هلا ڨايزز
آسفة عالتأخير و هالمره ماححط أعذار مالها طعمه لأن مافي 🥲
جست قضيت وقتي لعب و نوم لهيك ماعم أكتب
المهم كتعويض بسيط حنزل هالبارت اليوم و أتمنى يعجبكم
و طبعا ما ننسى ندعي لإخوتنا بفلسطين 🍉🍉يلا نبدأ
Soo enjoy 😘😘
....
بعد مدة من إنهيارها في حضن آرثر غفت أخيرا بين ذراعيه و هي لاتزال تشهق بخفة تنهد ملك التنهد كما يدعوه البعض 😤😭😭
قبل أن يحملها و يضعها على سريرها فينزع قبضتها المحكمة من على قميصه المبتل من دموعها المالحة فيا
تأملها بعد أن أصلح وضعيتها و وضع عليها الغطاء كي لاتبرد
مد يده يبعد خصلات شعرها الملتسقة بوجهها فتتبين له ملامحها الهادئة ، كأن كل شبر من جسمها يصرخ بالبرائة حرفياً في نظره لاتزال سوى طفلة
شد على قبضته عند تذكره لشكل جسمها في تلك الليلة ، الليلة التي إختفى غطاء السذاجة كما يراه عن عينيه الليلة اللتي شهد تحطمها و إنكسارها الحرفي..
لا تزال صورة جسمها المحطم بين عينيه و...
لحظة ؟
أوقفه ملاحظته لذالك الشيء بالقرب من عنقها فيأخذه الفضول و يبعد قميصه قليلا ليتبين له جرحها
تجمدت يده بنفس الوضعية غير مصدق لما شهدت عيناه ، كيف بحق اللعنة يفعلون بها هذا ؟!!
آرثر:" أدولف".
نادى على شقيقه الأكبر يتقاسم معه صدمته
جعد حاجبيه بتسائل و نظر لألبرت عله يجد الجواب لاكنه وجده بنفس حالته
كان هو و ألبرت الوحيدين الموجودين بالغرفة مع آرثر بعد ما طردو التوأم و ظلو هم يراقبونه بإستطلاع منتظرين تفسيرا منه
آرثر دون أن يبعد عينيه عنها:" هلا نظرت".
أومأ المعني بتسائل و يبتعد عن نوقعه حيث كان متكأ عند الباب ظاما ذرعيه لصدره ليمشي و يقف بجانبه فينظر إليه منتظرا سبب طلبه فيجيبه الآخر مشيرا برأسه نحوها فيتبعه و ينصدم
( الكثير من الصدمات أدري بس معلش أتحملوني 😅)
:" ماهذا ؟".
هذا كل ما إستطاعت شفتاه نطقه بعد الصدمة اللتي لقاها
' عاهرة '.
تلك الكلمة المنحوثة فوق صدرها البارزة بشكل واضح لم تكن بالوشم حتى بل..كأن أحدهم أخذ بسكينة حادة وحنحتها عليها
نظر لوجهها فورما أتته هذه الفكرة ، أي وحش قد يفعل بها هذا !!
صحيح أنهم من المافيا بل أسيادها و أنهم إعتادو على تعذيب ضحاباهم بأشكال أشنع من هذه لاكن فقط...
فكرة أنها تعرضت لمثل هذا الأذى لا تروقه تزعجه بل بل تؤلمه
تأملها بشرود يتفحص كل شبر من وجهها
كانت هذه أول مرة يراها بهذا القرب و المدة و التركيز..
عادتا مايتأملها لاكنه لم يلاحظ قط ، كل ماكان يراه هو هدوئها و الشبه الكبير بينها و بين والده لا أكثر حتى أنها لم تكن تسمح له بإطالة تأملها فسرعان ماتسحب عينيها أو تنزل رأسها بعيدا عنه و هذا ماكان يستفزه فيها أساسا ، تجنبها له و هالتها الهادئة و الغامضة هذا ماأنتج تلك الفجوو و البرود داخله إتجاهها لاكن..
لاكن هذه المرة ، الأمر مختلف
لايستطيع تفسير مشاعره نعم لاكنه يستطيع تفسير ملامحها أخيرا
يائسة متألمة حزينة كئيبة منكسرة محطمة هادئة و منطفئة...
و أخيرا فهم سبب هدوئها ، لم يكن أبدا بغرض تجاهله كما كان يعتقد بل كان إنطفاءا منها كان مجرد يأس لعين من حياتها البائسة
زفر بخنق يدير رأسه عنها لا يستطيع تحمل النظر إليها أكثر..
فيقابله جسد ألبرت الرياضي بنفس حالته منصدمة غاضب اللذي أخذه فضوله لمعرفة سبب حالة إخوته عندما شاهدهم من مكانه
فيتبادلو النظرات فيما بينهم ثم ينسحب الأكبر نحو مكتبه
إستدار ناويا إتباعه لمعرفة نواياه و مقاسمة أفكاره فما شاهده في عينيه قبل قليل يروي الكثير و الكثير من مشاهد القتل و بحيرات من الدماء
أي أنه لاينوي خيرا البتة
مشى بضع خطوات نحو الباب قبل أن يوقفه كلام آرثر يذكره بحديثهم السابق
آرثر ببرود و جدية يخفي خلفهما بركانا هائلا من الغضب و الحقد و العصبية
آرثر:" ألازلت غير مقتنع بما أخبرتك به إلى الآن ؟".
كانت نبرته جافة حيث يمكن لأي كان أن يفهم من خلالها أنه يحاول مدارات غضبه
توقف المعني عن السير ليستدير يواجه ملقتاه الجادة فيبقى لثواني قليلة قبل أن يومأ له بصمت ثم يكمل سيره و يخرج
أنت تقرأ
scared
Adventureتدور أحداث روايتنا عن فتاة ذات الخمس عشر عاما تنقلب حياتها رئسها على عقب بعد أن تقرر عائلتها المتكونة من ست أشقاء وأب تبنيها و إعادتها لحياتهم من أجل صمعتهم...فتضطر للإفتراق عن أعز شخص في حياتها حتى قبل توديعه الشخص اللذي حماها و حافظ على حياتها قبل...