chapitre 4 ( ليلة مظلمة )

452 37 16
                                    


هلا ڨايزز
أدري طولت الغيبة كمان مره
و أعتذر لكم
بدات الدراسة و شغلتني عنكم
ماقدرت أكتب يعني تدرون من الثمنية الصبح للخمسة المسى أرجع البيت أصلي أنام على طول أصحى آكل و أرجع أنام أحياننا ما آكل حتى بس أقوم أصلي و نام
سو جد ماكان عندي وقت أعمل أي شيء طول الأسبوع أدعي إمتى يجي الويكاند لأرتاح و أكتب و الحمد الله جاء
مدري كيف حأتحمل سنة كاملة كذا خاصة أن فصلي حرفيا خرا
بس يالله معلش الحمد الله على كل حال

المهم
أعيد أعتذر منكم و إن شاء الله حنزل اليوم بارت من الرواية الثانية
و شكرا

Soo enjoy 😘 💓

.في اليوم التالي إزدادت حالتها سوءا و بقيت طوال اليوم في غرفتها حتى أنها رفضت الطعام اللذي قدمته سليليا لها بعد أن أجبرت نفسها صباحا بتناول الفطور فإنتهى بها المطاف بتقيئ كل ما تناولته مع الدم
باتت معدتها ترفض الطعام أيضا

مستلقية على سريرها لها ساعات و هي بهذه الحالة تغمض عينيها و تكبح أنينها بعض شفتها السفلية
هذا الألم لا يحتمل يزداد كل يوم و يشتد لم أعد أستطيع التحمل
أيقضها من أفكارها صوت طرق الباب

سيليليا خلف الباب:" أنستي هلا فتحتي الباب ؟".
تأففت من داخلها و تحركت لتفتح الباب
فتحت الباب لتقابلها الأخرى و ملامح القلق بادية عليها
سليليا:" آنستي هل أنت متأكدة من أنكي بخير أنتي شاحبة بشكل مبالغ ؟".
إبتسمت الأخرى بإمتنان لتردف
إيسلا:" أنا بخير لا داعي للقلق ، لما أتيتي هل إحتجتي شيئ ؟".
تنهدت الأخرى لعنادها
سليليا:" لاشيء فقط قلقلت عندما رفضتي الطعامة مجددا ".
إيسلا:" لابأس لاشهية لي فقط ".
أومأت بإستسلام
سليليا:" حسنا كما تريدين سأذهب الأن هل تحتاجين شيئا قبل مغادرتي ؟".
حركة الأخرى رأسها بلا
فتحت الباب لتخرج لاكن
إيسلا:" لحظة !".
ناظرتها بتسائل
إيسلا بتوتر:" ه.. هل تسدي لي خدمة ؟".
...

في غرفتها جالسة على السرير تمسك بالهاتف اللذي إستعارته من سليليا خفية
فلو علم أدولف ماستفعله فسيقتلها دون شك
تنهدت بعد إنتهائها من كتابة ذالك الرقم لتضع السماعة على أذنها منتضرة الرد
الرنة الأولى
الثانية
الثالثة
تنهدت بيأس كما توقعت لن يجي..
:"ألو".
شهقة فلتت من فاهها فور سماع صوته
إيسلا:" ليو !!".
مرة ثانية صامتة يستوعب الأخر ماسمعه
ليو:" إيسلا ؟؟ إيسلا هل هذه أنتي حقا ؟؟ ه هل أنتي بخير هل تم إيذائك ؟؟
أو لأخبركي فقط إنتظريني أنا في طريقي إليكي".
فلتت ضحكة من فاغها لطفوليته
إيسلا:" إهدأ إهدأ أنا بخير لاكن منى خرجت ألست في..؟".
قاطعها الآخر
ليو:" بلا خرجت قبل يومين و ذهبت للمنزل لاكني لم أجد أحدا أخبرني الجيران عما حدث ثم ذهبت لمركز الشرطة و أخبروني شيئا عن تبنيكي و عن عائلتك.. صحيح هل الأمور بخير معهم ؟".
تجعد جبينها للحظة
إيسلا:" مهلا لحظة هل أخبروك عن مكاني ؟".
ليو:" كلا لا تذكريني رفض اللعناء إخباري لذا أضطررت للتسلل و سرقة ملفك مثل الصوص و هناك عرفت مكانك و ها أنا قادم إليكي الأن ".
اومأت بتفهم
إيسلا:" حسنا ماذا الأن هل ستأتي لأخذي ؟".
ليو:" بالطبع لن أتركك بمفردك بعد الآن سآخذك و نهرب من هذه البلاد لاكن أولا عليكي أن تصمدي إلى حين وصولي لم يبقى الكثير ساعتان بالأكثر و أكون عندك ".
إبتسمت بإمتنان لاكن سرعان ما تلاشت إبتسامتها
إيسلا:" ليو...أنا آسفة ".
قاطعها الآخر
ليو:" توقفي عن هذا إيسي تعرفين أنني كنت سأفعلها يوما ما صحيح ماحدث تلك الليلة كان مجرد حجة..الشيء الوحيد اللذي ندمت عليه طوال هذه السنين هو إبتعادي عنكي أعلم أنك عانيتي كثيرا تلك الفترة لاكني أعدك أنني سأعوضك و نفسي على كل ماعشناه هذا وعد منني ".
إندفعت دموعها من عينيها و بعدهم شهقات مكتومة
ليو:" كفي عن البكاء إيسي تعلمين أنني أهزم أمام دموعك ".
إنتهت نوبة بكائها و
  إتفقو على مكان و ساعة الإلتقاء لتغلق الخط بعد توديعه و تمسح الرقم
عانقت الهاتف بإمتنان كأنه نجاتها الوحيد ثم خرجت لتعطيه للواقفة أمام الباب تحرسه
شكرتها بإمتنان ثم عادت لغرفتها تسطحت على السرير ببطئ كي لا تزيد من ألمها
فتتجاهله و تبتسم للسقف تفكر في حياتها الجديدة و في الوجه اللذي ستلتقيه
هل ياترى تغير ؟ ألايزال بنفس الملامح الوسيمة أم ياترى قد أظلمة من المكان الذي كان فيه
حتى لو أصبح مسخ هي ستيقى تحبه إلى الأبد

  scared حيث تعيش القصص. اكتشف الآن