
هل هي جادة ؟؟
توترة الأخرى من نظراته لتردف بتردد:" أنا مثلك تفاجئة سيدي و سألتها ان كانت متأكدة أو إذا أرادت شيئا آخر كفساتين مثلا ، لاكنها رفضت ".
تنهد الآخر و طلب منها الرحيل ليبقى يفكر في ماللذي تفعله هذه الفتاة و بما تفكر
ل

  scared حيث تعيش القصص. اكتشف الآن