هلو ڤايزز
و أخيرا لأول مره منذ زمن
نزلت يومين بااويكند متل ماوعدتكم 😁
ماحبيت اتحيون وخليكم بنص الطريق كذا خاصة مع القفلة اللي قفلتها آخر بارت
المهم
بلا ما أخركم أكثر
و طبعا ما ننسى ندعي لإخوتنا بفلسطين 🍉 🍉 🍉💗
سو يلا نبداSoo enjoy 😘 😘
....
يقود السيارة بجنون وكأن أقوى شياطين الأرض قد تجمعت من حوله
ضرب عجلة القيادة بعصبية لعدة مرات و مع كل ضربة يخرج صرخة أقوى من التي قبلها
توقف يستذكر ماحدث ما أشعل نيران الغضب في داخله
فلاش باكدخل المصنع بجمود بعد أن وصله إتصال من أدولف دله خادمه على تلك الغرفة التي تحتوي على أولاده و ضحيته
" هنا ، سيدي".
أشار الخادم فبل أن ينصرف
مد جورج يده لفتح الباب و ما أن فعل وصله صوة متقطع كأنه مريض
ليو:" هل..هل تعلم...سبب..طعني لجوش.."
توقفت يده قبل ان تكمل مهمتها في فتح الباب أكثر
رفع حاجبه بإستغراب قبل أن يصدمه الأصغر
ليو:" كان...سعال..لقد حاول..الإعتداء عليها..سعال سعال".
أوقع ألبرت قفازاته كما سقط فكه و فك أخيه الأكبر
ألبرت:" ماذا ".
سعال
سعال
سعال
جائته نوبة سعال تمنعه من التحدث
ثرخ ألبرت برجاله قبل أن يتقدم منه يفك وثاقه و يعدل من وضعيته
ألبرت بصراخ:" الماء ، أحضرو الماء بسرعة!!".
جائته قارورة ماء على عجل ليفتحها يشربه بعضا منها
أمسك بكلتا كتفيه
ألبرت:" هي هل تسمعني ، أتستطيع التحدث, أكمل كلامك عن أي لعنة كنت تتحدث ؟!!".
سحب نفسا يعيد به الحياة لعينيه
نظر لملقتي ألبرت يستكشفهما فيجد الغضب و الفضول يصرخان فيهما و ينقل بصره للآخر و نفس الشيء معه
إبتسم بطمئنينة قبل أن يستجمع قواه و يروي أسوء ليلة مرت عليه و عليها
فلاش باك
ليو ممسك بكيس في يده و إبتسامة تشق وجهه بسعادة
ليو:" رائع ، ستسعد كثيرا لتناول حلواها المفضلة".
كان يسير و يتخيل ردة فعلها و السعادة التي ستغمرها عند رؤية ما جلبه لها
توقف فجأة لسماع صوت صراخها ، فيلعن تحت أنفاسه الوغد الذي يضربها و يخرج المفتاح من جيبه بسرعة ليقتحم المنزل يلقي بذالك الكيس أرضا يسرع لمصدر الصوت
و هنا الصدمة
في المطبخ
كان يحتل جسدها الصغير يحاول تمزيق ثيابها بينما تصرخ و تتخبط و تضرب مترجيتا إبتعاده عنها
أظلمت عينيه لرؤية المنظر فيتحرك بتلقائية نحو الكسينة على الأرض فيسحبه عنها و يغرسها في بطنه و هو ينظر لكلتا عينيه بحقد و كره شديدين
أخرج السكينة ثم غرسها مجددا دون إبعاد ملقتيه عن خاصته اللعينة
أعاد هذه العملية عدة مرات فتكون الأخيرة سببا في إغمائه و يسقط جسده فوقها فتبتل شيابها بدمائه القذرة
أما هو فألقى بتلك السكينة أرضا ليبعد جثته عنها بقدمه بإشنأزاز
و يساعدها على النهوض
بينما هي ظلت ترتجف بصدمة و عينيها ملتسقة بتلك الجثة الضخمة
مسح كلتا يديه الملطخة بالدماء في ثيابه قبل أن يمسك بوجهها يوجهه نحوه و يردف مهدءا من روعها
ليو:" هل أنتي بخير ، إيسلا هل تسمعبنني مالذي حدث".
