chapitre 9 ( معتادة على الألم )

696 61 15
                                    

هلا ڨايزز
جيتكم بفصل جديد و أتمنى يعجبكم حبايبي
سوو مارح أخركم أكثر
و طبعا ما ننسى ندعي لإخوتنا بفلسطين 🍉 🍉

Soo enjoy 😘😘

.....

وقفت أمام مرآتها تتأمل نفسها بشرود ترتدي ملابسها المعتادة قميص ذو أكمام و بنطال طويل عريض شتوي
تنهدت
و نظرت للواقف أمام الباب

آثر:"جاهزة ؟".
أومأت بهدوء
"حسنا ".
تمتم بخفوت 
ثم خرج لتتبعه الأخرى بهدوء متوجهين نحو المشفى
في السيارة
تفكر بينها و بين نفسها

أعلم أنني قد أبدو أبالغ بالنسبة لكم
لاكني حقا أخاف من البشر
لدي تجربة مريعة معهم فكلما إقترب أحدهم مني لا يبتعد إلى بعد أن يحطمني فورما يتأكد من أنني أعاني يزيد من ألمي و معاناتي
صحيح أنني من طلب إمرأة
لاكني لازلت خائفة
خائفة من الغرباء أيا كان جنسهم
حتى اللذين أعيش معهم الآن
كان القفل على الباب يهدئني لاكن بعد نزعه أخاف إغماض عيني حتى خاصة في الليل أين تبدأ كوابيس حياتي تتكرر
كل من مر بحياتي خاصة في العامين الأخيرين كان كفيلا بتعقيدي منهم
كل كان له طريقته في إلامي
حتى أنني خشيت أن يصبح ليو مثلهم خفت أن يتغير فيغدو يشبههم
لاكني أذكر نفسي على الفور أنه بسببي دخل إلى السجن و من المستحيل أن يتغير علي و حتى لو فعل فلن ألومه
لن أنسى أبدا فضله في حياتي
لازلت أذكر أول يوم دخل فيه إلى منزلنا هو و وجوش و كم خفت في ذالك اليوم لاكنني لم أعرف يوما أنه سيكون نقطة النور في حياتي المظلمة
كما هو الآن
حتى أن الشيء الوحيد اللذي يمنعني من الإنتحار هو وعدي له عندما أمسك بي أقطع لحمي في الخفاء مع أنني لم أنوي الإنتخار فقط أشغر بالراحة عندما أجرح يدي لاكن
كانت أول مرة أرى دموع أخي في حياتي كلها أذكر أن شكله آلمني لدرحة أنني لم أحس بيدي النازفة بسبب فعلي و الأسوء أنني كنت سبب نزول دموعه
صحيح أنه عاش مع والده في الجحيم تماما كما عشت مع أمي قبل زواجهما
وبعده لكم أن تتخيلو إتحاد جحيمينا
أي أننا عشنا في نفس المعانات معا
صحيح أن أمي لم تكن تقترب منه بل تكتفي بشتمه أينما إلتقته و تصب تركيزها علي أكثر
لاكن كلانا لم يسلم من ظلم و بطش جوش
حتى عندما يتعرض للضرب من قبله
و حرفيا لا أحد يريد تجربة ضرب جوش الوحشي
أتذكر أنه رغم تعرضه للضرب لدرجة الهلاك لاكنه لم ينزل دمعة واحدة من الألم و هذا ما زاد من كره جوش لإبنه أذكر أنه كان يبتسم في وجهه كأنه مستمتع بضربه فيزيد الآخر من وتيرت ضربه
و عندما ينتهي من التعذيب
يكتفي بالإبتسام في وجهي كأنه يقول ' لاتخافي سأنجو هذه المرة أيضا  '
وفعلا يوفي بوعده
لذا أقسمت على أن أكون مثله و أفي بوعدي فتوقفت عن قطع ذراعي

أظنه إعتاد ففي النهاية كان في الثالث عشر من عمره عندما تزوجو أي أنه مر بالكثير بالفعل
ههه
الثالثة عشر
يا لصدفة القدر
كلانا تدمرت حياته عند وصوله لهذا الرقم الفرق الوحيد هو الطريقة..

  scared حيث تعيش القصص. اكتشف الآن