إيسلا بتردد و خوف و دموعها تتساقط دون توقف:" أنا..أنا..كنت أحضر..العشاء و فجأة هو..جاء..انا حتى..لم أكن أعلم أنه هنا..هو فقط..كان..لقد..".
قاطعها ليو بوضع سبابته على فمها مسكة إياها
ليو:" حسنا ششش لا بأس لا بأس لم يحدث شيء إهدئي".
إحتضنها مدخلا رأسها في صدره
لتردف هي ببكاء و خوف بهمس:" هل..هل مات ؟".
قالت بينما تطالع جثته بخوف
أخرجها من حضنه ممسكا بوجهها
ليو:" هي إيسلا إيسلا ، فراشتي أنظري إلي أبعدي عينيك الجميلتين عنه فقط ركزي معي حسنا...أنتي بخير الآن هو ليس هنا لقد رحل رحل إلى الأبد لن يؤذيكي مجددا ، و أنظري ، ألم نكن نريد الهرب ها ؟ ألم أعدكي بأني سآخذكي يوما ما و أهربك ؟ حسنا لقد جاء ذالك اليوم هيا بنا سنخرج من هذه المدينة و نرحل ولن يجدنا فيه أحد مكان فقط أنا و أنتي نعرف موقعه هيا".
أمسك معصمها و سحبها نحو غرفتها ، أو ما يسمى غرفتها كانت أشبه بالمخزن بشكل أكبر
فتح خزانتها على عجل و أخذ حقيبة ظهرها قبل أن يدخل فيها جميع ثيابها ، أساسا ليست بالشيء الكثير
سحب آخر ماتوصلت له يداه عبارة عن بنطال جينز و تيشرت
تقدم منها يجدها بنفس حالتها مصدومة أعينها تذرف الدمع بصمت
تنهد قبل أن يتقدم منها يجلسها على سريرها يحدثها بنفس نبرته السابقة
ليو:" إيسلا ، أنظري إلي ( فعلت) هذه فرصتنا الأخيرة ، إما الآن أو أبدا ( مسح دموعها بيده و أكمل ) تماسكي عليكي أن تتماسكي دعينا نخرج من هذا الجحيم معا تماما كما وعدنا بعضنا حسنا ".
سكنت لمدة قبل أن تومأ و تمسح دموعها و تنهض
إبتسم لها بإمتنان
ليو:" جيد هيا الآن ، قبل أن تعود الأخرى من العمل ".
خرج تاركا إياها لترتدي ملابسها و هو يفعل المثل
بعد مدة خرجت تجده في إنتظارها أمام باب الغرفة
فتتحرك ملقتيها بتلقائية نحو المطبخ المفتوح فتلمح جزءا من جثته على الأرض أحست بيد تدير رأسها
ليو:" لا تنظري للوراء إتفقنا ؟".
أومأت بصمت ليبتسم و يسحبها من يدها للخارج يحمل على ظهره حقيبتها بها أشيائهما و بعض من الأموال التي وجدها في خزنة جوش
و خرجو
كلاهما يرتدي سترة ذات قبعة يخفون بها ملامح وجههما ممسكان بأيدي بعضهما يستمدان القوة منهما
في تلك الأثناء دخلة إلى منزلها تتأرجح و تتعرج تمضغ العلكة بأكثر صوت مزعج قد تسمعه مع هيئتها الفاضحة و رائحة الكحول الصارعة
أنستازيا بثمول:" اوه تلك الغبية التافهة ، هيي يا غبية لما تركتي الباب مفتوح أيتها الحمقاء ، بسببكي المنزل متجمد الآن ".
لارد
إنزعجت ضانة أنه تجاهل منها
أنستازيا تلقي بحقيبتها و حذائها تدخل متجهة المطبخ بثملان:" لما لاتجيبين هيي أنا أتكلم معك! ، فتاة وقحة ، أشكري ربك أنني تعبة و إلا لكنت كسرة عضامك أيتها الوق... ".
و فجأة
أطلقت صرخة فزعة
لرؤية زوجها الغارق في دمائه
أنت تقرأ
scared
Adventureتدور أحداث روايتنا عن فتاة ذات الخمس عشر عاما تنقلب حياتها رئسها على عقب بعد أن تقرر عائلتها المتكونة من ست أشقاء وأب تبنيها و إعادتها لحياتهم من أجل صمعتهم...فتضطر للإفتراق عن أعز شخص في حياتها حتى قبل توديعه الشخص اللذي حماها و حافظ على حياتها قبل...